كرمت، مساء أمس، الروائية الجزائرية فضيلة الفاروق، بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بقسنطينة، وذلك بحضور عدد من الروائيين والوجوه الثقافية المعروفة. واستعادت الروائية ذكرياتها بمدينة قسنطينة، حيث سردت يومياتها قبل الرحيل إلى منفاها الاختياري، على حد تعبيرها لبنان، نتيجة أسباب وصفتها بالقاهرة والمرغمة بعد أن كان الموت يتهددها بالنظر لمواقفها، وقد بكت فضيلة المرأة وأبكت معها الجمهور وهي تتحدث عن حبها لوطنها الجزائر وما عايشته خلال العشرية السوداء. موضحة أن إحساسها بالألم هو مصدر إبداعاتها، مؤكدة أنها تصالحت مع الأديبة الروائية أحلام مستغانمي.