سكان الهرانفة يدعون لمضاعفة حصص السكن الاجتماعي طالب سكان بلدية الهرانفة، التابعة إداريا لدائرة عين مران غرب عاصمة الولاية بالشلف، بمنح حصص إضافية من السكن ذي الطابع الاجتماعي الإيجاري، بالنظر إلى حاجتهم الملحة لهذا النوع من السكنات، وكذا بالنظر إلى الأزمة الاجتماعية الخانقة التي يعيشها سكان البلدية التي يفوق تعدادها ال18 ألف نسمة. وجهت مصالح البلدية مراسلات رسمية إلى الجهات المعنية بغرض منح البلدية حصص إضافية من السكنات الاجتماعية الايجارية التي تفتقر إليها البلدية، رغم وجود عقارات لاحتضان مثل هذه المشاريع السكنية التي تبقى أمل غالبية سكان القرية الذين يقيمون في مساكن غير لائقة وغير مواتية، على اعتبار افتقادها لأبسط مقومات العيش الكريم، حيث تنتشر الكثير من المساكن الهشة بمختلف أحياء البلدية يتجاوز عدد سكانها ال17 ألف نسمة وفقا لآخر إحصاء. وحسب مصدر من بلدية الهرانفة، فإن البلدية لم تستفد منذ تاريخ إنشائها في عام 1985 إلا من حصة 80 مسكنا ذي طابع اجتماعي إيجاري بمعدل 2.5 مسكن كل سنة، وهي حصة قليلة جدا مقارنة بعدد سكان البلدية التي صار يتضاعف طرديا مع كل سنة، دون أن يستفيد سكان البلدية من مرافق او مشاريع سكنية يمكن أن تخفف عنهم عبء الظروف الاجتماعية. المطالبة بإعادة تهيئة ساحة التضامن “التاريخية” أدى توقف أشغال تهيئة ساحة التضامن بوسط مدينة الشلف، إلى تحول هذه الأخيرة إلى شبه مفرغة عشوائية ومرمى للنفايات الهامدة بفعل الوضعية التي آلت إليها هذه الساحة التاريخية، التي ترمز لضحايا زلزال “الأصنام” الذي ضرب الولاية منذ ثلاثة عقود. ولاتزال الأشغال على حالها منذ سنة تقريبا، ولم تتم إضافة أي شيء لهذه الساحة التي تمثل في نظر سكان المدينة واجهة المدينة وصورتها الحقيقية. ويتساءل سكان مدينة الشلف عن الوضعية التي آلت إليها هذه الساحة التاريخية، والتي كانت فيما مضى مقصد الكثير من المواطنين و الزائرين للولاية، حيث كانت المحلات التجارية والمعارض التجارية تقام بين مناسبة وأخرى، فضلا عن التجمعات الشعبية التي كانت تتخذ من ساحة التضامن والوئام الوطني مسرحا لها، بالنظر إلى شساعتها وتموقعها بمركز المدينة قبالة فندق المدينة والبريدي المركزي للولاية وفي مواجهة محطة النقل الحضري بالمدينة، وهو ما يعطيها موقعا استراتيجيا. وحسب رئيس بلدية الشلف، فإن مصالح البلدية اتصلت مؤخرا بمكتب دراسات لتحديد الدراسة التقنية، لإعادة بعث المشروع الذي خصص له غلاف مالي يقدر ب12مليار سنيتم لإعادة الاعتبار لهذا الموقع الأثري الذي يمثل ذاكرة المدينة لضحايا زلزال الأصنام، والذي لقوا حتفهم تحت البنايات المشيدة آنذاك بها الموقع. وتشمل عملية التهيئة هذه التي خصص منها 05 ملايير للشطر الأول أشغال الشبكات المتعلقة بالمياه الصالحة للشرب، التصريف الصحي وتصريف مياه الأمطار، فيما ستشمل بقية العمليات الأخرى أشغال التجهيز المتعلقة بالمرافق الوجهة للجمهور، فضلا عن أشغال التزيين والتهيئة، وحسب المصدر فإن استئناف أشغال إعادة التهيئة سيكون بحر الأسبوع الجاري، على أن يكون تسليم المشروع في الفاتح نوفمبر القادم على أقصى تقدير. التهاب فاحش في أسعار الأسماك أدى غلاء أسعار الأسماك بمختلف أنواعها، خاصة السردين، إلى توجه غالبية سكان الشلف إلى تفضيل استهلاك أسماك السدود والمجمعات المائية التي تتوفر عليها الولاية، أو تلك المقتناة من المجمعات المائية القريبة من الولاية، على غرار مرجة سيدي عابد ببلدية وادي رهيو، التابعة لولاية غليزان. تشهد أسعار مختلف أنواع الأسماك بولاية الشلف، هذه الأيام، ارتفاعا كبيرا في الأسعار مقابل كميات قليلة معروضة في شروط غير صحية وغير مطابقة لمعايير النظافة المعمول بها، حيث يبقى غالبية الباعة إلى ما بعد منتصف النهار يعرضون سلعهم على المواطنين، دون أن تجد من يقبل عليها سواء لأسعارها التي فاقت 500 دج بالنسبة لنوع السردين أو لنوعيتها الرديئة، والتي تختلف كثيرا عن أسماك سنوات سابقة، أين كانت تحمل كميات معتبرة في أوقات الصباح إلى مركز المدينة وفي شروط صحية جيدة وبأسعار في متناول الجميع، حيث كان المواطن المحلي يعوض غلاء الأنواع الأخرى من اللحوم باقتناء مادة السمك لقيمتها الغذائية. وفي المقابل تنتشر، في الأوقات المسائية وفي أماكن محددة بالولاية، طاولات بيع أسماك السدود والمجمعات المائية بالولاية، حيث يقبل الكثير من المواطنين على اقتناء هذا النوع من الأسماك بالنظر إلى تدني أسعارها التي تتراوح بين 120 و100 دج، وكذا بالنظر إلى قيمتها الغذائية التي - حسب مختصين - لا تختلف عن أسماك البحر. متقاعدو سلك الأمن يطالبون بتسوية معاشاتهم أشرف طالب حميميد نايت عبد العزيز، رئيس جمعية متقاعدي الشرطة، مؤخرا على جمعية عامة انتخابية لتجديد المكتب الولائي بالشلف، احتضنها مقر الأمن الولائي بالشلف بحضور رئيس أمن ولاية الشلف وعمال السلك المتقاعدين. وجاء في مداخلته أمام المشاركين، ضرورة ربط معاش التقاعد الخاص بهده الفئة بمرتب الموظفين العاملين حاليا بالميدان، مشيرا إلى أن أغلبيتهم ممن قدموا الخدمات خلال العشرية السوداء، مضيفا أن ضعف معاشات الشرطة بمن فيهم إطاراته السابقة، أساء من الوضعية الاجتماعية لهؤلاء، وهو الأمر الذي ألح بشأنه على تحسين التكفل الاجتماعي والصحي.