عشرات آلاف الزبائن وطوابير من المواطنين يحجون يوميا إلى قصر المعارض اغتنم عدد كبير من ”ضحايا” تجاوزات الوكلاء المعتمدين لبيع السيارات افتتاح الطبعة السادسة عشرة للصالون الدولي المنظم بقصر المعارض ”الصافكس”، المتزامن مع تواجد مسؤولي أكبر العلامات، للمطالبة بعدد من الحقوق التي تعتمد هذه الأخيرة هضمها وتجاوزها، عكس ما تبديه البنود التي تتضمنها عقود البيع. اغتنم عدد كبير من ”ضحايا” تجاوزات وكلاء المعتمدين لبيع السيارات افتتاح الطبعة السادسة عشر للصالون الدولي المنظم بقصر المعارض ”الصافكس” المتزامن مع تواجد مسؤولي اكبر العلامات للمطالبة بعدد من الحقوق التي تعتمد هذه الأخيرة هضمها وتجاوزها عكس ما تبديه البنود التي تتضمنها عقود البيع. تلقت عدة علامات مسوقة للسيارات جملة من الانتقادات الذي اعتمد الزبائن على توجيهها بشكل علني والخاصة أساسا بمجموعة التجاوزات والتلاعبات الموقعة من قبل مكاتب وكلاء معتمدي البيع والتي باتت مألوفة عند اقتناء المركبات خاصة تلك التي تتعلق بالمدة المحددة للاستلام والتي تصل في الكثير من الأحيان إلى 6 أشهر بالرغم من تمديد المدة إلى 3 أشهر خلال الفترة الأخيرة بعدما كانت محددة حسب المرسوم التنفيذي الصادر لعام 2007 و المنظم لهذا النوع من المعاملات التجارية ب45 يوم كفترة كافية لاستلام الطلبية، إضافة إشكال عدم تطابق المركبات التي يتم اقتناؤها وطلبات الزبائن حسب ما يتضمنه وصل الطلبية مع اعتماد مكاتب البيع رفض طلب التعويض المالي الذي يعد من أولويات الخدمات المندرجة ضمن عروض ما بعد البيع. الإشكالات المطروحة مست كذلك جانب السيارات المغشوشة التي باتت تروجها مكاتب البيع حسب ما أكده عدد كبير من من المختصين في الصيانة أو المراقبة التقنية للسيارات والتي يتم تسجيلها بشكل كبير في تلك التي يتم اقتناؤها بنظام ”الطلب”. وعليه فقد اتسمت اغلب الندوات الصحفية التي تم تنظيمها من قبل العديد من العلامات العالمية خلال اليوم الأول من الافتتاح لجوء الزبائن خصصا لطرح الإشكالات الهائلة والناجمة عن تلاعب الوكلاء المعتمدين بعقود الشراء خاصة العلامات الفرنسية منها التي كانت محل انتقاد العديد من الوافدين. وعلى صعيد مغاير ميز الإقبال الواسع الذي سجله أول يوم من الصالون الدولي للسيارات توافد عدد هائل من المواطنين من مختلف ربوع الوطن قصد الاطلاع على أخر موديلات وصيحات التي يعرفها عالم السيارات هذا العام من جهة. ومن جهة أخرى وصف العديد من المسؤولين التجاريين أن معدل الاقتناء الذي تم تسجيله في أول يوم من الانطلاق بالايجابي مقارنة بالسنوات المنصرمة نظرا للطلب المتزايد على عدد كبير من الموديلات المتوسطة السعر خاصة تلك التي تتراوح أسعارها مابين 900 ألف و 120 ألف دينار. نسبة الاقتناء بالرغم من وصفها بالايجابية إلا أنها طرحت علامات استفهام عدة خاصة وان اغلب المتوجهين لاقتناء المركبات ينشطون في تجارة السيارات أو ما يعرف ب”السماسرة” على مستوى الأسواق السيارات المستعملة على غرار سوق ”الحراش” و”تجلابين”،”بوفاريك” الأمر الذي أصبح يطرح إشكالا أخر فيما يخص مدة العرض الذي تم تحديدها بعشرة أيام لكي تكون كافية أمام باقي المواطنين الراغبين في اقتناء السيارات خاصة وان النسبة التي سجلها حضور ”السماسرة” كانت كافية لاحتمال نفوذ الكمية المعروضة والمحددة. ”لباس” مضيفات العرض يصنع الحدث تفاجئ الوافدين أول أمس على افتتاح فعاليات الصالون الدولي للسيارات في طبعته السادسة عشر من اللباس ”الفاضح” الذي اعتمدته العديد من العلامات العالمية للسيارات على تقديمه لمضيفات العرض والذي لم يرقى للمستوى الاحترام الذي تتطلبه مناسبات مماثلة. وفي ذات الإطار فقد احتل ”اللباس” أو أن صح التعبير صدارة جملة الانتقادات السلبية التي تم توجيهها ،لتخطف بذلك ملابس المضيفات أنظار الزائرين بدل سيارات العرض أو العلامات التي كانت تمثلها والذي أصبح يعد المقياس الأول والوحيد المعتمد عليه لاختيار العارضات بدل مقياس الجمال وإتقان اللغات.