أحال والي العاصمة محمد كبير عدو، ملف جبهة الصحوة الحرة ذات التوجه السلفي وطلب الترخيص لها بعقد الجلسة التأسيسية للمولود السياسي الجديد على وزارة الداخلية للبث فيه، كون الملف كبير وثقيل على حد تعبير والي العاصمة. قال، رئيس جبهة الصحوة الحرة عبد الفتاح زراوي، إن والي العاصمة رفض الترخيص بنفسه لعقد الجلسة التأسيسية لحزبه الجديد، وفضّل رفع الملف إلى وزارة الداخلية، لأنه ملف كبير وثقيل” على حد تعبير والى العاصمة. وأضاف المناضل السابق في الحزب المحل ”سنتحصل على الجواب قبل 16 فيفري تاريخ عقد الجلسة التأسيسية للحزب المبرمجة”. يذكر أن جبهة الصحوة الحرة، قدم نهاية جانفي المنصرم طلب اعتماده كأول حزب سلفي في الجزائر، في وقت حضرت فيه الدولة عودة الفيس المحل إلى الساحة السياسية. ويعد الحزب الجدد الذي ينتظر الاعتماد امتدادا لحركة لنشطاء من التيار السلفي أو ما يعرف ب ”الصحوة الحرة لأبناء المساجد في الجزائر” و”التي كانت تنشط دون إطار قانوني، وكانت وراء تنظيم عدة مسيرات ومظاهرات في البلاد سابقا لدعم قضايا إسلامية في مقدمتها القضية الفلسطينية، والتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على غزة وأيضا قضية مسلمي ميانمار”. وفي تعليق مؤسس الحزب حمداش على إمكانية رفض الداخلية اعتماد الحزب وردة فعله، قال ”التغيير قادم في الجزائر بنا أو بغيرنا”. ويعد الشيخ عبد الفتاح زراوي حمداش، أحد المناضلين السابقين في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة في التسعينيات، مؤكدا أن حزبه امتداد للتيار الإصلاحي الذي قاده عبد الحميد بن باديس في الربع الثاني من القرن المنصرم.