صرخة أولاد عبد الوهاب وبوخازم في واد والوصاية في واد ظروف جد مزرية يعيشها سكان قريتي أولاد عبد الوهاب وبوخازم التابعتين لبلدية معالة بدائرة الاخضرية الواقعة على بعد 45 كلم شمال غرب ولاية البويرة جراء التهميش الذي أصبح يعيشه سكان القريتين والذي لازمهم لسنوات طويلة. واستنادا إلى بعض السكان فإن المشاكل اليومية التي يعانون منها لا تعد ولا تحصى بداية من الطريق المؤدي للقريتين والذي أصبح في حالة كارثية جراء اهترائه خاصة وانه لم يستفد من إعادة التهيئة منذ سنوات الاستقلال حسب تصريح المواطنين الأمر الذي جعلهم يعيشون شبه عزلة باعتبار المسلك البري أساس التنمية، أما المشاكل الأخرى التي أصبحت تعكر صفو عيش حياة قاطني القريتين فتمثلت في غياب المياه الصالحة للشرب بالرغم من انجاز شبكة المياه خلال سنوات الثمانينات إلا أن حنفياتهم تفتقر لقطرة ماء خاصة في فصل الصيف أين يكثر الطلب على هذه المادة الضرورية أين يجد السكان أنفسهم مجبرين على التنقل إلى مختلف المناطق المجاورة بحثا عن الماء في الوقت الذي يلجأ فيه البعض منهم إلى اقتناء صهاريج مقابل دفع مبالغ مالية تكوي جيوبهم في ظل قلة فرص العمل وانتشار البطالة، هذا إلى جانب جملة من المشاكل الأخرى كغياب الإنارة العمومية، انتشار ظاهرة السرقة والاعتداءات، غياب النقل الريفي وغيرها من المشاكل التي دفعت بالسكان إلى تنظيم عدة احتجاجات على وعسى يجدون أذن صاغية تلبي احتياجاتهم لكن وللأسف كانت استغاثاتهم مجرد صرخة في وادي لا غير، وعليه فان الأمر يتطلب التكفل الجدي بهؤلاء السكان خدمة للصالح العام. ي بونقاب .. وأهالي السدارة يطالبون بالتفاتة جادة من المسؤولين طالب سكان قرية السدارة ببلدية الهاشمية الواقعة على بعد حوالي 17 كلم جنوب البويرة تدخل السلطات الولائية للوقوف على جملة من المشاكل لا تزال منذ عدة عقود من الزمن تنغص عيشهم خاصة وان قريتهم تفتقر لأبسط متطلبات العيش الكريم. ومن خلال الجولة التي قادتنا إلى المنطقة لاحظنا اهتراء المسلك الوحيد المؤدي لهذه القرية الريفية خاصة وان عدد كبير من الشاحنات تمر بالمكان متجهة نحو المحاجر المنتشرة بالمنطقة مما أثار استياء سكان القرية الذين طالبوا بتخفيض هذه الشاحنات لسرعتها التي تضاف إلى عدة تهديدات أخرى للبيئة والإنسان خاصة خلال فصل الصيف كما رفع سكان قرية السدارة عدة مطالب أخرى تأتي في مقدمتها التزود بالمياه الشروب وإنهاء أزمة العطش التي تطبع يوميات سكان المنطقة على طول أيام السنة، اخذ مطلب ربط القرية بشبكة الغاز الطبيعي على محمل الجد وتجسيد وعود المسؤولين التي طال انتظارها حسب السكان الذين أكدوا أن المشروع قيد الدراسة منذ سنة 2009 مما يبرز مدى عدم الجدية في العمل وتحقيق حلم توفير الغاز بمنطقة تشهد انقطاعا لحركة السير سنويا بسبب تراكم أكوام الثلوج في كل شتاء كما طالبوا بضرورة توفير الإنارة العمومية في ظل انتشار ظاهرة الاعتداءات الليلية سواء من طرف اللصوص خاصة المستهدفين لرؤوس الماشية أو من طرف الحيوانات الضالة التي أصبحت تشكل تهديدا حقيقيا لسكان القرية وعدة قرى مجاورة خاصة المحاذية للغابات وغيرها من المطالب التي أصبحت أكثر من ضرورية.