لم يعد باستطاعة سائقي الحافلات ولا المتنقلين عبر الحظيرة البرية للنقل بالدويرة، غرب العاصمة، السكوت عن النقائص التي تشهدها هذه المحطة، على غرار غياب النظافة والتهيئة وكذا الفوضى العارمة التي يتميز بها الناقلون. اتفق الناقلون الناشطون بالحظيرة البرية للنقل بالدويرة والمسافرين المترددين عليها، على أمر واحد، هو استنكار سياسة الإهمال واللامبالاة التي تشهدها المحطة، على مستوى ساعات العمل التي تفوت الكثير على المسافرين بسبب عدم احترام السائقين لمواعيد النقل، وكذا غياب عامل النظافة والتهيئة بعين المكان، حيث يمكن للجميع ملاحظة الحالة الكارثية التي آلت إليها الأرضية، على حد تعبير مرتاديها الذين أكدوا أن الوقوف داخل المحطة يبعث على القلق، خاصة خلال فصل الصيف أين تنتشر الروائح الكريهة والحشرات بسبب انعدام النظافة، فيما تتحول لبرك مائية وأوحال في فصل الشتاء، إلى جانب غياب المرافق الضرورية على غرار المراحيض.. رغم أن الحظيرة تربط بين عدة بلديات مجاورة وغيرها من الاتجاهات، ما يجعلها مرفقا هاما وبحاجة للعناية والحفاظ عليه من طرف الجهات المعنية، ناهيك عن انعدام الواقيات بالمواقف داخل الحظيرة، رغم أهميتها لاحتماء المسافرين من مطر الشتاء وأشعة الشمس الحارقة صيفا. لذا يطالب الناقلون والمسافرون معا السلطات المحلية لبلدية الدويرة بضرورة التدخل الجاد لإنقاذهم من هذا الوضع المزري في أقرب وقت ممكن.