أقدم، نهار أول أمس، عدد من المواطنين المستفيدين من السكن التساهمي على الاحتجاج، وغلق الطريق المار أمام مقر ولاية ڤالمة، ما تسبب في شل حركة المرور، مطالبين من السلطات المعنية بضرورة الإسراع في توزيع سكناتهم المنجزة منذ سنوات عديدة ما أدى إلى تدخل مصالح الأمن لفتح الطريق أمام المارة. وطالب المحتجون بتدخل والي الولاية شخصيا باعتباره المسؤول الأول على مستوى الولاية لتتبع المقاولين، للتسريع في عملية إنجاز السكنات التي لا يزال البعض منها لم ينته رغم انطلاق إنجازها منذ سنوات، كما اشتكى المحتجون كذلك من سوء الإنجاز، وتأخر عملية التهيئة خاصة منها الطرقات المؤدية إلى هذه الإحياء السكنية. من جهته، قال لنا أحد المحتجين وهو عامل بمركز البريد ”إننا قمنا بالعديد من الشكاوي في ما يخص هذه المشاكل المواطنين يخرجون إلى لشارع للمطالبة بمفاتيح سكناتهم وتسريع بعملية الإنجازات التي طال انتظارها، بالإضافة إلى تحسين الوضع المعيشي للمواطنين وتهيئة الطرقات المهترئة ببعض المناطق”.