أشرف، أمس، قائد الدرك الوطني، اللواء أحمد بوسطيلة، بالمدرسة العليا للدرك الوطني، على تخرج ثلاث دفعات لضباط الدرك الوطني البالغ عددهم 529، أنهوا تكوينهم بنجاح، حيث يمثل هذا التخرج تتويجا لسنة دراسية كاملة من الجهد المبذول في سبيل تكوين ضباط أكفاء، مؤهلين لممارسة مهامهم المستقبلية باحترافية وقادرين على تحمل مسؤولية تطبيق قوانين الجمهورية وحماية المواطن وممتلكاته في كل الظروف. وتضم الدفعة السادسة عشرة لدروس القيادة والأركان 120 ضابط، منهم ضابط فلسطيني وضابط موريتاني وآخر من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، أما الدفعة الثالثة والأربعين لدروس الإتقان، فتضم 200 ضابط من بينهم أربعة عشر (14) ضابطة، والدفعة الخامسة والأربعين للتكوين التخصصي المتكونة من 209 ضابط، من بينهم 18 ضابطة، و11 ضابطا من الجمهورية الإسلامية الموريتانية، حيث أنهوا امتحانهم النهائي بنجاح أمام لجنة مختلطة متكونة من قضاة من وزارة العدل وضباط الدرك الوطني. هذه الدفعة الأخيرة أطلق عليها اسم الشهيد ”الرائد باشن محمود” المولود بتاريخ 4 جويلية 1928 بالمدية، الولاية التاريخية الرابعة، والذي سقط في ميدان الشرف بجبل تامر قرب بوسعادة بتاريخ 29 جويلية 1959.