بلغ عدد التلاميذ الجدد للموسم الدراسي 2013 /2014، حسب مسؤول بمديرية التربية لولاية قسنطينة، 17680 تلميذ، ما يرفع عدد التلاميذ هذا الموسم إلى أكثر من 205 آلاف تلميذ. سيستلم قطاع التعليم في قسنطينة، هذا الموسم، 6 ثانويات جديدة و6 متوسطات مقابل 15 ابتدائية، أين اكتملت الأشغال ب6 ثانويات تقع ثلاث منها بالوحدات الجوارية 17 و18 و19 بالمدينة الجديدة علي منجلي. وتتوزع المؤسسات الأخرى على مدن الخروب ماسينيسا وديدوش مراد. أما الطور المتوسط فسيتعزز بستة مرافق جديدة منها أربعة بالمدينة الجديدة علي منجلي موزعة على الوحدات الجوارية 02 ، 14 ،19، و18. كما أنجزت متوسطة بحريشة عمار وأخرى ببرقلي بحامة بوزيان. الإبتدائيات الجديدة، حسب ذات المسؤول، كلها تقع بالمدينة الجديدة علي منجلي، وقد أنهيت الأشغال بستة منها موزعة على الوحدات الجوارية، 02، 04، 14، 10، و18. ومن المنتظر أن تسلم تسع مدارس أخرى بباقي الوحدات شهر سبتمبر الجاري مع بداية الدخول المدرسي التي أشرف على افتتاحه وزير التربية الوطنية من المدينة الجديدة علي منجلي انطلاقا من ثانوية عبد القادر محمد بالوحدة الجوارية رقم 2 التي تم بها تدشين متوسطة جديدة ومتوسطة أخرى وثانوية بالوحدة الجوارية رقم 17 ومجمعين مدرسيين بالوحدة الجوارية رقم 14 كما تم وضع حجر الأساس لمتوسطة بالوحدة الجوارية رقم 18 لتلبية احتياجات السكان المرحلين مؤخرا. وتفاديا لتكرار سيناريو الاكتظاظ خلال الموسمين الماضيين، أين بلغ معدل 60 تلميذا في القسم الواحد. ورغم تطمينات المشرفين على القطاع بأن الولاية لن تشهد اكتظاظا إلا أنها تعترف بأن حركة السكان المتواصلة تجعل من الصعب التوقع أو تحديد الاحتياجات بشكل دقيق. و لعل أكبر مثال على ذاك الطور التحضيري، حيث من المتوقع أن يستقبل الطور 8058 تلميذ، وهو ما يمثل 60 بالمائة من الاحتياجات كون المدارس لا تتوفر على ما يكفي من الأقسام، وفق ما صرح به نفس المصدر الذي أكد أن نسبة من المسجلين في التحضيري سيحولون إلى السنة أولى لاقتراب سنهم من السن القانونية.