خاض أبناء مدينة الورود مباراة ودية، أول أمس، أمام سريع الخميس، وفازوا بها بثلاثة أهداف لهدف من توقيع بلخيثر، مليكة، وأوزناجي. وقد جاءت المباراة الودية تعويضا لتأجيل مباراة النصرية حتى يبقى اللاعبون في جو المنافسة، وقد كانت المباراة فرصة لبعض اللاعبين للكشف عن استعدادهم في صورة المهاجم نوري أوزناجي الذي استعاد فعاليته الهجومية ووقع الهدف الثاني لفريقه برأسية محكمة، مشيرا أن هذا الهدف من شأنه أن يحفزه على التسجيل في شباك فريقه السابق نصر حسين داي، وأن المهمة ستكون صعبة لأن النصرية تتواجد في الطريق الصحيح ونادرا ما تتعثر فوق أرضية ميدانها، لكن ذلك لن يمنعهم من توظيف كامل أوراقهم من أجل تحقيق الفوز بما أن جميع اللاعبين تحدوهم إرادة كبيرة لمواصلة حصد النتائج الإيجابية، ختم نوري أوزناجي كلامه. هذا وبدا المدرب سليم مناد غير راض عن أداء بعض اللاعبين في هذه المباراة في صورة المدافع محمد نعماني الذي يبدو أنه تأثر من العقوبة المالية التي تعرض لها بخصم منحة الفوز على المحمدية منه، ما جعله يرتكب خطأ بدائيا سمح للمنافس بتسجيل هدفه الوحيد، وحتى وسط الميدان عبداللاوي كان خارج الإطار بعدما تعرض هو الآخر إلى العقوبة، ما جعل المدرب مناد يتحدث معهما في نهاية المباراة ويطالبهما بالتركيز على عملهما وليس على أمور أخرى، جدير بالذكر أن نعماني لن يكون معنيا بمباراة النصرية بداعي العقوبة.