شدّد، سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسية على ضرورة بدء الحوار بين إسرائيل وفلسطين، حيث حثّ الطرفين على الإسراع لعقد اجتماع مباشر لبحث التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة. حث سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي المجتمع الدولي على تكثيف الجهود الرامية إلى استئناف مفاوضات المصالحة الفلسطينية-الإسرائيلية، محذرا من ضياع الوقت المتاح للتوصل إلى الحل التفاوضي. وقال لافروف في كلمة ألقاها في الأكاديمية الدبلوماسية بموسكو نهار أمس أنه في حال استمرار الوضع على حاله، وصدور أي وثائق عن اللجنة الرباعية ومناقشة جامعة الدول العربية لمبادرات داخل أروقتها، فذلك لن يكون في صالح التوصل إلى حل القضية، مشيرا إلى أنه لا يمكن تسوية النزاع بين الطرفين إلا من خلال التفاوض، خاصة وأن هناك توجهات متنامية داخل السلطة الفلسطينية ترفض صلاحياتها المحدودة في الضفة الغربية، الأمر الذي سيدفع إلى إخفاق كبير للمجتمع الدولي، وأضاف لافروف أنه ينبغي تكثيف دور الرباعية الدولية وجامعة الدول العربية من أجل التوصل إلى حل يخدم الطرفين. وبالموازاة مع الأحداث التي شهدتها الضفة الغربية بعد وفاة أسير بأحد السجون الإسرائيلية وتخوف الكثير من المتتبعين للشأن الفلسطيني من احتمال اندلاع انتفاضة أخرى تِؤجج الوضع أكثر بين السلطات الاحتلال والشعب الفلسطيني، تواصل السلطات الصهيونية سلسلة التجارب التي تقوم بها منظومة دفاعها الجوي، حيث أجرت إسرائيل، نهار أمس، بإحدى القواعد العسكرية بوسط البلاد تجربة ناجحة لمنظومة الدفاع الجوي الحديثة ”سهم 3” المخصصة لاعتراض الأهداف في الغلاف الجوي الخارجي للأرض. وذكرت تقارير صحفية غربية أن ”حيتس 3” ستفوق نظيراتها من الأجيال السابقة من حيث مواصفاتها التكتيكية والفنية، خاصة من حيث مداها ودقة الاعتراض، ويتم تصميم المنظومة الجديدة من قبل شركة إسرائيل لصناعة الطيران والفضاء بالتعاون مع خبراء أمريكيين، على أن تندرج هذه المنظومة ضمن الدرع الصاروخية الإسرائيلية التي تضم حاليا صواريخ ”حيتس-2” و”باتريوت”، ويتوقع أن تشمل في المستقبل منظومة ”مقلاع داود”.