تطور الاعتصام الذي يقوده شباب منضو،ن تحت لواء الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، أمام مقر بلدية حمادية بولاية تيارت، منذ أربعة أيام، إلى نصب الخيم والسماح فقط بتقديم أدنى الخدمات. وسمح لموظفي مصالح الحالة المدنية بالدخول لمكاتبهم لتمكين المواطنين من استخراج وثائق الحالة المدنية، وعدم تعطيل مصالحهم مع الدخول الاجتماعي، في وقت أصر المحتجون على مطلبهم، والقاضي برحيل رئيس البلدية الذي اتهموه ب”سوء التسيير والمحاباة”. وأرجع المحتجون هذا التصعيد إلى الرد الذي أدلى به رئيس البلدية ضد ما جاء في بيان المحتجين وفسره منتخبون من حزب الأفالان بأنهم المقصودون لأنهم ”أطراف سياسية معارضة” وتوعدوا بالرد عليه، مفندين ما جاء في تصريحات رئيس البلدية. وتبقى الأمور في تصاعد، رغم دعوة جهات مسؤولة المحتجين للحوار، وهو ما يبقى يقلق سكان البلدية ويعطل التكفل بانشغالاتهم، في ظل إصرار المحتجين على ضرورة رحيل المير.