سيحاول أشبال المدرب ألان ميشال الحفاظ على سلسلة النتائج الإيجابية للفريق بملعب أول نوفمبر بباتنة أمام فريق شباب أوراس باتنة، حيث يعود آخر تعثر له إلى عام 2004 عندما كان ينشط الفريقان في الدرجة الثانية بهدف دون رد، بعدما فرض الباتنية التعادل في لقاء الذهاب بملعب الوحدة المغاربية. ومنه فإن كل الآمال معلقة على التشكيلة الحالية بقيادة المخضرم زافور الذي لم يذق بدوره طعم الهزيمة أمام الكاب تحت ألوان الشبيبة البجاوية بتسجيله للفوز ببجاية وعودته من باتنة بالتعادل في المواجهات الست التي لعبها. ما سبق للشبيبة تحقيق الفوز بعاصمة الأوراس مرتين في القسم الأول سنة 2003 و2007، الأمر الذي يؤكد حسن تفاوض عميد الأندية القبائلية أمام شباب باتنة خارج قواعده. لكن مواجهة اليوم التي سيديرها الحكم الدولي بشاري على الساعة الثالثة زوالا برسم الجولة العاشرة من الرابطة المحترفة الأول، لن تكون كسابقاتها في ظل استعادة الفريق الباتني لحيويته وتوازنه، من خلال حصده في الجولة الماضية لأول نقطة له خارج الديار بملعب الشهيد بومزراق أمام جمعية الشلف، خاصة أن الفريق المحلي يملك في صفوفه الثنائي بولعنصر - الهادي عادل الذي خرج من الباب الضيق من شبيبة بجاية. فلقاء اليوم يعتبر فرصة بشكل خاص لابن النادي بولعنصر لرد الاعتبار لنفسه أمام فريقه السابق. وفيما يخص الشق الفني للمباراة فإن الفريق البجاوي، حسب تصريح مدربه الفرنسي، سيغامر مقارنة بلقاء الوفاق بسطيف الأخير، حيث لعب بطريقة دفاعية محضة، عكس لقاء اليوم الذي سيسترجع بموجبها المدرب كلا من نياطي وزرارة في وسط الميدان وكذا المدافع مخالدي، فيما قد يقحم المغترب محامحة أساسيا لأول مرة، مع الاعتماد على ثنائي الهجوم مباركي - بوساحة من أجل تفعيله بفضل السرعة التي يتمتع بها الثنائي. وما يؤكد احتمال تواجد الثنائي في التشكيلة الأساسية اليوم، هو عودة صانع الاأعاب زرارة الذي يتفاهم بشكل جيد معه، خاصة مع المغترب بوساحة في الهجمات المرتدة.