قبل أيام قليلة عن عقد الجمعية العامة الانتخابية للاتحادية الوطنية لكرة القدم فإن لأنظار تتجه إلى اللجنة الوطنية لمراقبة الجمعيات، وموقفها من أحقية روراوة في الترشح لعهدة جديدة على رأس الفاف. وكانت الوزارة قد طالبت مؤخرا بالحصيلة المالية لروراوة خلال السنوات الأربع الأخيرة من أجل التدقيق فيها، والوقوف على إمكانية تورط رئيس الفاف في أي عملية اختلاس، وذلك قبل إعطاء الضوء الأخضر له للترشح، غير أن المعلومات التي بين أيدينا لم تؤكد بعد استجابة الفاف للتحقيق أو رفضها ذلك، وهو أمر يبقى ورادا خاصة بعد أن أكد روراوة أنه لم يصرف أي سنتيم من أموال الدولة خلال عهدته المنصرمة. وتأتي تصريحات رئيس الفاف الأخيرة لتقطع الطريق أمام الوزارة من أجل محاسبته، أو حرمانه من مساعيه الرامية للبقاء لعهدة جديدة على رأس الاتحادية، حيث يبقى من المستبعد أن يتم إقصاء روراوة من الترشح، غير أن الأمور تبقى واردة، خاصة في ظل الصرامة الكبيرة التي يتعامل بها الوزير تهمي مع جميع الاتحادات الرياضية.