إدارة بلوزداد تؤكد تمسكها ببقاء غاموندي وتنفي إشاعة تنحيته في حال التعثر أمام القبائل

تعزم على تدعيم الفريق بمدافعين، مهاجم وحارس مرمى في الميركاتو الشتوي

أكد مالك رضا نائب رئيس مجلس إدارة شباب بلوزداد، أن المدرب الأرجنتيني ميغيل ڤاموندي باق على رأس العارضة الفنية للشباب إلى غاية نهاية الموسم الحالي، معلنا تجديد الثقة في شخصه، بعد أن روجت إشاعات عن تنحيته في حال إخفاقه ضد شبيبة القبائل، وهذا في أعقاب الهزيمة في الداربي أمام المولودية، كما كشف أن بعض اللاعبين أبانوا عن إمكانيات متواضعة، وهو ما جعلها تفكر من الآن في التعاقد مع حارس مرمى، مدافع محوري، ظهير أيمن ومهاجم، هذا وإن كان تصريح مالك سابقا لأوانه.
وقال المتحدث إنه بات ضروريا على رفقاء المخضرم عمور الفوز في اللقاء الهام المرتقب يوم الجمعة القادم بملعب 20 أوت أمام شبيبة القبائل صاحبة الانطلاقة الموفقة بعد مرور 4 جولات من عمر المسابقة، مضيفا يقول: “إذا كانت مباراة الكناري صعبة بالنظر إلى قوة المنافس، فإنه لا مفر لنا من تحقيق الفوز لتدارك الإخفاقات السابقة”، كما أعرب مالك أنه على الأنصار الصبر قليلا على فريقهم، موضحا أن الديكليك سيكون أمام القبائل.
ڤاموندي: “كنا قادرين على الفوز أمام المولودية ولكن”
على صعيد الداربي قال المدرب ڤاموندي إن أشباله قدموا مباراة في المستوى ولعبوا بطريقة أفضل من تلك التي واجه فيها وفاق سطيف في الجولة الثالثة، وهذا رغم أن الاتصال كان غائبا بين اللاعبين، قائلا في ذلك: “أظن أن هناك تحسنا من حيث الأداء، فأعتقد أنه كان بوسعنا تحقيق نتيجة أفضل لو عرفنا كيف نجسد المحاولات التي أتيحت أمامنا”، إلا أن المولودية كانت أكثر جدية، باستغلالها لهفوة دفاعية، جاء على إثرها الهدف الأول، فضلا عن خطأ آخر كاد أن يكلف الشباب هدفا حقيقيا لولا اللقطة التي أهدرها ياشير في محاولة غريبة، ورغم ذلك عاد الشباب عبر هدف بورقبة في الشوط الثاني، إلا أن هدف حشود عبر مخالفة مباشرة جعل المباراة تنتهي لصالح العميد.
“لهذه الأسباب لم أعتمد على حنيفي”
وفي سياق آخر، برر التقني الأرجنتيني أسباب إقحامه لتشكيلة لم تكن منتظرة، خاصة إبعاد المهاجم حنيفي من القائمة، قائلا بأنه لا توجد أي أمور أخرى بينه وبين اللاعب غير الأمور الفنية، حيث كشف أن اللاعب السابق لاتحاد العاصمة لم يكن جاهزا لهذا الداربي، وهو ما جعله يعتمد على بورقبة، علما أنه أشرك مكحوت لأول مرة، فضلا عن إقحام خودي ونايلي ودهار من البداية.