أعضاء جبهة المستقبل يهددون بشل بلدية حسين أبدى أعضاء حزب جبهة المستقبل المشكلين للمجلس الشعبي البلدي لبلدية حسين، بولاية معسكر، امتعاضهم الشديد حيال السياسة التي ينتهجها رئيس البلدية في توزيع النيابة ورئاسة اللجان الأعضاء الثلاثة من أصل 15 عضوا المشكلين للمجلس، انتفضوا بعد أن غاب تمثيلهم لأي نيابة أورئاسة أي لجنة. كما هدد هؤلاء الأعضاء بشل المجلس في حال عدم الانصياع إلى مطلبهم وعدم المصادقة على أي مداولة الأعضاء. المحتجون نددوا أيضا بسياسة الإقصاء والتهميش المفروضة من قبل رئيس البلدية، الذين أشاروا إلى أنه حرم حزبهم من الحصول على النيابة كما تم حرمانهم من الحصول على رئاسة أي لجنة. وقد تساءل المحتجون، في عريضة احتجاجية، عن أسباب هذا الإقصاء وإجحاف وظلم في حق المواطنين، مشيرين إلى أن منتخبا واحدا تحصل على مقعد واحد حصل على النيابة، والمقاعد الثلاثة التي حصلت عليها جبهة المستقبل لم تشفع لها في الحصول على نيابة الرئيس ورئاسة اللجان. من جهة أخرى أفاد رئيس بلدية حسين أنه قام بتطبيق القانون بحذافيره وأنه مستعد للحوار، وأن رئيس الكتلة رفض حضور الجلسة الأولى لعملية تنصيب النواب والأعضاء، مشيرا إلى أن حزب جبهة المستقبل تحالف مع الأحزاب المشكلة للمجلس بناء على محضر لكن التحالف فشل وأصبح عكس ما أريد له، مضيفا بأنه طبق القانون ورفضوا النيابة والمشاركة، وأنه من غير المعقول إعادة مداولة أخرى حتى لا تدخل البلدية في فراغ قانوني. فوضى وانعدام النظافة بالمحطة البرية تفتقر دوائر ولاية معسكر إلى خدمة حافلات النقل رغم تواجدها بأعداد كافية، كما تم تسجيل عديد من النقائص التي حالت دون تنظيم قطاع النقل بالولاية، كعدم تنفيذ التعليمات القانونية والمنظمة لحقل النقل الحضري داخل المدينة، وكذا عدم احترام ملاك الحافلات للتوقيت والسياقة بالهندام الغير لائق، وكذا الاكتظاظ والصخب والسلوكات غير الأخلاقية من طرف السائق والقابض. كما تم تسجيل بعض النقاط كوقوف الحافلات الذي يشكل خطرا على المواطن، ويكون سببا في حوادث المرور مقابل مقر بلديات عين فارس والمحمدية ومعسكر وتيغنيف، كما تعاني بعض الحافلات من نقص الصيانة والنظافة منعدمة. أما بالنسبة لسيارات الأجرة وبالرغم من العدد الهائل منها فإن هناك معاناة كبرى للمواطنين، خاصة منهم العمال وقت الظهيرة وفي المساء بعد انتهاء أوقات العمل وافتقار بعض الدوائر لسيارات الأجرة داخل المدين، مثل غريس وبوحنيفية وإثقال كاهل المواطن البسيط بالتسعيرة التي يتلاعب بها سائقوالسيارات. كما اشتكى الزبائن من السلوكات غير اللائقة والمعاملة السيئة مع المواطنين والنقص الفادح في رخص الاستغلال لذوي الحقوق. أما المحطة البرية فهي الأخرى تعاني من عدم احترام دفتر الشروط من الجهة المستغلة ونقص الأمن بالمحطة، خاصة ليلا، وغياب النظافة والمياه الغير صالحة ودورة المياه في حالة سيئة وكارثية، وانعدام شبابيك حجز تذاكر السفر والاستعلامات ومحطة وقوف الحافلات غير المهيأة، وعدم احترام الحافلات لخطوط النقل المسجلة مثل خط معسكر - ماوسة - تيغنيف، وكذا خط معسكر -بوحنيفية. ورغم كثرة حركة المسافرين ليلا، وذلك بدخول أكثر من 24 حافلة يوميا. تصدع يهدد مستعملي الطريق الوطني رقم 17 يشكل الطريق الوطني رقم 17 أ الرابط بين المحمدية ومعسكر، الواقع على امتداد 32 كلم جنوبا، تهديدا لمستعمليه من الوافدين إلى عاصمة الأمير، بعد أن ظهر للعيان تصدع خطير أثار مخاوف العابرين الذين طالبوا السلطات الولائية أوالوصاية الممثلة في مديرية الأشغال العمومية بالتدخل السريع. ويقع التصدع على بعد يزيد عن نحو100 متر من جسر واد فرقوق، وأكثر ما يخشاه مستعملوالطريق أن يمتد التصدع والتشقق إلى محيط الجسر، خاصة أن هناك مواقع ترابية جانبية أضحت مهترئة بفعل عوامل طبيعية شتى. ويرجح مختصون أن تهاطل الأمطار الغزيرة الأخيرة، والتي كانت قد تواصلت في التهاطل على فترة 24 ساعة دون انقطاع أحدثت عدة انزلاقات في المرتفعات وأثرت على تماسك أرضية الطريق. بينما لم يستبعد آخرون أن تكون الهزة الأرضية التي ضربت المنطقة يوم 02 ماي الجاري، والتي بلغت حدود 4.2 درجات على سلم ريشتر، قد ساعدت في ظهور التصدع أواتساعه. 216 حافلة نقل مدرسي لحوالي 200 ألف تلميذ يحتاج ملف النقل المدرسي بولاية معسكر إلى مراجعة معمقة ومتابعة مع الأطراف المعنية لجعل خدماته في مستوى الإمكانات المالية التي تسخرها الدولة لهذا القطاع، لجعل هذه الخدمة في المستوى اجتماعيا وتربويا. وتم تسجيل عدة انشغالات وجب تلافيها مستقبلا ،من أهمها الاكتظاظ الكبير في حافلات النقل المدرسي أكثر مما تستوعبه، الأمر الذي يشكل خطرا على المتمدرسين ووضعية الحافلات والتوزيع غير العادل لها بما يناسب عدد التلاميذ. كما أن مجموع الحافلات المخصصة للنقل المدرسي 216 حافلة مقابل 19846 تلميذ مستفيد من هذه الخدمة، الأمر الذي يطرح تساؤلين اثنين أولهما على أساس يتم توزيع هذه الحافلات ومع من يتم التنسيق والتشاور لتوزيعها. وتم أيضا تسجيل نقص فادح في عدد السائقين المتخصصين في سياقة الحافلات، إضافة إلى الوضعية السيئة لتلك الحافلات، ما أدى إلى توقفها في حظائر البلديات نتيجة غياب الصيانة الدورية، وكذا انعدام الحظائر في بعض البلديات كبلدية سيدي عبد المومن وبلدية نسمط واستعمال حافلات النقل المدرسي في مهام أخرى، على رأسها تنقلات بعض الفرق الرياضية.