أعرب سكان طڤارا، ببلدية الأبيار، عن تذمرهم بسبب غياب سوق جواري في حيهم، حيث يضطرون إلى التنقل إلى باب الوادي أوالأبيار لقضاء مختلف لوازمهم. وتذمر سكان طڤارا من التعب والمشقة التي يتكبدونها نتيجة تنقلهم للتبضع من أسواق الأحياء المجاورة بسبب غياب سوق جوارية يوفر لهم ما يحتاجونهم من حاجيات ومواد أساسية، في الوقت الذي يفضل البعض اقتناء مستلزماتهم من الباعة الفوضويين الذين يعرضون سلعهم من خضر وفواكه، وغيرها من المواد السريعة التلف على أرصفة الطريق، والتي كثيرا ما تكون معرضة لأشعة الشمس ولا تتوفر على شروط النظافة، ما يجعلهم معرضين للأمراض. كما تسبب هذا المشكل في انتشار الباعة الفوضويين الذين يعرضون منتجاتهم على الرصيف وفي أماكن لا تتوفر على أدنى شروط البيع، حيث تعرض تلك الخضر والفواكه في الهواء الطلق دون أي حماية من أشعة الشمس، ما يعرض هؤلاء السكان إلى خطورة الأمراض التي من شأنها أن تنجر عن اقتنائهم واستهلاكهم لتلك المواد المعرضة للتلف. وما زاد من تخوف هؤلاء المواطنين هو انعدام النظافة وانتشار الأوساخ والقاذورات في كل الأماكن. سارة نوي .. و المرسى بدائرة الدارالبيضاء في حاجة إلى مرافق عمومية لاتزال بلدية المرسى، شرق العاصمة، تنتظر تجسيد جملة من المشاريع التنموية لاستدراك العديد من النقائص، خاصة ما تعلق بالمرافق العمومية الضرورية التي يشكل غيابها متاعب للسكان. يعاني سكان بلدية المرسى التابعة إداريا للدار البيضاء، من نقص المرافق الضرورية. وقد ذكر لنا بعض من وجدناهم على حافة الطرقات ببلدية المرسى، أنهم ينتظرون لساعات طويلة الحافلات التي تنقلهم إلى مختلف الجهات، منها وسط المدينة، قهوة الشرڤي، عين طاية، برج البحري، حيث أن سكان أحياء هذه البلدية يضطرون لقطع مسافة طويلة مشيا على الأقدام للوصول إلى محطة الحافلة. وأفاد أحد السكان أن بعض خطوط النقل مفقودة تماما، ما يجعل المواطن مضطرا للتوجه إلى عدة اتجاهات ليصل إلى الوجهة التي يريدها، أو البحث عن سيارة أجرة بمبالغ معتبرة.