مناوشات بين الأنصار ورجال الأمن خارج الملعب غريب يطلب من لاعبيه مقاطعة استلام الميداليات احتجاجا على الحكم حيمودي
توج فريق اتحاد العاصمة أمس بكأس الجمهورية للمرة الثامنة في تاريخه، بعد تفوقه على غريمه مولودية الجزائر بهدف دون مقابل حمل توقيع اللاعب بن موسى في الدقيقة 16 من المرحلة الأولى، ليضع بذلك أبناء سوسطارة حدا لتفوق العميد في السيدة الكأس بعد أن حرمهم من التتويج في النهائيات السابقة. بداية المواجهة كانت قوية من الجانبين اللذين بادرا إلى الهجوم لاسيما من جانب العميد الذي كانت له أول محاولة عن طريق بوقاش في الدقيقة 9 حيث سدد كرة قوية من خارج منطقة العمليات ليخرجها زماموش بصعوبة إلى الركنية، التي نفذها قاسم مهدي والدفاع يتدخل وتعود إليه ليوزعها مرة أخرى ناحية جاليط الذي كان وجها لوجه أمام الحارس زماموش لكن رأسيته مرت جانبية عن القائم الأيسر. ليأتي الهدف الأول لاتحاد العاصمة بواسطة بن موسى في الدقيقة 16 بعد تنفيذه مخالفة مباشرة على بعد 20 مترا. هذا الهدف حرر كثيرا عناصر العميد التي حاولت تعديل الكفة وهو ما كاد يتجسد في محاولة بصغير، غير أن كرة هدا الأخير تصطدم بالعارضة. باقي فترات هده المرحلة عرفت سيطرة أشبال جمال مناد الذين فوتوا على أنفسهم تعديل النتيجة في الدقيقتين 40 و45+3 بعدما تألق الحارس زماموش الذي كان سدا منيعا لكل محاولات رفقاء بابوش، لتنتهي هذه المرحلة بتفوق أشبال كوربيس بهدف دون مقابل. المرحلة الثانية عرفت نفس سياق الأولى حيث عرفنا تنافسا شديدا بين الفريقين وأول تهديد كان من طرف جديات الذي كاد يضيف الهدف الثاني بعد تسديدة قوية مرت بقليل عن مرمى شاوشي، قبل أن يرد عليها بوقاش من العميد في الدقيقة 48 حيث أنقذ القائم كرة مهاجم العميد. نصف الساعة الأخير من هذه المرحلة لم نشاهد فيه الكثير، حيث تمركز اللعب أساسا في منطقة الوسط رغم بعض المحاولات التي خلقها العميد، لكن دون تجسيد، لتنتهي المواجهة بهدف دون مقابل لاتحاد العاصمة الذي توج بالكأس الثامنة في تاريخه، ليوقف بذلك سيطرة مولودية الجزائر الذي بسط سيطرته على أبناء سوسطارة في النهائيات السابقة وهذا في انتظار نهائي كأس الاتحاد العربي أمام الكويت الكويتي. دزيري “التتويج كان صعبا وهدفنا الاول حررنا كثيرا” قال مساعد مدرب اتحاد العاصمة لبلال دزيري إنه سعيد جدا بتتويج فريقه بكأس الجمهورية على حساب الغريم مولودية الجزائر، مشيرا إلى أن المواجهة كانت صعبة للغاية وأن هدفهم الأول هو الذي حررهم في النهاية. بوشامة “توجت مع العميد وها أنا أكررها مع الاتحاد” قال مدافع اتحاد العاصمة، بوشامة، إنه سعيد جدا بالتتويج بكأس الجمهورية لا سيما بعد أن تحقق له مع ألوان الاتحاد بعدما ناله مع مولودية الجزائر. حيمودي “أنا ضميري مرتاح ومؤسف جدا ما فعله لاعبو العميد” أعرب الحكم جمال حيمودي عن أسفه الشديد لخرجة لاعبي مولودية الجزائر الذين رفضوا الصعود إلى المنصة الشرفية لاستلام ميدالياتهم، احتجاجا منهم على قرارته. وقال حيمودي “مؤسف جدا ما فعله لاعبو المولودية. حقيقة أنا ضميري مرتاح وقمت بواجبي كما ينبغي”. عمر غريب أمر اللاعبين بعدم الصعود إلى المنصة الشرفية احتجاجا على حيمودي لم يهضم رئيس فرع مولودية الحزائر، غريب، خسارة فريقه في النهائي والطريقة التي أدار بها حيمودي المواجهة بدليل أنه لم يتوان بعد نهاية المبارة بالقيام بتصرف غير مسؤول، حينما طالب من لاعبيه بعدم الصعود إلى المنصة الشرفية لتسلم ميدالياتهم وهذا احتجاجا على حكم اللقاء. ياسين. ق/ حمزة. ب الناحية العسكرية الثانية يتوج بالكأس العسكرية أمام الدرك الوطني توج فريق الناحية العسكرية الثانية بلقب كأس الجمهورية لعام 2013 بعد فوزه أمس في المباراة النهائية على فريق الدرك الوطني بثلاثة أهداف لهدفين بملعب 5 جويلية قبل خوض المباراة النهائية للكأس المدنية بين اتحاد الجزائر ومولودية الجزائر. سلال ينوب عن رئيس الجمهورية ويسلم الكأس لأول مرة سجل الوزير الأول، عبد المالك سلال، حضوره إلى المباراة النهائية لكأس الجمهورية أمس، بين اتحاد العاصمة والجار مولودية الجزائر، حيث تكفل بتسليم الكأس نيابة عن رئيس الجمهورية الذي كلفه بالنيابة عنه. وسجل سلال حضوره إلى المنصة الشرفية في حدود الساعة الثانية زوالا، حيث تابع جزءا من المباراة النهائية لكأس الجزائر العسكرية بين الناحية العسكرية الثانية ونادي الدرك الوطني، ثم النهائي بين المولودية والاتحاد. يذكر أن سلال كان قد سلم للمرة الأولى له شخصيا، كأس الجمهورية للفائز، وذلك نيابة عن رئيس الجمهورية الذي تعذر عليه الحضور. الأنصار هتفوا من أجل شفاء الرئيس فضل العديد من أنصار مولودية الجزائر واتحاد العاصمة، استغلال اللقاء النهائي لكأس الجمهورية أمس، من أجل الهتاف للشفاء العاجل لرئيس الجمهورية، حيث دوت هتافات “إن شاء الله يا ربي يبرا الرئيس ويولي”، وهي العبارات التي رددت بقوة بمدرجات ملعب 5 جويلية، على الرغم من عدم حضور الرئيس، والذي وجه رسالة للجزائريين يطمئنهم من خلالها على تحسن حالته الصحية. حافلة اتحاد العاصمة تعرضت للرشق أثناء دخولها الملعب تعرضت حافلة اتحاد العاصمة للاعتداء من طرف الجماهير المتواجدة خارج الملعب والذين تم منعهم من الدخول رغم امتلاكهم للتذاكر، فقاموا بصب جام غضبها على حافلة تشكيلة سوسطارة، ورشقتها بالحجارة أثناء دخولها إلى ملعب 5 جويلية الأولمبي. وعلى غرار حافلة اتحاد العاصمة، فإن العديد من مركبات الشخصيات التي وجهت لها الدعوة وكذا رجال الإعلام واجهوا مصاعب كبيرة في الدخول إلى الملعب بسبب التوتر الكبير الذي عرفه محيط المركب الأولمبي أمس. أرضية 5 جويلية كانت في مستوى الحدث ظهرت أرضية ملعب 5 جويلية في أحسن أحوالها خلال مباراة النهائي أمس، حيث لم نشاهدها في هذه الحلة منذ سنوات طويلة، ويعود الفضل في ذلك إلى تقنيي مركز سيدي موسى لتحضير المنتخبات الوطنية، والذين سهروا على تهيئتها طيلة الأيام الماضية. تهمي، بن عمارة وخليدة تومي في مقدمة الحضور استقطبت المباراة النهائية لكأس الجمهورية أمس، حضورا قويا على مستوى الشخصيات السياسية، الرياضية والفنية، وكان وزير الشباب والرياضة تهمي ووزير البيئة عمارة بن يونس وكذا وزيرة الثقافة خليدة تومي في مقدمة الحضور. كما سجلنا أيضا حضور وجوه رياضية معروفة، كالرئيس السابق لاتحاد العاصمة سعيد عليق، واللاعب الدولي السابق رفيق صايفي، وكذا رئيس اتحادية كرة القدم محمد روراوة. صايفي ألهب مدرجات العميد قام المدلل السابق لمولودية الجزائر، ولاعب المنتخب الوطني سابقا، رفيق صايفي بتحية أنصار الفريقين قبيل انطلاق المواجهة، حيث دخل إلى أرضية الملعب من أجل مبادلة الأنصار التحية، وهو الأمر الذي ألهب مشاعر وحناجر الأنصار، وخاصة الشناوة والذين لم يتزعزع حبهم الكبير للاعب.
أصداء عن النهائي الأبواب أغلقت على الساعة 11 صباحا امتلأت مدرجات ملعب 5 جويلية الأولمبي عن آخرها أمس بأنصار الجارين اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر، بمناسبة اللقاء النهائي للطبعة ال49 من كأس الجمهورية لكرة القدم، حيث لم يتمكن الملعب من استيعاب الأعداد الغفيرة التي حضرت لمشاهدة اللقاء وتم إغلاق الأبواب قبل منتصف النهار. وبعد أن امتلأت المدرجات عن آخرها، اضطر المنظمون إلى إغلاق أبواب الملعب في حدود الساعة 11 صباحا، أي قبل خمس ساعات عن انطلاق اللقاء الذي لعب ابتداء من الساعة الرابعة مساء. الأنصار حضروا بأعداد غفيرة منذ الساعات الأولى للصباح وسجل أنصار الفريقين حضورهم بقوة إلى محيط ملعب 5 جويلية لمتابعة اللقاء، فمنذ الساعات الأولى لصباح أمس توجهت أعداد غفيرة من مناصري التشكيلتين إلى الملعب الذي فتح أبوابه للجمهور على الساعة الثامنة والنصف صباحا لتمتلئ المدرجات المخصصة لأنصار التشكيلتين عن آخرها في مدة ساعتين ونصف الساعة وهو الأمر الذي أجبر القائمين على المركب الأولمبي بإعطاء الأوامر لغلق أبواب الملعب. مناوشات كبيرة بين الأنصار ورجال الأمن خارج الملعب تم تسجيل مناوشات كبيرة خارج أسوار ملعب 5 جويلية بين الأنصار ورجال الأمن، وذلك بسبب غلق أبواب الملعب في وجه الأنصار قبل ساعات من بداية المواجهة، على الرغم من أن الكثير من الأنصار الذين لم يتمكنوا من دخول الملعب يملكون تذاكر لمشاهدة اللقاء، إلا أنه تم منعهم بسبب امتلاء المدرجات عن آخرها. وقد قام بعض الأنصار الذين تم منعهم من الدخول بالاشتباك مع عمال الملعب، ما أدى إلى تدخل عناصر الأمن الوطني لتنزلق الأوضاع، ووصل الأمر إلى حد الرشق بالحجارة في صورة احتجاجية من أصحاب التذاكر الذين أغلقت الأبواب أمامهم ولم يتمكنوا من الدخول بعد امتلاء الملعب. أصحاب التذاكر المزورة هم من أشعلوا فتيل المناوشات ويأتي سبب الإشكال الذي عرفته عملية دخول الأنصار إلى ملعب 5 جويلية أمس، إلى دخول أصحاب التذاكر المزورة بشكل عادي إلى الملعب، وهو ما يعني زيادة أماكن غير محسوبة، وبذلك يكون الكثير من أصحاب التذاكر الأصلية هم الضحايا الأوائل وهو ما حدث فعلا، إذ وبعد امتلاء الملعب على الساعة 10.30 تم غلق الأبواب بعدها، لتصبح الأجواء خارج الملعب فوضوية. تغطية إعلامية كبيرة، والعديد من القنوات نقلت اللقاء على المباشر عرف اللقاء النهائي من الطبعة 49 لكأس الجمهورية تغطية إعلامية كبيرة، من خلال الحضور المكثف لوسائل الإعلام الوطنية والأجنبية التي سجلت حضورها أمس، بملعب 5 جويلية الأولمبي لنقل الحدث. وفضلا عن الحضور الكبير للصحافة المقررة، فإن اللقاء قد تم تغطيته على نطاق واسع عبر النقل التليفزيوني، حيث تم بث المواجهة على الهواء مباشرة عبر القنوات الوطنية الثلاث، وكذا العديد من المحطات العربية والغربية، نذكر منها كنال بلوس الفرنسية، الجزيرة الرياضية، دبي الرياضية، أبوظبي الرياضية، البحرين الرياضية والسعودية الرياضية.