“الأندية بإمكانها العودة للنظام الهاوي، في حال فشلها في الاحتراف" أوضح الأمين العام للرابطة الوطنية المحترفة، محمد بلعيد، أن الوضعية المالية الصعبة التي تعيشها معظم أندية الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية لا تساهم في نجاح مشروع الاحترافي وتطبيقه على أرض الواقع، معتبرا أن أغلب الأندية فشلت في تطبيق الاحتراف بأتم معنى الكلمة، باستثناء اتحاد العاصمة الذي يسير في الاتجاه الصحيح. وأكد الأمين العام للرابطة في تصريح ل”الفجر”، أن الرابطة ستتعامل بصرامة أكبر مع الأندية بخصوص الوضعية المالية للفريق بدا من الموسم القادم، وهو الموسم الذي سيعرف بداية العمل بالبطاقة الاحترافية، وهي البطاقة التي يتم إعطائها لكل فريق تتوفر فيه الشروط التي وضعتها الاتحادية الوطنية لكرة القدم والمرتبطة بالشركة الرياضية، والوضعية المالية والملعب وغيرها من شروط الاحتراف. وستكون البطاقة الاحترافية إجبارية على كل ناد يريد اللعب في البطولة الإفريقية، في حين سيتم حرمان الفرق التي لا تتوفر على هذه البطاقة من المشاركة قاريا، الأمر الذي يجعل فرق كوفاق سطيف واتحاد الحراش مهددة بالإقصاء من المشاركة قاريا، حتى في حال نجاحهما في احتلال المركز الأول والثاني. وكشف محدثنا أنه لا توجد أي إدارة قد تقدمت بطلب من أجل الحصول على البطاقة الاحترافية، حيث يتجاهل الجميع القضية، بالرغم من أن البطاقة تعتبر ضرورية للعب قاريا. وفي إجابته عن سؤال حول إجبارية الحصول على البطاقة الاحترافية للعب في حظيرة القسمين الأول والثاني، فقد أوضح المتحدث أن الأمر غير إجباري، موضحا في نفس الوقت أن الرابطة لن تجبر الأندية على تطبيق الاحتراف، حيث بإمكان كل فريق التخلي عن شركته الرياضية والعودة للنظام الهاوي، غير أن الرابطة ستواصل عملها بمراقبة الوضعية المالية للأندية، على غرار عملية دفع الأجور، وتسديد المستحقات.