اعتبر بينتو دا كوستا، رئيس نادي بورتو البرتغالي، أن أهم حدث وانجاز حققه ناديه في تاريخه يبقى الفوز بكأس رابطة أبطال أوروبا على حساب العملاق الألماني بيارن ميونيخ موسم 1986/1987، بفضل هدف الكعب الذي أمضاه الأسطورة الخالدة في بوروتو الجزائري رابح ماجر، معتبرا أن تلك البطولة أهم من البطولة الأوروبية التي فاز بها المدرب جوزي مورينيو رفقة النادي سنة 2004 على حساب موناكو الفرنسي، وجميع الألقاب الأخرى. وأوضح بينتو دا كوستا في مقابلة مع الإذاعة الكولومبية أن فريقه يعتبر من صفوة الأندية الأوروبية، بدليل الألقاب الكبيرة التي حققها، والتي تجعل منه من زعماء القارة العجوز، معتبرا أن النادي قادر على مواصلة التألق وتحقيق الألقاب هذا الموسم، مؤكدا أن ماجر وزملائه هم من فتح المجد أمام الفريق، وصرح قائلا ”كانت بداية النجاح دوليا في عام 1987 ضد بايرن ميونيخ، وكان بورتو مميزا حينها. وكان البايرن المرشح الأوفر، وانتصر بورتو بأداء ومستوى رائع (2-1) وفتحت لنا أبواب العالمية، كل هذه الانتصارات الدولية حققناها رغم الظروف والصعوبات المختلفة، اليوم أنا فخور جدا”. ويشهد نادي بورتو هذا الموسم تواجد النجم الجزائري نبيل غيلاس في صفوفه، حيث ضمه الفريق بداية الموسم من أجل تدعيم الهجوم، لكن غيلاس يبقى المهاجم رقم 2 في تشكيلة المدرب فونسيكا، بالنظر إلى وجود المهاجم الهداف جاكسون مارتيناز هداف البطولة البرتغالية الموسم الماضي. ويدور حديث كبير عن إمكانية رحيل مارتينيز إلى نادي تشيلسي الانجليزي، في حال لم ينجح مورينو في ضم روني، وهو الأمر الذي سيجعل غيلاس رأس الحربة الأول لبورتو هذا الموسم.