قدّر رئيس جمعية المصابين بداء السكري لولاية الجزائر، فيصل أوحدة، نسبة المصابين بداء السكري على مستوى ولاية الجزائر ب10 بالمائة من مجموع عدد السكان، من بينهم 80 بالمائة من مرضى الصنف الثاني و20 بالمائة من الصنف الأول أي الذين يستعملون مادة الأنسولين. نظمت جمعية المصابين بداء السكري لولاية الجزائر، أمس، أبوابا مفتوحة بحديقة التجارب بالحامة للتحسيس بهذا المرض والوقاية منه، وتم تنظيم هذه الفعاليات بمناسبة اليوم الوطني لمكافحة داء السكري. أوضح رئيس جمعية المصابين بداء السكري لولاية الجزائر فيصل أوحدة بالمناسبة أنه تم اختيار حديقة الحامة لتنظيم هذه الأبواب المفتوحة تزامنا مع العطلة المدرسية الربيعية من جهة، وكثرة الإقبال على هذا الفضاء خلال عطلة نهاية الأسبوع من طرف مختلف فئات المجتمع من جهة أخرى. وكشف أوحدة أن نسبة المصابين بداء السكري على مستوى ولاية الجزائر، ب 10 بالمائة من مجموع عدد السكان، من بينهم 80 بالمائة من مرضى الصنف الثاني و20 بالمئة من الصنف الأول أي الذين يستعملون مادة الأنسولين. ووضعت الجمعية في متناول المقبلين على هذه الحديقة ورشات نشطها مختصون في داء السكري الأولى حول التشخيص المبكر لارتفاع ضغط الدم الشرياني وكذا النمط الغذائي ومكافحة التدخين والإدمان على الكحول. وكانت الجمعية قد نظمت أبوابا مفتوحة جوارية بكل من المدنية والسويدانية والرحمانية حيث لاحظت من خلال الكشف عن هذا المرض بأن العديد من المصابين به يجهلونه. وقد أكد بعض المصابين بهذا الداء الذين زاروا حديقة الحامة أنهم يتحكمون في مرضهم سواء من ناحية تناول العلاج أوالحمية أو ممارسة الرياضة.