سكان ”تازا” يهددون بالرحيل استغرب سكان دوار سيدي مصباح وغزلي ببرج الأمير عبد القادر ”تازا” شرق تسمسيلت من التهميش الذي طالهم من قبل السلطات الولائية جراء عدم انطلاق أشغال البناءات الريفية. أبدى سكان القريتين استياءهم حيال تأخر إدراج قريتهما ضمن خارطة التنمية بالولاية واستفادتهم من صيغ السكن الريفي. فرغم حيازة هؤلاء قرارات الاستفادة منذ أكثر من ثلاث سنوات والانتهاء من الدراسة التقنية للمشروع وموافقة مصالح السكن والتعمير عليه إلا أن دار لقمان لاتزال على حالها خاصة أن مشكل توقف المشروع تتقاسمه جل القرى والدواوير الواقعة في كل من بلديتي ثنية الحد وبرج الأمير عبد القادر على غرار قرية عنق وعمرونة. وقد هدد سكان القرى بالرحيل إلى ولايات أخرى كالشلف والمدية نتيجة الإهمال الذي طال منطقتهم. وحسب مصادر ”الفجر” فقد أرجع أحد مسؤولين مشكل عدم انطلاق الإشغال إلى وعورة تضاريس المنطقة بالإضافة إلى الانزلاقات الأرضية التي أجهضت العديد من المشاريع وكلفت خزينة الدولة تكاليف إضافية في إنجاز مختلف المشاريع نظرا لصعوبة اختيار الأرضية المناسبة أمام ضعف ومحدودية أدوات التنفيذ والإنجاز لتثبيت الأراضي والحيلولة ضد الانزلاقات المتكررة مؤكدا على عمل المصالح المعنية لإنهاء معاناة السكان في أقرب وقت. وفي سياق ذي صلة تشهد العديد من المشاريع التنموية بما فيها مشاريع البناءات الريفية تأخرا في الإنجاز رغم الإعانات المالية التي تضخ بكثرة للفلاحين من أجل تثبيتهم على أراضيهم والحد من ظاهرة النزوح إلا أن وعورة التضاريس والانزلاقات حالت دون ذلك. ومع هذا كله لايزال سكان عنق سيدي مصباح وغيرها ينتظرون إيجاد حل جذري لإنهاء معاناتهم والظفر بسكن لائق يحفظ كرامتهم. غرباء يحولون المدرسة الابتدائية ببني شعيب إلى سكن خاص استغرب سكان 38 مسكنا ببلدية ببني شعيب بتسمسيلت الصمت المنتهج من قبل السلطات الوصية حيال تحول المدرسة الوحيدة بالحي إلى مسكن للغرباء. يواجه أولياء تلاميذ مدرسة الابتدائية الجديدة بحي 38 مسكنا خلال الموسم الدراسي المقبل مشكل تنقل أبنائهم إلى مؤسسات تعليمية بعيدة عن حيهم جراء استحواذ ثلاث عائلات متضررة من خطر فيضانات سد كدية الرصفة بالمنطقة دون أن تكلف البلدية نفسها عناء التكفل بالمتضررين ما دفع هؤلاء لاقتحام المدرسة التي من المفروض أنها شيدت لاستقبال التلاميذ.. لتتحول إلى مخيم للاجئين. ويأمل سكان حي 38 مسكنا الإسراع في إيجاد حل للمشكل لاسيما أن الدخول المدرسي على الأبواب. مقر جديد لمصلحة الحالة المدنية مطلب قاطني عاصمة الولاية اشتكى العديد من مواطني بلدية تيسمسيلت من الوضعية التي تشهدها مصلحة الحالة المدنية بالبلدية والتي تميزها حالة من الاكتظاظ والضغط الكبيرين في ظل التوافد الكبير للمواطنين قصد استخراج الوثائق الإدارية نظرا للكثافة السكانية التي تتميز بها المنطقة والتي بلغت 140 233 نسمة الأمر الذي جعل المصلحة لا تتسع لهذا الكم الهائل من السكان الذين باتوا يشكلون طوابير يوميا لاستخراج وثائقهم المطلوبة. وفي هذا الصدد أكد المواطنون أنهم يعانون من هذا المشكل منذ سنين لاسيما في فترة ما قبل الدخول المدرسي أين يرتفع الطلب على استخراج الأوراق مع الانتظار لساعات طوال في ظل عدم اتساع مساحة البلدية للعدد الكبير من الوافدين على المصلحة. وفي نفس السياق قال أحد الموظفين إن محيط العمل بالنسبة للموظفين بات شبه مستحيل نظرا للكم الهائل الذي يتوافد إليهم يوميا ويعتبر هذا سبب دخولهم في مناوشات ومشاجرات مع المواطنين في كثير من الأحيان وأوعز ذلك إلى سوء التنظيم والتسيير وقلة الوعي إذ يحاول بعض المواطنين أخذ مكان آخرين خاصة في الشباك المخصص للمصادقة على الوثائق. ويطالب الوافدون على المصلحة السلطات الوصية بإنشاء مقر جديد خاص بالمصلحة المدنية لرفع قدرة الإستيعاب من أجل القضاء على الطوابير الطويلة.