أكد إسلام سليماني، مهاجم المنتخب الوطني ونادي شباب بلوزداد، بعد نهاية لقاء الطوغو، أن الإقصاء لا يتحمل مسؤوليته الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش وحده، وإنما يقاسمه الجميع المسؤولية بمن فيهم اللاعبون، كما أكد أن صيامه عن التهديف في لقاء الطوغو جاء بالنظر لتألق الحارس من جهة وغياب الحظ من جهة أخرى. أهلا إسلام؛ المنتخب الوطني وبعد خسارة اليوم أقصي رسميا من هذا الكان ما تعليقك؟ للأسف هذا ما حدث فعلا، نحن تحت الصدمة، لم نكن نتوقع هذا السيناريو على الإطلاق، لقد جئنا إلى هنا من أجل تحقيق نتائج إيجابية والذهاب بعيدا في هذه المنافسة. لكن للأسف لا أدري ما الذي حدث معنا. البعض يرى أن المسؤولية يتحملها المدرب الذي لم يحسن اختيار اللاعبين ولعب بتكتيك فاشل لم يتمكن من خلاله من الوصول إلى مرمى المنتخب الطوغولي؟ لا على الإطلاق، الناخب الوطني لا يتحمل المسؤولية وحده بل نتحملها جميعا، ولا يجب أن نرمي كل شيء عليه لأنه في النهاية قدم كل ما لديه وأعد خطة تكتيكية لأجل الفوز، ولا أاحد ينكر أن المدرب الوطني يلعب الهجوم دائما، ما يعني أنه يسعى للفوز والتأهل.. هذه هي الكرة نحن أيضا قدمنا كل ما نستطيع لكننا فشلنا في الوصول لشباك الخصوم. بحديثك عن لقاء الطوغو البعض يلومك كثيرا ويرى أنك كنت بعيدا عن المستوى وحرمت الخضر من أهداف محققة، ما ردك على ذلك ؟ الشيء الأكيد والذي أريد أن أضيفه في هذا الشأن هو أني قدمت أقصى ما أستطيع خلال مشاركتي في المباراتين أمام تونس والطوغو اليوم، وفيما يخص مواجهة الطوغو فقد فعلت كل ما لدي لكنني فشلت في الوصول للشباك بالنظر إلى سوء الحظ من جهة وتألق الحارس الذي كان دائما في المكان المناسب. بالرغم من أنكم تقولون أنكم قدمتم كل ما لديكم؛ إلا أن الأنصار لن يتقبلوا هذا الخطاب ويبقون ساخطين عليكم ؟ رد الأنصار نتقبله بصدر رحب، فأنا شخصيا أتفهم غضبهم علينا لذلك أضم صوتي للجميع وأقول لهم أننا كنا نريد إسعادكم جميعا وإدخال الفرحة إلى جميع البيوت الجزائرية، لكن هذه هي كرة القدم. كلمة أخيرة؟ أتمنى أن يتم الحفاظ على هذه التشكيلة الشابة التي تملك كل شيء ولا ينقصها سوى الخبرة التي ستأتي مع الوقت ومع عودة اللاعبين الآخرين على غرار حسان يبدة ومجيد بوڤرة.