على غير العادة لم يظهر لمذيعة النشرة الجوية نهاية الأسبوع أي أثر على الشاشة، حيث بثت اليتيمة صورا لأحوال الطقس مصحوبة بتعليق صوتي، دون أن تظهر صاحبة الصوت على الصورة، وهو ما شد انتباه الكثير من متتبعي النشرة الجوية، خاصة وأن معظم الفلاحين كانوا ينتظرون التقارير الجوية وشروحات المذيعة على أحر من الجمر نتيجة الاضطراب الجوي الذي استبشر به الفلاحون خيرا، لكن المذيعة خذلتهم وغابت طلتها الجميلة عنهم، مكتفية بالصوت دون الصورة.