يشتكي سكان حي الملعب (البناء الجاهز) بمدينة تيارت، من انقطاع مياه الشرب عن حنفياتهم منذ قرابة الشهر، حيث يتم تزويدهم بمياه الصهاريج التي تحملها شاحنات الجزائرية للمياه لتزويد السكان بمياه الشرب. وفي الكثير من الأحيان يعتمد السكان على شراء مياه المحملة بالصهاريج بتكاليف تفوق 600 دج في بعض الحالات، هذا الوضع ولد استياء لدى سكان الحي، الذين طالبوا الجهات المعنية التدخل لحل المشكل في القريب العاجل. من جهتها مصالح الجزائرية للمياه ردت على المشكل أن سبب انقطاع مياه الشرب عن سكان الحي راجع لإجراءات وقائية لحماية السكان، بسبب اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب، وعليه تم قطع المياه في انتظار اصلاح الوضع. نفس الطرح ذهب إليه مسؤولو الري بالولاية، والذين أكدوا اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي، و هو ما تطلب عزل شبكة مياه الشرب بالحي. وعن سبب طول إجراءات إصلاح العطب، أوضحوا أنه راجع لقيام بعض السكان بإجراء توسعات سكنية فوق شبكة قنوات مياه الشرب والصرف الصحي، وهو ما أطال عملية العثور على مصدر اختلاط المياه، أين وعدوا بتسوية الوضع في القريب العاجل. عبد القادر بلعبيد .. وقاطنو اولاد عريبة بالمسيلة يشتكون العطش في عز الشتاء رفع سكان قرية أولاد عريبة، الواقعة ببلدية مقرة في المسيلة، عريضة احتجاجية إلى السلطات المحلية تحصلت “الفجر” على نسخة منها، تضمنت عدة مطالب اجتماعية تأتي في مقدمتها، حسب ذات الشكوى، مشكلة المياه الصالحة للشرب التي أصبحت تشكل هاجسا كبيرا لهم في عز الشتاء. يؤكد سكان أولاد العباري، الجعافرية، لكباير، وأولاد قطوش، أن الشبكة الرئيسية التي تزودهم بالمياه الصالحة للشرب، والقادمة من مركز أولاد عريبة الحضري قد تعرضت في الآونة الأخيرة إلى اعتداء من طرف سكان ذات المركز الذين قاموا بمد سكناتهم بتوصيلات عشوائية وغير قانونية على حساب السكان المذكورين، ما ساهم - حسبهم - في حرمانهم من حقهم في التزود بهذا المرفق الحيوي. ويضيف أصحاب الشكوى أنهم تقدموا بشكوى أمام رئيس البلدية وأخطروه بالواقعة منذ شهر ووعدهم بالنظر في المشكلة، غير أنهم لازالوا يكابدون العطش في عز الشتاء. ويضيف المشتكون أن المعتدين على الشبكة الرئيسية يملكون توصيلات على مستوى الشبكة التي تمد مركز القرية بالمياه، وأنهم لا يملكون الحق في التزود من الشبكة التي تزود “العرش” بالماء، داعين الجهات المعنية من مصالح البلدية والجزائرية للمياه إلى التدخل العاجل لإعادة الشبكة الرئيسية لحالتها الأولى، حتى يتمكنوا من التزود بانتظام بالمياه الصالحة للشرب. كما طرح أصحاب الشكوى مشكلة اهتراء الطرقات وعدم صلاحيتها للسير خاصة أثناء تهاطل الأمطار، حيث يجدون صعوبة في الدخول والخروج، خاصة الأطفال المتمدرسين، إضافة إلى انعدام قنوات الصرف الصحي التي باتت تشكل لهم هي الأخرى هاجسا يوميا بسبب تخوفهم من الإصابة بالأمراض المتنقلة عن طريق المياه، حيث لازالوا يعتمدون على الحفر التقليدية. كما طالبوا بتعميم الإنارة العمومية المنعدمة في أغلب المشاتي والأحياء.