160 عائلة تفترش القصدير بقلب المدينة هددت 160 عائلة عبر عدد من الأحياء القصديرية بولاية تيزي وزو، خصوصا تلك القريبة من مقر الولاية، بالخروج إلى الشارع للمطالبة بتخصيصهم ببرنامج سكنى يحفظ كرامتهم، وذلك حسبما صرح به عدد من هؤلاء ل”الفجر”، مؤكدين أن ما يعيشه حي مقدم على سبيل المثال خير دليل على الأوضاع المزرية والحرمان الذي يلاحق عائلات بأكملها، إلى جانب مداهمة الأمراض المتنقلة لهم جراء غياب النظافة بتلك الأحياء. وأضاف هؤلاء أن على السلطات الولائية والمنتخبين المحليين الجدد التعجيل في حل هذا المشكل، قبل أن يأخذ مجرى مغايرا، محذرين من الاستخفاف بمطالبهم. وفي خطوة أولية عمدت العديد من العائلات، الأسبوع الأخير، على شن اعتصام أمام مقر الولاية متبوع بعمليات حرق للعجلات المطاطية للمطالبة بحل أزمة السكن. وقد تم استدعاء قوات مكافحة الشغب لتفرقة المحتجين الذين كانوا قد حاصروا مقر الولاية إلى غاية الخامسة مساء.. خصوصا أن مصالح الولاية رفضت أخذ مطالبهم بعين الاعتبار في مرحلة أولية، كون القضية بحاجة إلى دراسة لتفادي الوقوع في مشاكل قد تكون أكبر من سابقتها، في ظل التوزيع العشوائي الذي يتسبب في حرمان عائلات هي أصلا بحاجة ماسة إلى سكن. سكان 24 قرية ببوزڤان يطالبون ربطهم بسد تاقسبت دق سكان 24 قرية عبر دائرة بوزڤان، بالجهة الشرقية لولاية تيزي وزو، ناقوس الخطر جراء أزمة غياب الماء الشروب عبر هذه القرى النائية رغم مد المناطق القريبة بهذا المورد الهام وربطها بسد تاقصبت.وحسب مصادر محلية مطلعة، فإن الأزمة التي ظهرت للعيان مع جوان المنصرم عرفت تصعيدا مخيفا ونحن على أبواب الشتاء. وقد دعا المتضررون الذين سبق أن نظموا اعتصامات للفت انتباه الجهات الوصية إلى ضرورة تخصيصهم بلقاء عاجل مع الوالي، إلى جانب رئيس الدائرة، للوقوف عن قرب على هذا المشكل الذي يمس 27 ألف نسمة ببوزڤان، إلى جانب القاطنين عبر مقر البلدية وبعض الأحياء الشعبية الكبرى.وأضافت ذات المصادر أنه أمام هذه الأزمة لجأ السكان إلى اقتناء الصهاريج التي عادة ما يجهل مصدرها الأساسي، إلى جانب بيعها بأسعار خيالية، في الوقت الذي يتم تزويد البقية من منبع طبيعي يقع بأعلى منحدر ببوزڤان، والذي لم يعد بإمكانه تغطية الطلب الكبير لسكان الدائرة والمناطق الشرقية للولاية. .. وقاطنو واسيف يستعجلون ربطهم بالهاتف الثابت طالب سكان قرى دائرة واسيف، الواقعة أسفل السلسلة الجبلية لجرجرة، السلطات المحلية ومصالح اتصالات الجزائر بضرورة التعجيل في ربطهم بالهاتف الثابت، إلى جانب شبكة الأنترنت الذي بات أكثر من ضرورة في هذه المنطقة النائية الجبلية. وقال عدد من المواطنين التقت بهم “الفجر”، إنه رغم مراسلاتهم للمصالح المعنية منذ مدة إلا أن الوضع بقي على حاله، مضيفين أن العشرات من المحلات التجارية التي انتهت أشغالها منذ ثلاث سنوات مازال أصحابها ينتظرون الفرج. كما توجد مقاهي أنترنت بالمنطقة مازال أصحابها ينتظرون فتح أبوابها بسبب عدم إطلاق عملية التزويد بالأنترنت. بالموازاة، تم إحصاء عدة أحياء شعبية على غرار حي 30 و50 مسكنا، أين يتحتم على قاطنيه التوجه إلى غاية المناطق المجاورة بحثا عن الأنترنت والهاتف الثابت. فتح مدرسة عليا في مجال البناء المضاد للزلازل سيتم، مع بداية جانفي 2013، إطلاق أول مدرسة عليا في مجال البناء المضاد للزلازل عبر إقليم ولاية تيزي وزو، حسبما كشفت عنه مصادر موثوقة. كما أن المدرسة التي سيكون مقرها بشارع الإخوة بلحاج بالمدينةالجديدة، ستعتمد معايير عالمية، خصوصا تلك المستعملة في كندا التي كانت قد بادرت إلى خلق مثل هذه المدارس العليا في الجزائر بغية حماية البيئة والحفاظ على المحيط. وأضافت ذات المصادر أن التسجيلات ستنطلق مباشرة مع دخول الأسبوع الأول من العام الجديد. وقد حددت إدارة المؤسسة المستوى الثانوي كأدنى معيار لقبول المترشحين الذين سيخضعون للمسابقة، على أن يتم اختيار من تتوفر فيهم الشروط المطلوبة. وفضلا عن ذلك سيتم تكوين طلبة بنظام ليسانس ماستر على أن يواصل الأوائل تكوينهم بكندا.