حي 120 سكن بتسمسيلت بدون ماء استاء سكان حي 120 مسكن بمدينة تسمسيلت، من انقطاع تزويدهم بالمياه الصالحة للشرب منذ أزيد من أسبوع. أكد أحد سكان الحي أن المنطقة تواجه أزمة عطش حادة جراء تماطل إنهاء أشغال إنجاز مركز الضرائب والمحاذي للحي المذكور، ما أدى إلى قطع التمويل بالماء من قبل سلطات الوصية وحرمانهم من التزود به، في ظل ما خلفته المقاولة من خراب أضر بهم، ما أجبر العديد من العائلات القاطنة بالحي الرجوع إلى سنوات ما قبل الاستقلال لجلب المياه من الآبار وتكبد عناء حمل الدلاء واضطرار البقاء لساعات طوال في ظل وجود طوابير لامتناهية أمام الينابيع البعيدة عن المجمع السكني المذكور سالفا.كما يستعين ميسورو الحال بصهاريج المياه لتلبية حاجياتهم اليومية وتحمل مصاريف هم في غنى عنها لجلب ما ينعش أفواههم بعد الظمأ الذي لحقهم على يد المنتخبين المحليين، والذين لم يكلفوا أنفسهم، حسب أحد أبناء الحي، الإسراع في إيجاد حل لمعاناتهم التي طال أمدها. وقد شدد سكان الحي في هذا الصدد على ضرورة تحرك الجهات المعنية في أقرب الآجال الممكنة، من أجل السماح للحي بالتزود بالماء، ملحين على ضرورة اختيار شركة قادرة على إتمام الأشغال في الآجال المحددة لها، عكس ما يحدث حاليا من قبل هذه المقاولة التي لا تتوفر على روح المسؤولية في ممارسة عملها، وفق ما جاء في تصريحات المواطنين أنفسهم. الانتشار العشوائي للمحاجر يهدد محميات برج بونعامة تعاني العديد من المناطق السياحية بولاية تسمسيلت، بما فيها منطقة برج بونعامة شمال الولاية، من الاستنزاف الصارخ لطاقاتها السياحية والطبيعية، جراء الانتشار العشوائي للعديد من المحاجر والمقالع ومرامل الحصى التي أتت على الأخضر واليابس بالمنطقة. فتعتبر سلسلة جبال الونشريس من المحميات أكثر بروزا على المستوى الوطني والعالمي، حيث تعد السياحة الجبلية بها رافدا ومحركا لعجلة التنمية المحلية لما توفره من مناصب شغل لإنعاش الاستثمارات المرتبطة بهذا القطاعو ومن ثم تحسين المستوى المعيشي للسكان، وكذا تهيئة الونشريس لسوق السياحة الإيكولوجية. وذلك ببناء شبكات النقل ومراكز الإيواء السياح ومرافق ترفيهية ورياضية بالإضافة إلى مراكز للاستجمام و حمامات معدنية للعائلات. إلا أنه مع نشاط المقالع ومحاجر غدا الأمر مستحيل المنال لما تشهده المنطقة من إبادة للنظام البيئي و الايكولوجي، فالانتشار العشوائي لهذه المحاجر شوه المنظر العام والقيم الجمالية للطبيعة، فعمليات الطحن و الغربلة والتعبئة وحركة الآليات سبب تطاير للغبار الذي يضر بالصحة العمومية والثروة الحيوانية والنباتية، فضلا على انجراف التربة الذي أجهض حلم بناء سكنات من قبل السكان فعدم اتخاذ أدنى إجراء خاص لحماية البيئة من قبل أصحاب المحاجر واستغلالهم الغير منظم والمبني على الربح السريع فقط، ينذر بكارثة طبيعية ستؤثر بضرورة على مستقيل السياحة البيئية في المنطقة. وليس هذا فقط بل خربت منابع المياه الجوفية المستعملة لعلاج أمراض عدة كالحساسية والربو والروماتيزم وغيرها من أمراض المستعصية، منابع قد تجهض جراءها السياحة الحموية بالمنطقة وتغلق بسببها جميع الحمامات على غرار حمام سيدي سليمان. غلق 14 محلا تجاريا خلال شهر واحد قامت مصالح مديرية التجارة لولاية تسمسيلت، خلال الشهر المنقضي، بغلق 14 محلا تجاريا جراء المخالفات المرتكبة من قبل التجار، بعد التدخلات الميدانية التي بلغت أكثر من 1073 تدخل من قبل أعوان المراقبة وقمع الغش، أين حررت 193 مخالفة جراء عدم احترام تقنيات حفظ مختلف المواد الغذائية المعروضة للبيع، ما أدى إلى انتهاء مدة صلاحيتها. وحسب مديرية التجارة فقد تم تحرير 160 محضر متابعة قضائية حسب طبيعة المخالفات المسجلة ضد المحلات التجارية. كما تم إحصاء العديد من المخالفات، أهمها عدم التزام مبدأ فوترة في مجال المبادلات التجارية، والتي تجري دون فوترة، حيث وصل المبلغ الإجمالي إلى 61 مليار سنتيم. في حين تم في ذات الوقت اتخاذ بعض الإجراءات الإدارية ضد بعض المحلات التجارية، والتي لم تراعي الشروط القانونية في ممارسة النشاط التجاري. وفي إطار محاربة الغش والتلاعب بصحة المستهلكين، خاصة فيما يخص انتهاء صلاحية المواد الغذائية خاصة منها مادة اللحوم، تعتزم المديرية بمناسبة قرب دخول شهر رمضان تكثيف نشاطاتها في العديد من البلديات من أجل حماية مصلحة المواطن. سكان تسمسيلت متذمرون من ضعف خدمات البريد استاء سكان مدينة تسمسيلت من تدني الخدمات بالفرع المركزي لبريد الجزائ، حيث يشهد طوابير لامتناهية للمواطنين الذين يقضون بدورهم ساعات في انتظار دورهم وسط فوضى كبيرة. وقد أعرب لنا العديد من المواطنين الذين التقينا بهم عن تذمرهم من هذه الوضعية، فحسب تعبيرهم أصبح المكان يشبه سوق جواري يعج بالناس ويكثر فيه صراخ المواطنين الغاضبين الذين ضاقوا ذرعا من الانتظار، فأغلبهم يقصدون مكتب البريد من أجل سحب الأموال أوإجراء كشف رصيد. ولذلك يكون الضغط كبيرا على هذه الخدمة عكس باقي الخدمات التي لا يتوافد عليها كثير من الناس كبيع الطوابع البريدية مثلا. وأرجع محدثنا الأمر إلى سوء تنظيم العمال، حيث يتواجد بعض الموظفين في شبابيك لا يقصدها أحد بينما هناك شباكين فقط يتزاحم عليهما المواطنون. وحسب ما صرح لنا أحد الذين التقينا بهم.. كان من الأجدر إعادة تقسيم وتنظيم عمال البريد، فلا يعقل أن تبقى أكثر من 6 شبابيك فارغة بينما يقع كل الضغط على موظفين اثنين فقط. وقد ناشد المواطنون المسؤولين على تسير مكتب البريد إعادة تنظيم طريقة عمل الموظفين، حيث تكون أكثر فعالية ومرونة، وذلك حسب درجة توافد المواطنين ونوع الخدمة التي يكثر عليها الطلب.