كشفت مصادر عليمة ليومية "الفجر"، أن المصالح القضائية كانت قد أمرت بإحالة طبيب أمراض نساء معروف على مستوى ولاية عنابة، الحبس المؤقت على خلفية مباشرة تحقيقات معه بخصوص تورطه في إنشاء شبكة دعارة تحت قيادة وإدارة الرعية الفرنسي جان ميشال باروش. وبهذا التوقيف، يكون قد ارتفع عدد المتهمين في هذه الفضيحة ل 6 أشخاص، حيث تم إلقاء القبض مباشرة بعد تفجير القضية على الرعية الفرنسي الذي كان قد انتحل صفة رجل أعمال صاحب شركتي طيران وسياحة للإيقاع بضحاياه. وقد تورط معه في إنشاء الشبكة نائب بالمجلس الشعبي البلدي لعنابة، ومكلفة بالإعلام سابقا في الولاية، إلى جانب طبيب أمراض نساء وحارس الفيلا التي يقيم فيها المتهم الرئيسي. وإضافة لهؤلاء المتهمين يأتي اسم طبيب أمراض نساء آخر، بينت التحقيقات التكميلية تورطه في القيام بعمليات الإجهاض وترقيع غشاء البكارة لعدد من الفتيات اللواتي تواجدت بينهن قاصرات، علما أن طبيبة أخرى كانت محل مساءلة من وكيل الجمهورية، غير أنه ثبت عدم وجود أي علاقة لها بالمعني الذي كان يغدق بالمال على كل متعامل معه، بغرض ضمان نشاط شبكة الدعارة التي خصصت لها فيلا واقعة بحي القبة، قبالة أعالي الولاية، تحت غطاء مؤسسة سياحية قصدتها العديدات من الباحثات عن منصب عمل، ليجدن أنفسهن بين مخالب وحش بشري فتك ب 18 فتاة تم سماعهن من طرف قاضي التحقيق لمحكمة عنابة الابتدائية، وفي انتظار استكمال كافة الإجراءات القانونية ستتم عملية برمجة القضية الشائكة على مستوى محكمة جنايات مجلس قضاء عنابة، علما أن عدد التهم الموجهة لباروش والتي يأتي على رأسها جنايات هتك العرض وإجبار قاصرات على الفسق والرذيلة هي ضمن التهم الكثيرة الموجهة له ولشركائه.