كشف ڤواسمية نبيل، مدير التوزيع للغاز والكهرباء بسطيف، أنه تم تسجيل إلى نهاية أكتوبر 2012 بإقليم المديرية 75 حادثة تتعلق بتسربات الغاز، تسببت في وفاة شخص واحد، مشيرا إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر في المنازل ونحن على مقربة من فصل البرد، باعتبار أن 80 بالمائة من حوادث الإختناق بالغاز المحروق سببها اللامبالاة من طرف المواطنين. تتواصل الحملة التحسيسية التي شرعت فيها مديرية التوزيع للغاز والكهرباء بسطيف حملتها للتعريف بمخاطر الغاز على مستوى الإبتدائيات والإكماليات والثانويات كخطوة أولى، قبل أن تتوسع لتشمل كل المناطق التي استفادت من مادة الغاز الطبيعي عبر إقليم ولاية سطيف. وحسب القائمين على هذه الحملة التحسيسية فإن الهدف منها هو إيصال الرسالة إلى كافة المواطنين من خلال اختيار فئة التلاميذ لتوعيتهم بمخاطر غاز المدينة وإيصال ما تعلموه لأوليائهم، وهذا في ظل تواصل الخطر الذي يحدق بالعائلات التي تغفل عن أخذ احتياطاتها اللازمة، ما يكلفها خسائر مادية وبشرية. وفي هذا الخصوص كشف ڤواسمية نبيل، مدير التوزيع للغاز والكهرباء بسطيف ، أنه تم تسجيل إلى نهاية أكتوبر 2012 بإقليم المديرية 75 حادثة تتعلق بتسربات الغاز، تسببت في وفاة شخص واحد. الحملة التحسيسية يقودها مختصون في هذا المجال بقيادة مسؤول الإعلام ومهندس الأمن والوقاية بمديرية توزيع الغاز والكهرباء بسطيف، حيث يتنقل المكلفون بالعملية إلى المؤسسات التعليمية ودور الشباب والتجمعات السكانية، أين يتم تلقين التلاميذ والمجتمع المدني الاستعمال العقلاني وأخذ الحيطة في كيفية استعمال غاز المدينة، وتم توزيع ملصقات على المعنيّين تتضمن مخاطر الإستعمال السيء للغاز ونصائح وقائية. وكشف خليل هدنة، مسؤول الإتصال بمديرية توزيع الغاز والكهرباء، أن الحملة سوف تستمر طول العام، لإرشاد الأطفال إلى كيفية تجنب الأخطار الناجمة عن تسرب الغاز الطبيعي، ومن ثم توصيل الفكرة إلى أوليائهم، باعتبار أن 80 % من أحداث الإختناق بالغاز المحروق سببها اللامبالاة من طرف المواطنين. وأضاف ذات المتحدث أن من بين الخطوات التي يجب اتخاذها لتجنب خطر هذه الحوادث، صيانة الأجهزة التي تشتغل بالغاز، خاصة مسخن الماء والمدفئة التي يكثر استعمالها في فصل الشتاء، من أجل تفادي الحوادث الناجمة عن انبعاثات الغازات السامة.