أحياء واد ارهيو تعيش أزمة مياه حادة اشتكى سكان العديد من أحياء وادي ارهيو، على غرار حي 203 مسكن، 140 مسكن و196 مسكن تساهمي، من الانقطاعات المتكررة لمياه الشرب خصوصا في الفترات الأخيرة، والتي تزامنت مع الارتفاع المحسوس لدرجة الحرارة الفصلية التي شهدتها المنطقة محملين مصالح الجزائرية للمياه تردي الأوضاع التي اعتادوا عليها كل صائفة. وما زاد الطين بلة هو تخصيص ساعتين لكل حي خلال 48 ساعة، والتي أصبحت لا تشفي غليل المرء ولا تروي ظمأهم. في ظل التذبذب المستمر والانقطاعات المتكررة لجأ سكان الأحياء المتضررة إلى اقتناء الصهاريج بتكلفة فاقت 800 دج، وفضل البعض الآخر اقتناء مياه الآبار والينابيع من المناطق الأخرى، مثلما هو الشأن لبلدية واريزان ولحلاف وغيرها، وحسب العشرات من السكان أنهم يطالبون برفع الحصص المخصصة لكل حي، حتى يتسنى لهم تخزين المورد الحيوي لمواجهة أزمة العطش وحتى الغسيل. وحسبما علمته ”الفجر” من سكان 196 مسكن، أن مسجد عمار بن ياسر يعاني هو الآخر يعاني من مشكل انعدام مياه الوضوء، في الوقت الذي لاتزال فيه التسربات تميز طرقاتنا على مدار السنة كاملة، مادام أن أعمال الصيانة تعتمد على طرق بدائية، فضلا على أعمال الحفر التي مست الطرقات المزفتة حديثا. ”الأفانا” تسترجع مقعدين وتطالب بتغيير تشكيلة المجلس البلدي أفادت مصادر مطلعة ل”الفجر” أنّ حزب الجبهة الوطنية الجزائرية في بلدية أولاد سيدي ميهوب بغليزان، تمكن في استرجاعه لمقعدين، كان آخر حكم في المحكمة الإدارية بالولاية قد ضمهما إلى الحركة الشعبية، في القضية التي أثارت جدلا كبيرا بين السياسيين في هذه البلدية، بعد الخطأ الذي حمله محضر فرز الأصوات لنتائج محليات 29 نوفمبر الماضي. وتشير المعلومات إلى أنّ مجلس الدولة فصل أخيرا لصالح الجبهة الوطنية الجزائرية، التي حققت فوزها من استرجاع مقعديها المفقودين، اللذين امتلكتهما، ثم فقدا في المرة الأخيرة، بعدما رفعت الحركة الشعبية الجزائرية القضية إلى المحكمة الإدارية. وأحدث صدور الحكم بعد سبعة أشهر مرور تاريخ إجراء الانتخابات المحلية زلزالا داخل المجلس الشعبي لبلدية أولاد سيدي ميهوب، حيث كرر سيناريو ما وقع بعد ساعات من الكشف عن الانتخابات المحلية. وأفاد الأمين البلدي للجبهة الوطنية الجزائرية ببلدية أولاد سيدي ميهوب، أنّه تمّ اتخاذ الإجراءات القانونية، للطعن في عضوية عنصرين من الحركة الشعبية في تشكيلة المجلس البلدي، حيث قامت الأفانا بإبلاغ مديرية التنظيم والشؤون العامة عن طريق محضر قضائي بالحكم النهائي الصادر من طرف مجلس الدولة. ويأتي ذلك من أجل عودة عضوي الأفانا إلى المجلس البلدي، غير أنّ تشنج العلاقة بين الأمين البلدي للجبهة الوطنية ورئيس البلدية قد يعيد حسابات هذه البلدية، ويطيح برأس ”المير”. وفي ظل ذلك انطلقت المفاوضات بين الأعضاء للحسم الأخير في ترتيب تشكيلة المجلس لثالث مرة، بعد النظر الذي ستبديه مديرية التنظيم والشؤون العامة، إذ أن الأعين متجهة نحوها للرد عن إجراءات هذه المرحلة بعد حكم مجلس الدولة الأخير. إقصاء 18 عائلة من الترحيل ببلدية بن داود دعا المكتب الولائي للرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان لولاية غليزان، والي ولاية غليزان، إلى فتح تحقيق حول الأوضاع المأساوية التي أصبحت تتخبط فيها 18 عائلة من بلدية بن داود، جراء إقصائها من حصة السكن في إطار برنامج الدولة الموجه للقضاء على البناء الهش. وفي السياق ذاته، أبدت الرابطة الولائية لحقوق الإنسان بغليزان عن أسفها الشديد، في رسالة تسلمت ”الفجر” نسخة منها موجهة إلى المسؤول الأول بالجهاز التنفيذي، من طريقة تعامل السلطات المحلية مع هذه العائلات التي فقدت الأمل من طرف القائمين على هذا النمط من السكن بإقليم دائرة غليزان، والتي قامت بعملية ترحيل 131 عائلة بمنطقة سيدي الحاج التابعة لبلدية بن داود، المحاذية لعاصمة الولاية غليزان، أواخر شهر أفريل الفارط من ضمن 149 عائلة. ولأسباب مجهولة تم شطب هذه العائلات من حقها في السكن، لتجد نفسها بدون مأوى بعدما تمت عملية تهديم كل البيوت الفوضوية والقصديرية، بما فيها بيوت 18 عائلة وهي الآن في موضع مزري بعدما أجبرت على الدخول في إضراب عن الطعام لمدة غير محدودة.. أين تم إسعاف رجلين من العائلات المعتصمة من قبل عناصر الحماية المدنية لإصابة أحدهما بمرض السكري والآخر لتأثره بأشعة الشمس الحارقة. وخلص مضمون الرسالة التي طالبت بضرورة فتح تحقيق معمق حول ملابسات إقصاء هذه العائلات التي أصبحت مشردة أمام أعين السلطات الوصية. سونلغاز تزود المناطق المتضررة ب141 محول كهربائي استاء سكان ولاية غليزان من تكرار سيناريو الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، ونحن على مشارف فصل الصيف الذي تبلغ درجة الحرارة بالولاية 49 درجة مئوية، خاصة خلال شهر رمضان الكريم الذي لم تبق تفصلنا عنه إلا أيام.. أين تكثر فيها بشكل مفرط استعمال التيار الكهربائي في تشغيل أجهزة التبريد والمكيفات الهوائية والمروحات بالمنازل والمحلات المختصة في بيع المثلجات وكذا اللحوم والأسماك بأصنافها، خاصة منها المجمدة، إذ ظل انقطاع التيار الكهربائي يؤثر سلبا على تجارتهم كل موسم صيف، ما ترتب عنه فساد الكثير منها إلى جانب تعطل عدة أجهزة كهرومنزلية عند عودة التيار الكهربائي شكل مفاجئ ومرتفع، ما زاد في ارتفاع معاناة السواد الأعظم من المواطنين الذي أثقل هذا الوضع كاهلهم، خاصة أن العديد من الأجهزة الكهرومنزلية تصاب بالأعطاب.من جهتها ذكرت مصادر موثوقة من مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز غرب بغليزان، أن سبب الانقطاعات راجع إلى استهلاك الواسع واستعمال الطاقة المفرطة، إلى جانب الربط الغير شرعي والقرصنة، إلى جانب ارتفاع الحرارة خلال موسم الصيف وشهر رمضان، يقابلها ارتفاع جنوني في استعمال الأجهزة الكهرومنزلية المختلفة الأسابيع الأخيرة.