مع حلول شهر رمضان، تشكّل العصائر الطبيعيّة سيّدة جلساتك، فتحتلّ المرتبة الأولى على مائدة الإفطار. و بعد امتناع الصائم عن السوائل والأطعمة طوال اليوم، يبدأ مباشرة عند الإفطار بشرب العصائر الطبيعيّة الطازجة التي تمدّ الجسم بالطاقة والنشاط. إختصاصيّة التغذية، إليان مدوّر، تقدّم إليك أفضل أنواع العصائر الطبيعيّة الطازجة التي يحتاجها جسمك ليعوّض ما خسره من سوائل خلال فترة الصيام: عصير العنب: يُمكنكِ الاستفادة من عصير العنب الذي يقدّم لكِ منافع صحيّة عدّة، إذ يحتوي على أكبر كميّة من مضادّات الأكسدة مقارنةً ب13 صنفاً من العصائر الأخرى. عصير العنبيّة البرّية: يقدّم لكِ أيضاً كميّة هامّة من مضادّات الأكسدة، كما تتمتع العنبيّة بخصائص مضادّة للالتهابات. عصير التوت البرّي: تظهر دراسة جديدة من جامعتي ”توفتس” و”بوسطن” أنّ حصّتين من عصير التوت البرّي بإمكانهما أن يوسّعا الشّرايين، وأن يُعزّزا تدفّق الدّم، لكون عصير التوت البريّ يحتوي على مركّبات ”الفلافونويد” الطبيعيّة. ويؤثّر التوت البرّي في خفض الكوليسترول ويقيكِ من أمراض القلب. عصير التفّاح: اختاري عصير التفاح الذي يحتوي على قطع تفّاح لأنّه يحتوي على ”البوليفينول”، وهي مجموعة من مركّبات نباتيّة تضمّ مضادّات الأكسدة. عصير البرتقال المُعزّز: ننصحُكِ باعتماد نوع من عصير البرتقال المُعزّز بالكالسيوم أو ستيرول النبات التي تساعد في خفض نسبة الكوليسترول، في حال شرائه جاهزاً. وقد تكثر الخيارات المتوافرة في السّوق، ولكم من الأفضل استهلاك هذا العصير طازجاً. وأخيراً عليكِ أن تتذكّري دائماً أنّه لا يُمكن للعصير أن يُوفّر لكِ كمية المُغذيات التي توفّرها الفاكهة بحدّ ذاتها، إذ إنّها غنيّة بالألياف ومضادّات الأكسدة. لذا لا ننصحكِ باستبدال العصير بثمرة الفاكهة بعد الإفطار وعند السّحور.