لقي، فجر أمس، زوجان حتفهما اختناقا بالغاز، حيث عثر عليهما جثتين هامدتين داخل منزلهما العائلي المملوك لوالد الزوج والكائن قبالة الإقامة الجامعية 1 نوفمبر للبنات بباتنة. وحسب مصالح الحماية المدنية التي أوردت الخبر في بيان خاص، فإن الأمر يتعلق بالضحيتين ”م. ع” 24 سنة وزوجته ”ع. و” 22 سنة، وقد توفيا بعد استنشاقهما لغاز أول أكسيد الكربون المنبعث من مدفأة داخل غرفتهما، وخلّفت الحادثة تأثرا بالغا لدى سكان الحي وكل من سمع بها. وسجلت مصالح الحماية المدنية منذ مطلع السنة الجارية تسعة عمليات تدخل توفي فيها 8 أشخاص، خمسة رجال وثلاثة نساء، مع إنقاذ 17 شخصا آخر، وتعد هذه الحصيلة الأثقل، مقارنة مع نظيراتها في الفترة نفسها من السنوات الماضية خصوصا من حيث عدد الوفيات. ويأتي هذا رغم الحملات التحسيسية التي تقوم بها مختلف المصالح بما في ذلك الحماية المدنية وسونلغاز التي تلح في كل مرة على ترك منافذ التهوية ومراقبة أجهزة التدفئة وتوصيلات تسريب الغازات المحترقة إلى الخارج.