أعلنت، أمس، مديرة التوجيه والامتحانات بوزارة التكوين المهني، وردية خالدي،عن تمديد بداية الدورة المهنية إلى الفاتح من أكتوبر المقبل من أجل السماح للشباب الراغبين في الالتحاق بمراكز التكوين واختيار التخصصات التي يريدون مزاولة التكوين فيها. صرّحت أمس، وردية خالدي مديرة التوجيه والامتحانات بوزارة التكوين المهني خلال ضيافتها للقناة الإذاعية الأولى، بأنه قد تقرّر تأجيل الدخول للسنة التكوينية 2013- 2014 إلى الفاتح من أكتوبر المقبل بعد أن كان مقررا الانطلاق فيها في ال22 من سبتمبر الجاري، معللة القرار أنه جاء من أجل إعطاء فرصة لأكبر عدد من الراغبين في مزاولة التكوين في التخصصات المتوفرة بالقطاع، خاصة وأن عدد الطلبة المهنيين المسجلين قد فاق 150 ألف مترشح، وهو عدد قابل للارتفاع إلى غاية الوصول إلى استفاء جميع المناصب البيداغوجية المتوفرة، والمقدر عددها ب190 ألف منصب بيداغوجي موزعة حسب أنماط التكوين، وهي التكوين بالمؤسسات الاقتصادية، التكوين الإقامي، وكذا التكوين عن بعد. وذكرت المتحدثة على تعليمات الوزير الأول عبد المالك سلال، الذي ركز خلالها على ضرورة احترام خصوصية كل ولاية في التكوين خاصة بولايات الجنوب، موضّحة أنه قد تم إدراج سبعة تخصصات جديدة في الصناعات البترولية والنفطية لم يعرفها القطاع سابقا، بالإضافة إلى تخصصات في المناجم والمحاجر تم أيضا إدراجها في مدونة التخصصات، موضحة أن التكوين في التخصصات عن طريق التمهين في مؤسسات نفطية، خاصة مع الطلب المتزايد للمؤسسات الاقتصادية لليد العاملة. ودعت مديرة التوجيه وردية خالدي شباب الجنوب للتسجيل في هاته التخصصات التي وضعت مباشرة شهر جانفي، بعد التعليمات التي أصدرها الوزير الأول عبد المالك سلال شهر ديسمبر الماضي، مضيفة أنه تم فتح تخصصات أخرى في السمعي البصري وفي مجال صناعات السيارات، سيما مع فتح مصنع رونو للسيارات بواد تليلات بوهران،مؤكدة في السياق ذاته أن الشهادة التي يتخرج بها الطلاب المهنيون هي شهادات معترف بها من طرف الشركات الأجنبية، لأنها أعدت وفقا لمرسوم تنفيذي وهي شهادات دولة من المستوى الأول إلى المستوى الخامس. وأشارت وردية خالدي في ختام حديثها الى المنشئات الجديدة بالقطاع والمتعلقة بفتح 21 مؤسسة جديدة، 18 منها مراكز للتكوين والتمهيين، ومعهدين متخصصين ومعهد للتكوين المهني في بسكرة، مردفة بأن كل فرع تكويني تتوفر فيه كل الوسائل والشروط من برامج ومكونين، مبدية تفاؤلها بالوزارة الجديدة لدفع عجلة القطاع.