أفاد مصدر موثوق بأن السلطات المحلية لولاية عنابة راسلت الرابطة الوطنية واستفسرتها عن القيمة الإجمالية لديون اتحاد عنابة، وجاءت هذه الخرجة التي قامت بها السلطات المحلية لتؤكد بأن الرئيس بوضياف لم يعد له أي سلطة على الفريق بعدما تمت معاقبته مدى الحياة من قبل الرابطة الوطنية، وكانت الرابطة الوطنية قد كشفت على موقعها على شبكة الأنترنت منذ أيام عن لائحة الفرق المهددة بعدم الانخراط في بطولة الموسم القادم، ولقد تواجد اسم اتحاد عنابة في هذه اللائحة مادام أنه مازال لم يسدد بعد ديونه تجاه لجنة المنازعات والتي تبلغ حوالي 5 مليارات. وفي سياق آخر فعدم ظهور مؤشرات إيجابية لانفراج وضع فريقهم جعل أنصار اتحاد عنابة يفكرون في القيام بوقفة احتجاجية ثانية بعد الأولى التي كانوا قد قاموا بها في بداية الأسبوع الماضي أمام مقر الولاية ،والتي حضرها حوالي 500 مناصر وكانت قد انتهت باستقبال الأمين العام للولاية لممثلي الأنصار وسماعه لمطالبهم، التي كانت كلها تتمثل في ضرورة الرحيل الفوري للإدارة الحالية، فتح رأس مال الشركة وأن تقود شركة وطنية الفريق في المستقبل. وكان الأنصار يريدون القيام بهذه الوقفة الاحتجاجية الجديدة هذا الأسبوع، لكن اختبارات نهاية السنة الدراسية سواء بالنسبة للذين يدرسون في الجامعات أو الذين سيجتازون اختبار البكالوريا جعل القيام بتلك الوقفة الاحتجاجية أمرا مستحيلا ، ولن يكون الأنصار وحدهم في تلك الوقفة الاحتجاجية الجديدة التي سيقومون بها في بداية الأسبوع القادم، وإنما كذلك سيكون معهم قدامى اللاعبين مثلما كشفه لنا البعض منهم في وسط هذا الأسبوع، كما أكد لنا من تحدثنا إليهم من قدامى لاعبي اتحاد عنابة بأنهم يساندون الأنصار في كل خطوة يقومون بها.