يستأنف الاتحاد العنابي بداية من اليوم تدريباته بعد راحة قصيرة يومي الجمعة والسبت وكان المدرب مراد سلاطني قد خصص الأسبوع الأول من التحضيرات لفترة التجارب التي أغلق بابها لأنه يريد الشروع في التحضير الجدي للتشكيلة لبداية بطولة هذا الموسم الجديد، بداية من الحصة التدريبية المقرر إجراؤها عشية اليوم حيث اتخذ هذا القرار رغم أن ملامح التعداد الذي سيشرع في العمل معه والذي سيمثل اتحاد عنابة في بطولة الموسم القادم، مازال لم يتضح بعد، لأن معظم اللاعبين الذين شاركوا في تدريبات الأسبوع الأول لم يوقعوا على أية وثيقة رسمية تربطهم بالفريق لحد الآن، وينطبق هذا الأمر حتى اللاعبين الثمانية الذين قام بجلبهم المدرب سلاطني من فريق حمراء عنابة والذين كان مدربهم في هذا الفريق في بطولة الموسم الماضي، حيث مازالوا لم يوقعوا على أي شيء على الرغم من تواجدهم في تدريبات الفريق منذ أسبوع كامل، ولم يكونوا معنيين بفترة التجارب التي أجريت خلال الأسبوع الأول من التحضيرات، وإذا كان اللاعبون الثمانية الذين جلبهم المدرب سلاطني من فريقه السابق حمراء عنابة مازالوا لم يمضوا على أية وثيقة رسمية، فإن اللاعبين القدامى المتبقين في التعداد والذين عددهم ثمانية مصيرهم مازال مجهولا، حيث لم تتصل بهم الإدارة مثلما طلب منها سلاطني فعله. يحدث كل ذلك قبل 24 ساعة من نهاية فترة الإمضاءات، هذا ومن المفترض أن تكون إدارة الرئيس على دراية تامة بهذه المسألة، ولذلك من المنتظر أن تقوم في الساعات القليلة القادمة رفقة المدرب سلاطني بضبط التعداد النهائي، وبعد ذلك إرسال القائمة النهائية للرابطة الوطنية لتقوم هذه الأخيرة بالتأشير عليها. لكن يبقى السؤال الذي يطرحه محبي التشكيلة العنابية هل ستقبل الرابطة الوطنية بتسجيل في سجلاتها اللاعبين الجدد الذين تعاقدت معهم إدارة الرئيس بوضياف وهي التي لم تسدد ديون لجنة المنازعات ومثلما يعلمه الجميع وضعت الرابطة الوطنية إسم فريق اتحاد عنابة ضمن قائمة الفرق المهددة بعدم اعتماد قائمة اللاعبين الجدد الذين يتعاقد معهم وحتى عدم قبول طلب انخراطه في بطولة هذا الموسم في حالة ما إذا لم يسدد ديونه اتجاه لجنة المنازعات ويمتلك بوضياف الوقت لكي يسوي هذا الإشكال إلى غاية نهاية هذا الشهر وفي حالة فشله في فعل ذلك فلن يشارك الاتحاد في بطولة الموسم القادم ويتعرض لعقوبة الانزال إلى بطولة الهواة مادام أنه ليس بإمكانه الالتزام بواجباته المالية تجاه ديونه الشنيعة.