سجلت امتحانات البكالوريا في يومها الرابع والأخير، بالنسبة للشعب الأدبية بولاية سطيف، ثاني حالة غش، حيث وقعت صبيحة أمس في امتحان مادة الاجتماعيات، حيث ضبطت ممتحنة تغش بواسطة سماعة أذن الهاتف النقال، وذلك على مستوى مركز الامتحان لغوق صفي الدين بحي يحياوي بعاصمة الولاية. وتم توقيف التلميذة وانتزاع أوراق الامتحان منها، في الوقت الذي سجل مركز الامتحان بكير زائير بالعلمة شرق الولاية نقصا في أوراق الإجابة، حيث وزعت مرة واحدة، ولم يجد بعض الممتحنين أوراق إجابة إضافية، بالنسبة للذين قاموا بأخطاء أو أرادوا إعادتها، ما أثار حفيظتهم واستياءهم، في الوقت الذي سجلت المصالح المعنية وجود حالتي غش طيلة الأيام الأربعة من الامتحان بتراب ولاية سطيف. وبعين أزال، احتج أمس بعض الأساتذة المكلفين بحراسة امتحانات شهادة البكالوريا بثانوية محمد بعيطيش الواقعة ببلدية عين أزال بولاية سطيف، حيث قاطعوا الحراسة و قاموا بمراسلة الجهة المعنية لمطالبتها بإيفاد لجنة تحقيق إلى عين المكان، للنظر في تحفظاتهم حول كيفية تسيير هذا المركز من قبل المكلفين به. وأكد المحتجون أنهم أساتذة ضمن احتياط حراس البكالوريا مركز متوسطة غلوس محمد، لكن القائمين قاموا بتسريح وإعفاء ما يقارب 20 حارسا رسميا دون مبررات، وطالبوا أساتذة الاحتياط باستخلافهم، وهو الإجراء الذي اعتبروه ”مجحفا وغير عادل”. ويشار إلى أن مركز الإجراء قد سخرت له المديرية 90 حارسا رسميا، 60 منهم للحراسة اليومية، و30 للتداول والاحتياط جلهم من أساتذة الثانوي، وهم غير معنيين بحراسة امتحان شهادة التعليم المتوسط عكس أساتذة المتوسطة المذكورة، ولا يتم الاستنجاد بمراكز الاحتياط إلا عند الضرورة.