أدانت أمس، محكمة الجنايات لمجلس قضاء العاصمة، شابا بثلاث سنوات سجنا نافذا، لتورطه في شراء سيارة ”توارڤ” مسروقة من دولة المجر، برخصة مجاهدين مزورة. والتي حررت بشأنها الشرطة الدولية بلاغا، لصالح السلطات الجزائرية، مفاده دخول سيارة توارڤ إلى الجزائر بوثائق مزورة. وبفتح تحريات ومراسلة مصلحة الجمارك بالميناء، تبين عدم وجود ملف قاعدي للمركبة. وتم اكتشاف وجود السيارة بحوزة شخص، صرح بشرائها من شقيقه بمبلغ 200 مليون سنتيم. وهذا الأخير عند استجوابه صرح بأنه اشتراها من مجاهد من منطقة عين البيضاء، عن طريق وكالة تم توثيقها بمكتب موثق بولاية خنشلة، وأنه استخرج بطاقتها الرمادية وجميع الوثائق بطريقة قانونية. وعند استجواب المجاهد اعترف ببيعه رخصة المجاهدين، لشخص ب26 مليون سنتيم سنة 2005، وحرر له وكالة لدى موثق، تبين لاحقا أن هذه تم تزويرها بطريقة ما.