عرض رجال أعمال وأصحاب 10 شركات تركية رائدة في مجالات البناء والتجهيزات المنزلية واللوائح الشمسية المخصصة لاستخراج الطاقة النظيفة منتوجاتهم على نظراءهم الجزائريين خلال لقاء اقتصادي جزائري تركي في إطار توسيع وتنويع التبادل بين البلدين. نظمت السفارة التركية بالجزائر، أمس بفندق ”السوفيتال”، جلسات عمل بين رجال أعمال أتراك ونظراءهم الجزائريين، لتمكينهم من عرض منتوجاتهم وكذا لإقناع الطرف الجزائري باقتنائها في وقت لاحق. وكشف احد العارضين الأتراك في حديث ل”الفجر” أنهم يودون دخول السوق الجزائرية بصورة أوسع عن طريق تنويع مجالات التعاون الاقتصادي وهي استراتيجية لمضاعفة التبادل بين البلدين، وقال مدير خدمات واستشارات دولية مراد ارسلان، انه من المنتظر أن يتم التوقيع في وقت لاحق على جملة عقود بين الطرفين الجزائري والتركي دعما لمسار العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وكان قد أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الأسبوع الماضي، خلال الزيارة التي قادته إلى الجزائر، أن حجم التبادل التجاري بين تركيا والجزائر، وصل إلى مستوى 5 مليارات دولار أميركي، معربا عن أمله في أن يصل إلى مستوى 10 مليارات دولار في وقت قياسي. ومن جهته قال السفير التركي بالجزائر ان هذا الرقم ”لا يعبر عن تطلعاتنا”، داعيا المتعاملين الاقتصاديين في البلدين إلى زيادة حجم هذه المبادلات.ومن جانبهم كشف عدد من رجال أعمال جزائريين وممثلين عن عدة شركات جزائرية أن تركيا تعد رائدة في عدة مجالات وان منتوجاتها تعادل أو تفوق جودتها تلك القادمة من اوروبا حيث أعربوا عن أملهم في أن يكون هناك عروض تنافسية ومغرية.