علمت ” الفجر” من مصادر نقابية موثوقة، أن وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات برمجت دورات تكوينية لشبه الطبيين في 7 تخصصات جديدة بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي بمعاهد التكوين المتخصصة. وفي الوقت الذي قامت فيه جميع المؤسسات العمومية الجوارية والاستشفائية بإخطار الإطارات شبه الطبية والطبية بالعملية، على غرار مازونة، سيدي امحمد بن علي، وادي ارهيو وغيرها، إلا أنه -حسب المصادر نفسها- أن مصلحة الموارد البشرية بمستشفى محمد بوضياف بعاصمة الولاية غيليزان، الوحيدة التي لم تخطر المعنيين بالدورة التكوينية والتي أثارت استياء وتذمر أصحاب المآزر البيضاء، واعتبروها مساسا بحقوقهم المهنية. وحسب المصادر نفسها، فإن التسجيلات المحددة بتاريخ ال 10 فيفري من السنة الجارية، انتهت ما جعل هاته الشريحة تقصى بطريقة أو بأخرى من الدورة التكوينية حسب التخصصات المبرمجة، كما ناشد هؤلاء بفتح تحقيق معمق في الأسباب التي أقصتهم من المشاركة في الدورة التي تدوم سنة كاملة بالجزائر العاصمة.