م. الجزائر 2 - ش. بلوزداد 1 "حشود ضرب الشباب بصاروخ سكود"

ملعب 5 جويلية، جو متقلب، جمهور متوسط، تنظيم محكم، أرضية جيدة، ثلاثي التحكيم حواسنية، باداش وبونوة. الإنذارات: مكحوت(د73)، خليلي(د78) من بلوزداد
الأهداف: قاسم مهدي(د36)، حشود(د76) للمولودية
بورڤبة(د68) لبلوزداد
م. الجزائر:
جميلي
حشود
بصغير
بلعيد
بشيري(جغبالة د81)
قاسم
مترف(والي د75)
غازي
ياشير
جاليت
بوڤش(يحيى شريف د69)
المدرب: ڤيڤر
ش. بلوزداد:
شويح
نايلي
بوقجان
خليلي
خودي
مكحوت(عطفان د80)
حجاج
دهار
بورڤبة
عمور(خرباش د83)
ربيح
المدرب: ڤاموندي

نجحت مولودية الجزائر في الخروج غانمة بالنقاط الثلاث بفضل صاروخية المدافع حشود، في "الداربي" الذي جمعها أمس بملعب 5 جويلية أمام الجار شباب بلوزداد، وهو ما مكن أشبال "ڤيڤر" من العودة من جديد إلى صدارة ترتيب البطولة بمجموع عشرة نقاط.
بوڤش في أول تهديد وبورڤبة يرد
القمة العاصمية بين المولودية وضيفها شباب بلوزداد أوفت بوعودها في المرحلة الأولى، وهذا في ظل الإثارة التي عرفتها هذه المرحلة مع البداية القوية لفريقين، والمبادرة كانت لأصحاب الضيافة منذ (د3) التي نفذ فيه حشود مخالفة غير مباشرة على الجهة اليسرى، لكن بوڤش أساء مراقبة الكرة رغم أنه كان في وضعية جيدة للتسديد على مشارف منطقة العمليات، قبل أن يرد عليه بورڤبة دقيقة بعد ذلك برأسية انتهت بين أحضان الحارس جميلي، بعد توزيعة جيدة من عمور على الجهة اليمنى، وفي (د6)، قاسم يمرر كرة ذكية في العمق ناحية جاليت، لكن هذا الأخير فضل الحل الفردي والمراوغة قبل تدخل دفاع الزوار لإبعاد الخطر، وفي (د13)، نفذ عمور مخالفة مباشرة لكنها كرته مرت فوق العارضة، ولم تشكل أي خطورة على مرمى الحارس جميلي.
سيطرة المولودية تتواصل، لكن دون تجسيد
وبعد محاولة عمور، استعاد المحليون زمام المبادرة وحاولوا في مناسبات عديدة نقل الخطر إلى دفاع بلوزداد، على غرار رأسية ياشير التي وجدت شويح بالمرصاد في (د22)، بعد توزيعة جيدة من بصغير على الجهة اليسرى، وتسديدة جاليت في (د29) التي انتهت بين أحضان حارس الزوار بعد توزيعة طويلة في العمق من بوڤش على الجهة اليسرى.
قاسم مهدي يفتتح باب التهديف وتسديدة بوڤش جانبية
وفي (د36)، حشود ينفذ مخالفة مباشرة لكن كرته اصطدمت بالجدار لتعود الكرة إليه من جديد، فمرر ناحية بوڤش الذي وبعد مراوغة جيدة على الجهة اليسرى يوزع كرة دقيقة إلى القائم الثاني لتصل إلى قاسم مهدي، الذي كان متحررا من الرقابة وبسهولة يسكن الكرة شباك الحارس شويح وسط فرحة كبيرة، وكاد بوڤش في (د42) أن يرفع الغلة بتسديدة قوية بالقدم اليسرى لكنها مرت جانبية، بعد كرة ثنائي بين ياشر ومترف.
ياشير يحرم المولودية من الهدف الثاني بطريقة غريبة
وأتيحت ل ياشير فرصة تعميق الفارق في (د44) إثر خطأ فادح من الحارس شويح في مراقبة الكرة، لكن مهاجم المولودية وبطريقة غريبة جدا يفشل في وضع الكرة في الشباك التي كانت شاغرة، وسط حسرة شديدة وذهول كبير للأنصار الذين كانوا في المدرجات.
جميلي يحرم دهار من هدف التعادل
ودخل الزوار الشوط الثاني بقوة على أمل العودة في النتيجة، وهو ما كاد أن يتحقق في (د56)، إذ بعد هفوة كبيرة في محور دفاع المولودية، دهار يقتنص الكرة ويراوغ الحارس جميلي، لكن هذا الأخير كان يقظا وعلى مرتين ينقذ مرماه من هدف التعادل.
بورڤبة يعيد الأمل للبلوزداديين
نوايا الضيوف في العودة في النتيجة كان بادية في هذه المرحلة، وهو ما تجسد في تحكمهم الجيد في أطوارها، وهو ما سمح للمهاجم بورڤبة في (د76) بمعادلة النتيجة برأسية محكمة، وذلك إثر توزيعة جيدة من ربيح صوب القائم الثاني، وهو ما أعاد الأمل من جديد لأنصار بلوزداد في تحقيق نتيجة إيجابية.
حشود يهدي ثلاث نقاط غالية للمولودية
وعرف حشود من جانب المحليين كيف يقضي على آمال الضيوف في العودة بنتيجة إيجابية، بعدما نجح بمخالفة رائعة من على بعد 25م من تسجيل هدف الفوز في (د78)، إذ سكنت كرته الزاوية البعيدة للمرمى الحارس شويح، باقي فترات المرحلة الثانية لم تحمل أي جديد، خاصة أن أصحاب الأرض سدوا جميع المنافذ في الخلف إلى غاية إعلان الحكم حواسنية عن نهاية "الداربي" بفوز ثمين للمولودية.
=====
حدث اللقاء:
"ڤيڤر" يثأر من "ڤاموندي" ويفوز ب"الداربي" رقم 87
ثأر "آلان ڤيڤر" أمس من مدرب بلوزداد "ڤاموندي" الذي كاد يقيله من تدريب شبيبة القبائل، عندما فرض الشباب التعادل على الشبيبة في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، إذ سبب ذلك التعادل مشاكلا وضغطا شديدا على "ڤيڤر"، الذي رفع التحدي وفاز ب"الداربي" رقم 87 في تاريخ مواجهات المولودية والشباب.

رجل اللقاء:
حشود شبح بلوزداد ويسجل أمامه هدفه الثامن
كان عبد الرحمان حشود رجل "الداربي"، كيف لا وهو الذي أعاد المولودية من بعيد ومنحها هدفا ثانيا غاليا وثمينا جدا، في وقت كان الشباب يسعى إلى تسجيل الهدف الثاني بعدما عادل الكفة، كما أن حشود الذي سجل عودة قوية هذا الموسم ويطمح للعودة إلى "الخضر" أكد أنه الشبح الأسود للبلوزداديين، إذ سجل عليهم لما كان في البرج، في سطيف والمولودية، إذ سجل أمس هدفه الثامن في شباك الشباب.

لقطة اللقاء:
ياشير يدخل قائمة أغرب الأهداف التي تضيع في كرة القدم
دخل سامي ياشير التاريخ في مباراة أمس بتضييعه لهدف غريب جدا ستتحدث عنه أكبر المواقع والقنوات العالمية، ففي (د44)، تحصل ياشير على هدية من شويح الذي تعثر وسقط، تاركا الكرة أمام مهاجم المولودية الذي وجد نفسه أمام شباك شاغرة، لكن وبطريقة غريبة قذف ياشير خارج الإطار، مفوّتا على المولودية فرصة قتل المباراة بهدف ثان، ولم تكن له أي حجة رغم سوء الأرضية لأنه كان قادرا على التقدم وحتى الدخول بالكرة في الشباك.

بطاقة حمراء:
"حرب العصابات" تعود إلى المدرجات
البطاقة الحمراء في هذه المواجهة تمنح إلى بعض المناصرين الذين استغلوا لقاء أمس لتحقيق مآربهم، فرغم أن كل شيء كان عاديا واللقاء سار في روح رياضية عالية، إلا أن أنصار الفريقين تفاجؤوا بإشهار بعض أشباه الأنصار الأسلحة البيضاء والتلويح بها في كل اتجاه، لتحدث حالة طوارئ في صورة كادت تفسد "الداربي" في العديد من المرات.

ياشير: "لو تعاد اللقطة 100 مرة كنت سأكرّر نفس الشيء وأسدّد بالطريقة نفسها"
"لا أعتقد أنني أتحمل كامل المسؤولية في الهدف الذي ضيّعته في نهاية الشوط الأول، فقد وجدت نفسي أمام شباك شاغرة بعد خطأ الحارس البلوزدادي، وأظن انني قمت بما هو مطلوب مني وهو التسديد نحو الشباك، لقد سدّدت بشكل طبيعي لكن بسبب سوء الأرضية تغيّر اتجاه الكرة، فالأرضية الكارثية هي سبب تضييعي هذا الهدف، وأؤكد لكم أنه لو تعاد نفس اللقطة 100 مرة كنت سكرر نفس الشيء وأسدّد الكرة بنفس الطريقة".

ڤيڤر: "لاعبونا لديهم شخصية قوية ومهم جدا أن نواجه الإتحاد ونحن في الريادة"
"أنا سعيد جدا بهذا الفوز، لقد حققنا الأهم وهو النقاط الثلاث، فالشيء الذي لم يعجبني في هذا اللقاء هو أننا ضيعنا عدة أهداف في الشوط الأول، وكنا قادرين على قتل المباراة في إكثر من مناسبة، لكننا فشلنا في ذلك إلى حد أن المنافس نجح في معادلة النتيجة، كما برهن لاعبونا أنهم يملكون شخصية قوية، وأنا سعيد بذلك لأنهم لم يتأثروا بهدف التعادل، إذ بقينا نهاجم حتى سجل حشود الهدف الثاني الجميل بكرة ثابتة من اختصاصه، مهم جدا أن نواجه اتحاد العاصمة ونحن في الريادة، وسيكون أمامنا أسبوع للتحضير لهذا الداربي كما ينبغي".

غازي: "الفوز أمام بلوزداد جاء في وقته وسنواجه الإتحاد وين حبو"
"الفوز المحقق اليوم أكثر من مستحق، خاصة أننا كنا الأفضل فوق أرضية الميدان رغم الصعوبات التي صنعها المنافس خاصة في الشوط الثاني، لكن إصرارنا كان كبيرا بالخروج فائزين باللقاء، وأظن أن الفوز جاء في وقته خاصة أنه ينتظرنا داربي آخر في الجولة المقبلة أمام الإتحاد، في الحقيقة لا يهمنا مكان لعب الداربي أمام الإتحاد لأننا فريق قوي ونلعبولهم وين يحبو، الحديث عن اللقب سابق لأوانه لأننا مازلنا في بداية الموسم والمشوار مازال طويلا، لكن علينا أن نبقى متحدين أكثر حتى نرضي أنصارنا الذين أشكرهم كثيرا على دعمهم القوي للفريق".

ڤاموندي: "المباراة كانت في متناولنا وأخطاؤنا كلفتنا غاليا"
"أولا أريد أن أشكر اللاعبين على المردود الذي قدموه اليوم في هذه المباراة، لا نخفي أن الفريق لعب بطريقة أفضل من التي لعبنا بها في المواجهة الأخيرة أمام وفاق سطيف، فهناك تحسن ملحوظ مقارنة بالجولات الأخيرة، أعتقد أنه كان بوسعنا تحقيق نتيجة أفضل لو عرفنا كيف نجسد المحاولات التي أتيحت أمامنا، صحيح أني راض عن مردود اللاعبين بشكل عام، لكني لست راض عن الأخطاء التي كررناها مرة أخرى، الأمر الذي جعلنا ندفع الثمن غاليا".
"أخاف أن يتأثر اللاعبون بالنتائج ولا بد لنا من رد فعل قوي أمام القبائل"
وأضاف المدرب "ڤاموندي" قائلا: "لقد حاولنا تحقيق نتيجة إيجابية حتى نرد الاعتبار للفريق، وترتفع معنويات اللاعبين بشكل خاص، إذ أنه سيكون من الصعب عليهم تجرع تلقي ثلاث هزائم متتالية، أكيد أن الأمر لن يكون سهلا بالنسبة إليهم، وأخشى أن يتأثروا قبل المباريات القوية التي تنتظرنا مستقبلا، لكن لابد لنا من رد فعل قوي في الجولة القادمة، ومن جهة أخرى، نعتذر من الأنصار الذين تنقلوا إلى الملعب اليوم وشجعونا حتى آخر دقيقة، لقد خيبنا أملهم مرة أخرى، لكننا نعدهم بتحسين مستوى الفريق وتجديد العهد مع الانتصارات في الجولات المقبلة".

بورڤبة يهدي هدفه إلى والدته المرحومة ويذرف الدموع
تمكن مهاجم الشباب بورڤبة أمس من رفع رصيده من الأهداف إلى هدفين، بعد معادلته النتيجة أمس أمام المولودية، إذ سبق له أن سجل في الجولة الأولى أمام أمل الأربعاء، وقد أهدى اللاعب بورڤبة هذا الهدف إلى والدته التي فقدها في الآونة الأخيرة، إذ حمل قميصا من كرسي الاحتياط مكتوب عليه اسمها، وقد ذرف الدموع حزنا عليها، الأمر الذي دفع اللاعبين إلى التوجه إليه لمعانقته ورفع معنوياته.
قد يضيع مباراة الشبيبة بسبب العقوبة
تلقى اللاعب بورڤبة بطاقة صفراء احتجاجا على الحكم الذي أعلن في حقه مخالفة تسلل، إذ لم يكف عن التحدث مع الحكم المساعد الذي رفع الراية، الأمر الذي قد يدفعه إلى حرمان فريقه من خدماته في المواجهة المقبلة التي تنتظر الشباب أمام "الكناري" في الجولة القادمة، وفق القانون الجديد للرابطة المتمثل في معاقبة كل لاعب يحتج على قرار الحكم بمباراة نافذة.
بورڤبة: "لا نستحق الهزيمة وأهديت الهدف لوالدتي رحمها الله"
"أرى أننا لا نسحق الهزيمة في هذه المباراة، لقد لعبنا بطريقة جيدة وكانت محاولاتنا أفضل من محاولات المنافس، لا نخفي أن الهدف الذي تلقيناه في المرحلة الأولى أثر فينا وأخلط حساباتنا، ومع ذلك كان رد فعلنا قويا وتمكنا من معادلة النتيجة، لكن لسوء الحظ لم يدم الأمر طويلا، بعد أن تلقينا هدفا عن طريق كرة ثابتة، للأسف لقد ضيعنا مباراة كانت في متناولنا، لكن سيكون من الضروري أن يكون لدينا رد فعل قويا أمام شبيبة القبائل في الجولة القادمة، بتحقيق نتيجة إيجابية تسمح لنا بتخطي هذه المرحلة الصعبة التي نمر بها، أما بخصوص الهدف الذي سجلته، فقد أهديته لوالدتي رحمها الله".

حشود سجل على طريقة الكبار وأوفى بوعده
أوفى عبد الرحمان حشود بوعده عندما صرح قبل اللقاء أنه يريد تكرار هدفه في نهائي الكأس الموسم ما قبل ماضي، لما سجل مخالفة مباشرة سكنت شباك أوسرير، إذ تمكن من توقيع هدف جميل جدا من مخالفة مباشرة في (د78) من حوالي 25م سكنت شباك شويح، ملهبا مدرجات "الشناوة" وسط فرحة كبيرة، وأكد حشود بذلك أنه عائد بقوة هذا الموسم.
جرى من أجل شاوشي، عانقه وأهداه الهدف
بعدما احتفل حشود مع الأنصار بهدف الثمين والجميل، بقي يجري ويبحث عن صديقه شاوشي ليتوجّه على منصة الصحفيين، إذ نزل شاوشي بسرعة ليعانقه حشود ويهديه الهدف الثاني أمام البلوزداديين حتى يرفع أكثر معنويات ابن برج منايل.
حشود: "هذا الهدف هو الأغلى وأهديه لشاوشي"
"في الحقيقة أنا سعيد بالفوز، خاصة أنه جاء أمام منافس جيد، وفرحتي كان أكبر لأني وفيت بوعدي اتجاه الأنصار بالتسجيل من جديد في مرمى بلوزداد، صراحة أعتبر هذا الهدف هو الأغلى في مشواري وأعتبره هدية خاصة مني لرفيقي فوزي شاوشي، أظن أننا نملك تشكيلة قوية خاصة بعد الذي قدمناه اليوم، وأقول للأنصار أن المولودية ما تطلڤ والو هذا العام وفيها خير، وما عليهم سوى مواصلة الوقوف إلى جانبنا لأننا نستطيع التنافس على جميع الجبهات".

بشيري: "ربيح ضربني بالمرفق وأخاطوني غرزتين في الرأس"
تعرض بشيري إلى إصابة على مستوى الرأس في الشوط الأول، جعلته يدخل المرحلة الثانية وهو مضّمد موقع الإصابة، إذ لم يرد "ڤيڤر" التخلي عن خدمات هذا المدافع الذي أظهر تفاهما كبيرا مع بلعيد، وصرح بشيري بعد نهاية اللقاء قائلا: "ربيح ضربني بمرفقه في الشوط الأول، لكنني لا أعرف إن كان ذلك متعمدا أم لا، وقد اضطر الطاقم الطبي إلى أن يخيطني غرزتين ما بين الشوطين".

ربيح وبوقجان يحملان بعضهما مسؤولية هدف قاسم مهدي
بعد تلقي شباب بلوزداد الهدف الأول، لم يتوقف اللاعبان ربيح وبوقجان عن تحميل بعضهما البعض مسؤولية الهدف، إذ أن كل لاعب يؤكد للآخر أنه لم يغط كما ينبغي منطقته، ولم يفرض رقابة جيدة على اللاعب قاسم مهدي الذي كان في وضعية مناسبة للتهديف، ولم يجد صعوبة في تسجيل الهدف، وظل اللاعبان على هذه الحالة إلى أن تدخل عمار عمور الذي هدأ الوضع وطلب منهما متابعة اللعب بشكل عادي، مؤكدا لهما أن المباراة لم تنته والجدال ليس له أي فائدة.
أنصار الشباب "هبلو" أنصار المولودية بعد لقطة ياشير
رغم أن الحارس شويح اركتب خطأ فادحا عندما أساء مراقبة الكرة، وسمح للاعب ياشير أن يكون أمام شباك شاغرة، إلا أن أنصار شباب بلوزداد لم ينتقدوا حارس مرمى الشباب، وظلوا يتهكمون على كيفية تضييع المهاجم ياشير لهدف محقق، إذ كلما يعاد بث اللقطة عبر الشاشة العملاقة للملعب، تنفجر مدرجات الشباب ضحكا.
---------------
شاوشي يظهر بعد 4 أشهر، يصنع الحدث ويلهب المدرجات
كما أشرنا في عدد سابق، صنع فوزي شاوشي الحدث في "داربي" المولودية وشباب بلوزداد، إذ لبى دعوى أصدقائه من أنصار "العميد" وظهر أخيرا بعدما اختفى عن الأنظار أكثر من أربعة أشهر، بالضبط منذ نهائي كأس الجمهورية الذي جرى في الفاتح من شهر ماي، إذ صنع الحدث في "داربي" بلوزداد وحظي باستقبال حار من طرف أنصار المولودية.
حظي باستقبال حار والتقى بابوش بالأحضان
وقد فرح شاوشي كثيرا بملاقاة زميله بابوش في منصة الصحفيين، وهما اللذان عاشا نفس الفترة الحرجة في الصيف بعد العقوبة القاسية المسلطة عليهما من طرف الرابطة، إذ التقيا بالأحضان وعبر شاوشي عن سعادته الكبيرة بلقاء بابوش وبأنصار المولودية، وهو الذي اشتاق كثيرا لأجواء المباريات في 5 جويلية، وأوضح شاوشي أنه من الصعب جدا متابعة لقاءات فريقه من المدرجات.
اللاعبون توجّهوا إليه جماعيا لتحيته وبادلهم التحية
ولم يتأخر لاعبو المولودية بعد دخولهم أرضية الميدان في التوجه إلى منصة الصحفيين لتحية زميلهم شاوشي، بعدما كان حشود أول من يعرف أن شاوشي متواجد في الملعب، إذ وقف شاوشي وبادل رفقاء بوڤش التحية، متمنيا لهم كل التوفيق في هذا "الداربي" الذي كانت نتيجته مهمة كثيرا للمولودية في بقية المشوار.
=====
في أول تصريح له منذ معاقبته...
شاوشي: "توحشت بزاف المولودية والشناوة، وبسبب العقوبة كرهت البالون وابتعدت تماما عن الأنظار"
"من أجل الشناوة لن ألعب إلا للمولودية في الجزائر"
"أنا متفائل وأنتظر إلغاء عقوبتي في ذكرى أول نوفمبر"
أخيرا شاوشي يظهر بعد غياب طويل، وبالضبط منذ أربعة أشهر بعد معاقبتك من طرف الرابطة لسنتين كاملتين...
صحيح أنني اختفيت تماما عن الأنظار لأنني مررت بمرحلة صعبة جدا بعد العقوبة القاسية التي سلطت عليّ، إلى حد أنني "كرهت البالون"، فليس من السهل أن تخسر الكأس في النهائي ثم تتعرض إلى عقوبة مثل هذه، لذا فضلت الابتعاد تماما عن محيط الكرة.
كيف واجهت الفترة الصعبة التي كنت تمر بها؟
قرّرت الدخول في راحة تامة لأن الضغط كان شديدا علي، الحمد لله أنني تمكنت من تجاوز المرحلة الصعبة واستفدت كثيرا من هذه الراحة، خاصة أنني منذ سنوات طويلة لم أشعر بالراحة ولم أتحصل على عطلة كافية كما حدث هذه السنة.
ماذا حدث حتى تنقلت اليوم إلى ملعب 5 جويلية وحضور هذا "الداربي"؟(الحوار أجري أمس قبل اللقاء)
تحصلت على دعوة من الأنصار في لقاء عين فكرون، لكنني لم أستطع التنقل إلى الملعب لظروف شخصية، ثم أتتني دعوة ثانية بمناسبة "داربي" بلوزداد وقبلتها بدون تردد، فأنا لا أستطيع أن أرفض طلب "الشناوة" واستجبت لرغبتهم، ضف إلى ذلك فإنني "توحشت بزاف" المولودية وأصدقائي والأنصار وزملائي اللاعبين، وبالتالي لم أرد تفويت الفرصة لكي أكون حاضرا في المدرجات لتشجيع الفريق الذي تعلقت به كثيرا.
ماذا عن الاستقبال الكبير الذي حظيت به من طرف "الشناوة"؟
كانت لحظات مؤثرة جدا و"لحمي شوك" لما وجدت كل هذا الاستقبال من أنصار المولودية، الذين أعتبرهم الأحسن في الجزائر، فإذا كنت محظوظا وألغيت عقوبتي فإنني أقولها اليوم وأكرّرها في الجزائر لن ألعب في أي فريق ما عدا المولودية من أجل "الشناوة".
هل تتابع نتائج المولودية منذ بداية الموسم؟
هذا أكيد، فالتشكيلة فازت بمباراتين وتعادلت في واحدة، لقد كانت لي الفرصة في مشاهدة مباراة شبيبة بجاية على الشاشة ولقطات اللقاءين الآخرين، أظن أن المولودية لديها فريق قوي هذا الموسم والأهم أنه حافظ على ركائز الموسم الماضي، وإن شاء الله المولودية ستتوج بلقب واحد على الأقل هذا الموسم.
هل مازلت متفائلا بإلغاء عقوبتك في أي لحظة أم أنك فقدت الأمل؟
أنا متفائل بإلغاء عقوبتي بمناسبة ذكرى أول نوفمبر إن شاء الله، فأملي كبير في السلطات والهيئات المسيرة لكرة القدم في العفو عني لأنني لا أتصور نفسي بعيدا عن ميادين كرة القدم.
م. ل
------------

مالك: "كان بإمكاننا الفوز والشباب يتحسن من مباراة إلى مباراة"
"مواجهة اليوم كانت في غاية الصعوبة، وهذا أمر كان منتظر منذ البداية، خاصة أننا واجهنا منافسا ليس كأي منافس، إذ أن مولودية الجزائر تعتبر من بين أقوى الأندية في البطولة، ومع ذلك فقد لعبنا اليوم بطريقة جيدة. وكان بوسعنا العودة بنتيجة أفضل وتحقيق على الأقل التعادل لو تمكنا من تجسيد الفرص المتاحة لنا، إذ كان بوسعنا تسجيل أكثر من هدف بالنظر إلى محاولة بورڤبة الذي ضيع هدفا محققا وجها لوجه، صحيح أننا لم ندخل المباراة بشكل جيد، لكن في المرحلة الثانية كنا أفضل لولا أننا تلقينا الهدف الثاني عن طريق كرة ثابتة، أعتقد أن الحظ لم يكن حليفنا هذه المرة، وسنعمل على تحسين الوضع وتصحيح كل الأخطاء التي ارتكبناها في هذه المباراة".
=====

بوملة، قاسي السعيد وحاج أحمد إلى جانب الصحفيين
فضل كل من بوملة رئيس مجلس إدارة المولودية، المناجير العام قاسي السعيد إلى جانب المكلف بالإشهار حاج أحمد الجلوس إلى جانب الصحفيين في المنصفة الشرفية لملعب 5 جويلية، إذ تابع الثلاثي المسؤول في بيت "العميد" اللقاء باهتمام شديد وتفاعل كبير، خاصة أن النقاط الثلاث ل "الداربي" قيّمة في حسابات اللقب الذي يتطلع رفاق بوڤش لتحقيقه هذا الموسم.

قاسم مهدي يسجل أول هدف له مع المولودية
بعدما عانده الحظ في العديد من المرات في التهديف بألوان المولودية الموسم الماضي، انتظر قاسم مهدي إلى غاية مواجهة أمس لتوقيع أول هدف له بألوان النادي العاصمي، وهو ما يفسر الفرحة الكبيرة للاعب بالهدف الذي وقعه في شباك الحارس شويح، خاصة أنه جاء أمام الغريم شباب بلوزداد.
أهدى هدفه إلى شاوشي وبابوش
ورغم فرحته العارمة بالهدف الأول له بألوان المولودية، إلا أن قاسم مهدي لم ينس زميليه السابقين في الفريق فوزي شاوشي ورضا بوباش اللذين يوجدان تحت طائل العقوبة، إذ أهداهما الهدف الذي وقعه.

جاليت لم يكن في يومه
على غير العادة، لم يكن مهاجم المولودية مصطفى جاليت في يومه، إذ ضيع عدة كرات في هجمات حاسمة وغلب عليه اللعب الفردي في كثير من المرات.

غريب حاضر و"الجيش، الشعب معاك يا عمر" دوّت الملعب
أوفى عمر غريب بوعده وتنقل إلى ملعب 5 جويلية لتشجيع المولودية أمام شباب بلوزداد، وهذه هي أول مرة التي يتنقل فيها غريب إلى الملعب في مباريات المولودية، إذ جلس في المنصة الشرفية ولما شاهده الأنصار انفجر الملعب دفعة واحدة "الجيش، الشعب معاك يا عمر"، قبل أن يبادلهم التحية، بذلك حضر هذا "الداربي" كل المعاقبين من المولودية بابوش، شاوشي وغريب وغاب فقط المدرب مناد.

أول مباراة ل جغبالة" ووالي هذا الموسم
شهد "داربي" أمس أول دخول للثنائي جغبالة ووالي في مباريات فريقهما منذ بداية الموسم، إذ دخل جغبالة مكان ياشير لتعزيز الدفاع، فيما دخل والي مكان مترف.
=====

عمور يعاني من إصابة في الركبة
لم يتمكن صانع ألعاب الشباب عمار عمور من مواصلة اللعب أمس، إذ طلب من الطاقم الفني أن يخرجه بسبب الآلام التي شعر بها على مستوى الركبة، إلا أنه لا يعرف بعد نوعية الإصابة التي يعاني منها ولا مدى خطورتها، لذلك سيجري عمور اليوم فحصا بالأشعة من أجل التعرف على نوعيتها، وإن كان بوسعه التحضير مع الفريق تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظر الشباب أمام شبيبة القبائل.
======
لاعبو الشباب دخلوا الملعب على وقع "Allez Chabab Zoudj"
دخل زملاء بورڤبة الملعب في حدود الساعة الخامسة مساء، أي قبل 45 دقيقة من موعد انطلاق المباراة، وهذا حتى يعاينوا أرضية الميدان ويتأقلموا مع الأجواء السائدة في المدرجات، خاصة أن المواجهة عرفت حضورا قياسيا لأنصار الفريقين، ومثلما جرت العادة، دخل لاعبو الشباب تحت تشجيعات أنصارهم على وقع "Allez Chabab Zoudj"، وذلك لرفع معنوياتهم وتحفيزهم على تجديد العهد مع الانتصارات وتحقيق نتيجة إيجابية أمام الغريم التقليدي مولودية الجزائر.

=====
حوالي 5 آلاف مناصر بلوزدادي في 5 جويلية...
أنصار الشباب يتحدون المولودية ويتنقلون بأعداد كبيرة
مثلما كان منتظرا، عرفت مواجهة أمس حضور عدد معتبر من أنصار شباب بلوزداد الذين رغم الهزيمة الأخيرة لفريقهم في عقر الديار أمام وفاق سطيف، إلا أنهم تنقلوا إلى 5 جويلية من أجل تشجيع فريقهم ودفعه إلى رد الاعتبار وتجديد العهد مع الانتصارات، وبهذا التنقل القوي، يكون أبناء العقيبة قد ردوا على إدارة المولودية وعلى رأسها المناجير العام قاسي السعيد الذي رفض منح الشباب العدد الكافي من الأماكن في المدرجات.
كانوا حوالي 5 آلاف مناصر وخصصت لهم المدرجات من 15 إلى 20
من جهة أخرى، فقد بدأ أنصار الشباب يتوافدون إلى الملعب منذ الصبيحة لحجز أماكن لأنفسهم، وقبل نصف ساعة من انطلاق المباراة، وصل عدد الجمهور البلوزدادي إلى حوالي 5 آلاف مناصر، وقد تم تخصيص لهم المدرجات من 15 إلى 20، بينما استفاد أنصار المولودية من بقية المدرجات.
=====

"الإلترا" أنفقوا 75 مليون سنتيم على "التيفو" ثم منعوا من إظهاره...
20 ألف "شنوي" صنعوا أجواء كبيرة وقاطعوا المنعرج الجنوبي
صنع أنصار المولودية أجواء حماسية كبيرة في مدرجات ملعب 5 جويلية بمناسبة "داربي" فريقهم أمام شباب بلوزداد، إذ تنقل أكثر من 20 ألف "شنوي" إلى الملعب أمس لتشجيع أشبال "ڤيڤر" في أول "داربي" لهم هذا الموسم، خاصة بعد الانطلاقة القوية للمولودية في البطولة، رغم أن الكثيرين توقعوا أن يكون الحضور أكبر لأن إدارة الملعب طبعت 50 ألف تذكرة لهذا "الداربي".
لأول مرة في تاريخ "داربيات" العاصمة.. المنعرجان شاغران
الشيء البارز في لقاء أمس هو أننا وقفنا على مشهد لم نتعود عليه في "الداربيات" العاصمية، فلأول مرة في تاريخ "الداربيات" العاصمية بملعب 5 جويلية كان المنعرجين الجنوبي والشمالي شاغرين طيلة مجريات المباراة، وهو ما أفقد شيئا ما نكهة اللقاء، خاصة أن الأنصار الذين كانوا يجلسون عادة في "الفيراج" كثيرا ما يرسمون لوحات رائعة ب"التيفوات"، ومختلف الرايات التي تضفي أجواء مميّزة على "الداربي"، لكن هذا الأمر لم يكن كذلك في مواجهة المولودية والشباب أمس.
"إلترا فيراج الهبلة" احتجت بطريقتها وقاطعت "الفيراج" الجنوبي
إذا كان مؤكدا حتى قبل المباراة أن المنعرج الشمالي سيبقى شاغرا، وذلك بقرار من إدارة المولودية التي رفضت أن يجلس فيه أنصار الشباب مسألة مبدأ -كما صرح قاسي السعيد-، فإن شغور "فيراج الشناوة" الجنوبي هو الذي كان مفاجأة كبيرة، إذ علمنا أن "إلترا فيراج الهبلة" للمولودية قرّرت مقاطعة الجلوس في هذا المنعرج احتجاجا على رفض أعوان الأمن دخول أعضاء "الإلترا" إلى الملعب يوم الجمعة لتحضير "التيفو" كالعادة، وهم الذين أنفقوا حوالي 75 مليون سنتيم من أجل اقتناء وسائل رسم "التيفو" في المدرج الجنوبي.
تعزيزات أمنية مشدّدة داخل الملعب وخارجه
وكان كان متوقعا، شهد "داربي" أمس تعزيزات أمنية مشدّدة خارج وداخل الملعب، إذ فرضت قوات الأمن رقابة مشدّدة على المناصرين أمام أبواب الملعب بمنع الأنصار القصر، وكان الدخول بطاقات التعريف الوطنية، كما أقامت قوات الأمن حاجزي تفتيش خارج الملعب الأول كان في شوفالي والثاني في مدخل 5 جويلية من جهة الطريق السريع.
م. ل
====
"ڤاموندي" يحدث خمسة تغييرات ويفاجئ الجميع بالاعتماد على مكحوت أساسيا
أجرى مدرب الشباب "ڤاموندي" بعض التغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية التي اعتمد عليها أمس أمام مولودية الجزائر، وذلك لأنه لم يقتنع بأداء الفريق في الجولات الفارطة آخرها أمام وفاق سطيف في عقر الديار، ورغم أن كل التغييرات كانت منتظرة، إلا أن "ڤاموندي" فاجأ الجميع باعتماده على لاعب الوسط أحمد مكحوت أساسيا لأول مرة منذ بداية الموسم، إذ أن هذا الأخير لم يلعب أي مباراة بعد أن كان يعاني من إصابة، وعاد الأسبوع الفارط إلى التدرب مع بقية المجموعة، وقد اعتمد "ڤاموندي" على خدمات مكحوت مكان اللاعب عنان الذي كان أساسيا في الجولة الفارطة أمام وفاق سطيف.
آخر مشاركة ل مكحوت تعود إلى نوفمبر 2012
اعتماد المدرب "ڤاموندي" على اللاعب مكحوت في التشكيلة الأساسية كان مغامرة، خاصة أن هذا الأخير يعاني من نقص المنافسة باعتبار أن آخر مشاركة له مع الشباب تعود إلى شهر نوفمبر 2012، في المباراة التي جمعت الشباب باتحاد الحراش في ملعب 20 أوت، لما مني الشباب برباعية، ومنذ ذلك الحين لم يلعب مكحوت بسبب مشاكله مع الأنصار الذين حملوه رفقة بعض اللاعبين مسؤولية الهزيمة، الأمر الذي جعله يغادر الفريق دون رجعة، إلى أن أصر "ڤاموندي" على إعادته للفريق.
خبرته جعلت "ڤاموندي" يفضله على عنان
من جهة أخرى، فإن السبب الرئيسي الذي جعل المدرب "ڤاموندي" يبعد عنان ويعتمد على خدمات مكحوت الخبرة التي يتمتع بها هذا الأخير، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمباريات الكبيرة، أضف إلى ذلك أن "ڤاموندي" لاحظ عدة نقائص على مستوى خط وسط الشباب، وظهر ذلك جليا من خلال المواجهة الأخيرة أمام وفاق سطيف، إذ كانت هناك مساحات كبيرة استغلها الوفاق لتحقيق الفوز في 20 أوت، وارتأى الأرجنتيني أنه من الضروري أن يقدم نفسا جديدا لخط الوسط الدفاعي من أجل تحققيق نتيجة إيجابية أمام "العميد".
خودي يعوض عبدات في المحور
من بين التغييرات الخمسة التي أجراها المدرب "ڤاموندي" على مستوى التشكيلة الأساسية، إعادته للمدافع خودي إلى التشكيلة الأساسية بعد أن كان خارج التعداد أمام الوفاق، إذ سجل خودي عودته إلى التشكيلة الأولى مكان عبدات الذي عانى في الآونة الأخيرة من ضغط شديد، خاصة بعد الهزيمة المسجلة أمام وفاق سطيف، باعتبار أن الأنصار حملوا الخط الخلفي مسؤولية الهزيمة في عقر الديار، ومثلما كان منتظرا، لعب خودي أمس إلى جانب المدافع السابق ل"الكناري" سفيان خليلي لأنهما سجلا تناسقا كبيرا بينهما كونهما لعب الكثير من المباريات الودية سويا في فترة التحضيرات.
نايلي مدافع أيمن، بورڤبة ودهار في الهجوم، خرباش في الاحتياط وحنيفي خارج 18
ومثلما أشرنا في عدد أمس، فإن المدرب "ڤاموندي" فضل الاعتماد على لاعب الوسط بلال نايلي في منصب الظهير الأيمن لأول مرة منذ بداية الموسم، وذلك بعد أن أبعد الظهير الأيمن مسعودي الذي كان أساسيا أمام الوفاق، كما اعتمد "ڤاموندي" على الثنائي بورڤبة ودهار في الخط الأمامي مكان خرباش الذي بدأ مباراة أمس في كرسي الاحتياط، واللاعب حنيفي سليم الذي لم يكن معنيا بمواجهة "العميد" بعد أن أبعده "ڤاموندي" من قائمة 18 لخيارات فنية.
ف. عبود

آمال الشباب يتداركون هزيمة الوفاق ويتفوقون على المولودية
تمكن آمال شباب بلوزداد مساء أمس من تحقيق فوزهم على نظرائهم من مولودية الجزائر بنتيجة هدفين دون رد، في المباراة التي جرت في ملعب زرالدة، وبهذه النتيجة تمكن آمال بلوزداد من رد الاعتبار لأنفسهم بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقوها في عقر الديار أمام وفاق سطيف، الذين فازوا عليهم بثلاثة أهداف مقابل هدف.
-----------------------
م. الجزائر - ش. بلوزداد
قاسي السعيد يقترح اللعب ذهابا وإيابا في 5 جويلية...
حداد يضغط على المولودية ويخيرها بين إجراء "الداربي" في تشاكر أو بولوغين
علمت "الهدّاف" من مصادرها الخاصة أن رئيس اتحاد العاصمة ربوح حداد التقى المناجير العام لمولودية الجزائر كمال قاسي السعيد في بحر الأسبوع الفارط، وأقترح عليه إجراء "الداربي" ذهابا وإيابا في ملعب تشاكر المحايد بالبليدة، وهو الأمر الذي رفضه مناجير المولودية جملة وتفصيلا.
يريد الإستفادة من دعم البليدية في "الداربي"
ولم يجد المقربين من بيت مولودية الجزائر لخرجة حداد المفاجئة سوى التأكيد أن حداد متيقن من خسارة معركة المدرجات أمام "الشناوة"، في ظل الشعبية الجارفة لمولودية الجزائر، وهذا ما جعله يقترح تشاكر حتى يستفيد من دعم الجماهير البليدية، خاصة في ظل الحساسية الكبيرة بين أنصار المولودية وإتحاد البليدة.
قاسي السعيد يرفض ويقترح المحافظة على التقاليد
وحسب نفس المصدر، فإن قاسي السعيد تفاجأ كثيرا لخرجة حداد خاصة في ظل العلاقات المميزة التي تربط إدارتي الفريقين و"الشناوة" ب"المسامعية"، وهذا ما جعله يرفض اللعب ذهابا وإيابا في البليدة، خاصة في ظل غياب وسائل النقل والصعوبات التي قد تجعل الأنصار يقاطعون "الداربي"، وقد اقترح مناجير "العميد" اللعب ذهابا وإيابا في 5 جويلية مع اقتسام المدرجات بالتساوي، مثلما حدث في نهائي كأس الجمهورية واقتسام مداخيل المواجهتين أيضا.
حداد يهدد بنقل "الداربي" إلى بولوغين
ورغم أن حداد وقاسي السعيد افترقا دون أن يتوصلا إلى أرضية اتفاق وأجلا كل شيء إلى اليوم، في ظل انشغال كل منهما ب"داربيي" الحراش وبلوزداد، لكن حسب المعلومات التي تحصلت عليها يومية "الهدّاف" من مصادرها المقربة من إدارة إتحاد العاصمة، فإن حداد سيمنح قاسي السعيد الوقت للرد على مقترحه، وإذا كان رده سلبيا فأإنه يهدد بنقل القمة إلى بولوغين مادام أنه ملعب الإتحاد، على أن تستقبل المولودية جيرانها في الملعب الذي تريده خلال مباراة الإياب.
...ويتحدى مرسوم وزارة الداخلية الذي صدر في 1995
ورغم أن تهديدات حداد جاءت من أجل الضغط على إدارة المولودية وإرغامها على اللعب ذهابا وإيابا في البليدة، إلا أنها تعد تحدي صارخ لوزارة الداخلية بعد المرسوم الذي صدر عقب الأحداث المؤسفة التي تخللت "داربي" المولودية والإتحاد، بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها حكم التماس سنة 1995، إذ تقرر عدم برمجة "داربي" الجارين مستقبلا في بولوغين، وهو القرار الذي احترم ولم نشاهد أي "داربي" يحضره الجمهور هناك.
السلطات الأمنية قد تتدخل وتمنع إجراء "الداربي" في بولوغين
ورغم أن الرابطة الوطنية جنبت نفسها ورطة احتجاجات الأندية بإعادة حق كل فريق استقبال جيرانه فوق ميدانه في "الداربيات"، إلا أنها ورطت السلطات التي ستجد نفسها في مشكل حقيقي من أجل وضع مخطط أمني يضمن السير الحسن للقمة، في ظل صغر المدرجات التي لا تتسع حتى ل"الشناوة"، لهذا لم تستبعد مصادرنا تدخل السلطات الأمنية وحتى والي العاصمة ليرفض تأمين القمة من أجل إعادتها إلى 5 جويلية، الذي يبقى الملعب الأنسب ل"الداربي".
م. لكحل



حدث هذا عشية أول أمس...
"ڤيڤر" عاين "لياسما" في "داربي" الحراش وفرح لطرد "أندريا"
استغل مدرب مولودية الجزائر السويسري "ألان ڤيڤر" نقل أولى "الداربيات"العاصمية عبر قنوات التلفزيون الجزائري مساء أول أمس بين إتحاد الحراش وإتحاد العاصمة، وتابع المواجهة باهتمام شديد من أجل معاينة منافسه المقبل الإتحاد، وخرج بعدة ملاحظات قد تفيده في التحضير ل"الداربي" وبناء الخطة المناسبة للإطاحة بجيرانه.
تنقل إلى فندق "الأبيار" مبكرا حتى لا يضيع "الداربي"
وكان "ڤيڤر" قد توجه إلى فندق "الأبيار" رفقة مساعده ميهوبي مبكرا حتى لا يضيعا "الداربي"، أين جلسا في قاعة الاستقبال وتابعوا القمة باهتمام شديد، وإذا كان "ڤيڤر" قد تفاجأ للمستوى المتواضع الذي يقدمه الحراشية، إلا أنه وقف على نقاط الضعف والقوة لدى إتحاد العاصمة، والتي سيكشف عنها لأشباله من خلال اجتماعاته بهم قبل "الداربي" المرتقب السبت المقبل.
دوّن عدة ملاحظات وسيفرض رقابة لصيقة على فريوي
ورغم الغيابات الكثيرة التي شهدها تعداد إتحاد العاصمة الذي واجه الحراشية، في غياب ما لا يقل عن ستة لاعبين أساسيين، إلا أنه دون عدة ملاحظات ستفيده، كما اكتشف المهاجم الشاب فريوي الذي سجل هدفا جميلا على دوخة، وهو اللاعب الذي لن يهمله "ڤيڤر" السبت المقبل، وسيكلف مدافعيه بفرض رقابة لصيقة عليه حتى لا يعيد ما فعله أمام الحراش، لما وجد المساحة اللازمة أمامه.
اعتبر "أندريا" أخطر مهاجم وفرح لغيابه السبت المقبل
كما كشف المدرب "ڤيڤر" لمقربيه أن الملغاشي "كاروليس أندريا" هو أخطر مهاجم حاليا في تعداد الفرنسي "رولان كوربيس"، بعدما نجح مرة أخرى في قلب المباراة بعد دخوله مع مطلع الشوط الثاني وأعاد ما فعله أمام مولودية بجاية، وقد تنفس السويسري الصعداء بعد طرد "أندريا" الذي سيكون أكبر الغائبين عن "داربي" السبت المقبل.
اللاعبون شاهدوا "الداربي" ويؤكدون أن المباريات تختلف
ولم يكن المدرب السويسري وأعضاء جهازه الفني من تابع "داربي" الإتحادين العاصمي والحراشير فقط، إذ تابع اللاعبون "الداربي" باهتمام، وإذا كان مستوى الحراش قد فاجأهم كثيرا فإنهم لم يتفاجأوا لفوز إتحاد العاصمة، لكنهم لا يخشون شيئا مادام أن المباريات تختلف، وحتى تشكيلة "سوسطارة" ستتغير مع عودة المعاقبين والمصابين في الجولة القادمة.
م. لكحل


"سوناطراك" تعين محافظ حسابات جديد للمولودية
عينت الشركة النفطية "سوناطراك" أحد كوادرها محافظا جديدا لحسابات مولودية الجزائر، إذ منحته مكتبا خاصا في مقر الشركة بالعاشور، وقد باشر مهامه وشرع في التدقيق في فواتير الدائنين الذين ينتظرون أموالهم من مدة، وفي مقدمتها ديون منسق الفرع السابق عمر غريب الذي أكد يدين بحوالي 18 مليار سنتيم.
قاسم مهدي وبلعيد فرحا لفوز "بي. أس. جي"
تابع بعض لاعبي مولودية الجزائر أول أمس في فندق "الأبيار" مواجهة إافتتاح الجولة السادسة من البطولة الفرنسية بين "باريس سان جرمان" و"بوردو"، وقد فرح الثنائي المغترب بلعيد وقاسم مهدي اللذان يعشقان "بي. أس. جي" حتى النخاع بفوز فريقهما المفضل خارج قواعده بثنائية، وأكدا لزملائهم أن هذا هو موسم الفريق الباريسي الذي سيحصد كل الألقاب مع "كافاني" و"إبرا".



مسيرو الشباب زاروا اللاعبين في الفندق ورفعوا معنوياتهم
زار مسيرو الشباب اللاعبين في فندق "وازيس" الذي يحتضن التربص القصير للشباب، وكانت الفرصة من أجل رفع معنويات اللاعبين عشية "الداربي" العاصمي أمام مولودية الجزائر، إذ أدرك المسيرون أن اللاعبون يشعرون بالضغط مع مرور الوقت بسبب الخسارة في آخر مباراتين خاضها الشباب، والأداء المخيب للآمال انعكس على معنويات اللاعبين، الأمر الذي دفع بالمسيرين إلى التنقل بقوة من أجل رفع معنوياتهم.
جددوا دعمهم لهم
وحاول المسيرون رفع معنويات اللاعبين من خلال التأكيد أن الإدارة دائما خلفهم وستدعمهم، في إشارة منهم إلى المحفزات والمستحقات المالية، وطالبوهم بالتركيز على المباراة فقط وتحقيق نتيجة إيجابية أمام المولودية، وكانت الإدارة قد تحدثت عن منحة مغرية نظير الفوز أمام "العميد"، وقد تكون قيمتها من اختيار اللاعبين وهو رفع معنوياتهم كثيرا، ولو أنهم أجمعوا على أن آخر ما يهمهم هو المنحة لأن الفوز ب"الداربي" ورد الاعتبار لأنفسهم شغلهم الشاغل.
...و تحدثوا أيضا مع "ڤاموندي"
واستغل المسيرون الفرصة للحديث مع الطاقم الفني والمدرب الأرجنتيني "أنجيل ڤاموندي" حول ظروف التحضيرات التي أجراها الفريق والحالة النفسية للاعبين، كما جدد المسيرون مساندتهم له وأكدوا على أنه من السابق لأوانه الحكم على الفريق بالنظر إلى المشاكل التي اعترضته في بداية التحضيرات، وهذا للتخفيف من حدة الضغط الذي يعاني منه الأرجنتيني بسبب الانتقادات الموجهة لطريقة اللعب والأداء المقدم فوق أرضية الميدان.
"ڤاموندي" طمأنهم وأكد جاهزية لاعبيه
ولم يتوان المدرب البلوزدادي في طمأنة المسيرين حول تحضيرات الفريق، وأكد أنها جرت في ظروف ممتازة والفريق استعاد توازنه من جديد، وطمأنهم بشأن معنويات اللاعبين مؤكدا أن الجميع حضر بروح معنوية عالية، وأكد الأرجنتيني أن لاعبيه جاهزون للمباراة ويدركون ما ينتظرهم فوق أرضية الميدان، وغايتهم العودة بنتيجة إيجابية من شأنها أن تمنح الفريق وثبة نفسية تحسبا للمباريات المقبلة التي لا تقل أهمية عن "الداربي" العاصمي.
ف. ع


تنصيب مالك رئيسا لمجلس الإدارة قضية وقت
دخلت قضية تنصيب رضا مالك رئيسا لمجلس إدارة الشباب مرحلتها الأخيرة، ولم تبق إلا تفاصيل بسيطة من أجل تمكين مالك من شراء الأسهم لكي يمتلك صفة المساهم، ويتمكن قانونيا من تولي منصب رئيس مجلس الإدارة، ويشغل مالك في الوقت الحالي منصب المدير العام للشركة مؤقتا حتى يتم إعداد الترتيبات الأخيرة لتنصيبه رئيسل لمجلس الإدارة.


مسعودي: "لم أناقش قرار المدرب، لكن غاضتني بزاف إبعادي عن الداربي"
الطاقم الفني فاجأ الجميع بإبعادك من قائمة 18 أمام المولودية، ما تعليقك؟
ليس لدي ما أقوله في هذا الشأن، لم أكن أتوقع أن أجد نفسي خارج قائمة اللاعبين المعنيين ب"الداربي" العاصمي، القرار جاء من المدرب وهو المسؤول عن قراراته.
هل تحدثت مع مدربك في هذا الشأن وطلبت توضحيات منه؟
لم أتحدث مع المدرب أو أفكر في طلب توضيحات منه لأني لم أتدخل في مهمة المدرب، هو حر في قراراته وليس لدي ما أناقشه فيه، شاهد التدريبات وكيف كنت أحضر للمباراة واختار الأسماء التي سيعتمد عليها في التشكيلة الأساسية.
لكن كيف تفسر إبعادك من قائمة 18 بعد ثلاث مشاركات في التشكيلة الأساسية؟
لم أجد تفسيرا لما حدث، فبعد ثلاث مباريات أساسيا بذلت خلالها كل ما في وسعي وجدت نفسي في المباراة الرابعة خارج الحسابات، صراحة لا أملك أدنى تفسير، لا أدري ربما أنا المشكل في كل ما يحدث.
ماذا تقصد بأنك أنت المشكل فيما يحدث؟
لا أدري، ربما كنت سببا في الخسارة الأخيرة والتي قبلها أو شاهد المدرب أنه لا يمكنه الاعتماد علي، وكما قلت في نهاية المطاف القرار الأخير يعود إليه.
كيف شعرت واسمك غير موجود ضمن الأسماء المعنية ب"الداربي"؟
لا يوجد لاعب لا يريد المشاركة في "الداربي" وربما كنت أكثر المتحمسين للمشاركة في هذه المباراة، وأشعر بحماستها باعتباري "وليد" باب الواد وكنت أرغب في المشاركة، لكن هذا لم يحدث، من يدري فيها ربما المكتوب حمل ما هو خير.
كيف كانت الأجواء في باب الواد قبل "الداربي" وأنت تحمل ألوان الفريق المنافس للمولودية؟
"الداربي" له دائما طعم خاص، حضرت جيدا وفي أجواء رائعة، ولهذا السبب "غاضتني بزاف" الغياب وتأثرت لحرماني من المشاركة في مباراة "الداربي".
لكن البعض انتقد مردودك الدفاعي مؤخرا وبالأخص في مباراة سطيف، ما قولك؟
في المباريات السابقة كنت أحاول القيام بدوري مدافعا أيمنا، أما في مباراة سطيف وبالضبط في لقطة الهدف الثاني كنت موجودا في الدفاع، والكرة صعد بها لاعبو الوفاق من منطقة دفاعهم إلى جهتي، وإن شاهد ربما المدرب شيء آخر هذا فلا علم لي به.
معنوياتك تبدو متأثرة كثيرا؟
كيف لا أتأثر وأنا الذي سأغيب عن "داربي" انتظرته كثيرا، لكن الأمور لا تتوقف عند هذا الحد، ولا يزال المشوار طويلا وهناك مباريات كثيرة لكي أخوضها وأستعيد مكاني في التشكيلة الأساسية، يجب أن أتحلى بالصبر وعدم التسرع.
ف. ع