كعادته فتح هداف المنتخب الوطني الجزائري ومهاجم شباب بلوزداد قلبه لجريدة “الفجر” تحدث فيها اللاعب عن المواجهة التي فاز فيها الخضر أمام المنتخب الموريتاني بهدف دون رد، لينتقل للحديث عن المواجهة المقبلة التي تنتظر أشبال حاليلوزيتش في المباراة المقبلة أمام المنتخب البنيني برسم تصفيات كأس العالم، وهي المواجهة التي يرى فيها سليماني ضرورة الفوز حتى يواصل الخضر مغامرة التصفيات بكل قوة... فزتم أمام المنتخب الموريتاني بهدف دون رد في مباراة ودية للمنتخب المحلي، كيف تقيم أداء الفريق بصفة عامة ؟ المباراة كانت فرصة جدية للتحضير للمباراة المقبلة أمام المنتخب الليبي، أعتقد أن المباراة كانت جيدة بالنسبة إلينا، أين ظهرنا بمستوى جيد ولعبنا مباراة مقبولة، وقفنا من خلالها على عدة نقاط سواء الإيجابية أو السلبية، والحمد الله أن اللاعبين عرفوا كيف يحافظون على نظافة الشباك، وإن شاء الله تكون مرحلة جيدة لنا في قادم المباريات. وكيف ترى أداءك الشخصي في تلك المباراة؟ “نقدر ندير حاجة”، أنا أشعر بأني في لياقة بدنية جيدة، وخلال المباراة تأكدت بأنه يمكنني أن أساعد المنتخب كثيرا في التصفيات القادمة، ويمكن القول أنني سأصبح مهما في التشكيلة في المستقبل، وإن شاء الله نكمل على هذا المنوال في التحديات المقبلة، ونكون عند ظن الجميع، وهذا هو الأهم لما تمثل المنتخب الوطني الجزائري. سندخل التربص اليوم (نقصد أمس) بمعنويات جد مرتفعة بعد تسجيلك الهدف الوحيد أمام موريتانيا أليس كذلك ؟ صحيح “مورال راهو طالع” والهدف الذي سجلتهكما ذكرت يسمح لي لكي أدخل التربص بمعنويات جد مرتفعة، وهذا مهم جدا، وإن شاء الله، تكون بادرة خير للمباراة المقبلة أمام المنتخب البنيني، ونواصل في هز الشباك. بتسجيلك هدفا أمام المنتخب الموريتاني، والفرحة التي أظهرتها، هل تريد بذلك أن تبعث برسالة إلى الناخب حاليلوزيتش لكي تؤكد جاهزيتك البدنية والفنية ؟ “يضحك” حاليلوزيتش يعرفني جيدا، يعرف إمكانياتي الفنية والبدنية، وليس هناك داعيا لكي أبرهن على القدرات التي أملكها، فهو مطلع على كل صغيرة وكبيرة، ويعرف كل واحد والإمكانيات الذي يملكها، والمهم بالنسبة لي أن نكون في المستوى خلال التربص حتى نقدم ما هو مطلوبا منا أمام المنتخب البنيني. على ذكر التربص، كيف تراه خصوصا مع نهاية الموسم؟ هو فرصة لكي نحضر بطريقة جيدة، وحتى نستعد ونشحن بطارياتنا، وهذه فرصة حتى نجتمع مع جميع اللاعبين خاصة الذين يلعبون خارج الجزائر، وإن شاء الله مع وضع اليد في اليد في هذا التربص سنكون جاهزين للإطاحة بالمنتخب البنيني في عقر داره. وكيف ترى مواجهة المنتخب البنيني ؟ أعتقد أن الوقت طويل للحديث عن تلك المباراة، لكن من جهتي أتطلع للفوز في تلك المباراة، حتى تزداد حظوظنا للذهاب للدور الأخير من التصفيات، بصراحة أنا متحمس كثيرا للفوز على هذا المنتخب في عقر دارهم وأمام جمهورهم “و مايخوفني حتى واحد”. تتكلم عن الفوز على البنين، والخضر أصبحوا يملكون عقدة خارج ملعب تشاكر باعتراف الناخب البوسني حاليلوزتش، ما هو تعليقك على ذلك ؟ أنا لا أوافقك الرأي 100 بالمائة، صحيح أن الخضر انهزموا أمام المنتخب المالي في بوركينافسو ولم يفوزا في جنوب إفريقيا، لكن لا يجب أن تنسوا أننا فزنا على ليبيا في المغرب، مع احترامي للناخب حاليلوزيتش إلا أن كل واحد ورأيه في ذلك. المنتخب البنيني سيدخل المباراة ناقصا من 6 لاعبين، ألا ترى أنها نقاط إضافية للخضر للفوز على البنين ؟ نحن لا نكترث بما يحدث لدى المنتخب البنيني، لأن هذه أمورا لا تعنينا، وتركيزنا فقط على التربص والطريقة التي يجب أن ندخل بها المباراة للفوز، بغض النظر عن المشاكل التي يتواجد عليها المنتخب البنيني. لكن الضغط قد يزداد عليكم باعتبار أنكم مطالبون للفوز بما أن جميع الظروف مواتية لذلك ولا تملكون حجة لتقبل هزيمة ؟ لا يوجد أي ضغط، إن كل مباراة تلعب بمعطيات مختلفة، على العموم نحن نملك الثقة والاستعداد للفوز على منتخب البنين في عقر دارهم، لأن المباراة تعتبر مهمة لنا حتى نظهر قوتنا في المجموعة، وإن شاء الله سنكون جاهزين حتى نعود من هناك بمعنويات مترفعة. على ذكر الجاهزية، هل سليماني جاهز للدخول أساسيا في حال تم الاعتماد عليك منذ البداية ؟ بطبيعة الحال، في حال ما تم إشراكي منذ البداية، سأحاول أن أعطي كل ما لدي حتى أهز شباك المنتخب البنيني، والشيء الأكثر أهمية هو ليس أن يلعب سليماني أو لا يلعب، المهم أن نكون عند حسن ظن الجميع، ونحقق الفوز الذي نحن نتطلع من أجله. بما تود أن تختم الحوار؟ أود أن أشير أننا في هذا التربص سنبدل كل ما في وسعنا حتى نحضر لمباراة البنين في أحسن الظروف، وإن شاء الله سندخل الفرحة لقلوب أنصارنا، حتى نواصل مغامرة التصفيات بنجاح، ومن جهتي أتمنى أن أكون عند ظن المنتخب الجزائري في البنين، وأساهم في العودة بفوز من هناك.