قال فلاحو بلدية تاملوكة. خلال لقائنا بهم نهاية الأسبوع. إنهم ينتظرون التعويضات على الخسائر التي لحقت بمحاصيلهم الزراعية خلال موسم الحصاد والدرس. نتيجة الجفاف الذي ضرب المنطقة. أكد الفلاحون وجود أكثر من 10 آلاف هكتار متضررة. مضيفين أنه رغم تنقل لجنة من مديرية المصالح الفلاحية لولاية ڤالمة بمعية الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي للوقوف على ما خلفه الجفاف. إلا أنهم لم يتلقوا أي توضيحات تطمئنهم. خاصة أن اغلب هؤلاء الفلاحين لديهم ديون لدى البنوك. مطالبين بتسديدها. ومع وجود هذا الجفاف فإنه صار من المستحيل أن يتم تسديدها عملية. كما لا يتمكن فلاحو المنطقة من تمويل عملية الحرث والبذر بأموالهم الخاصة. وعليه فهم يطالبون الآن من بنك الفلاحة والتنمية الريفية لحل هذه المعضلة الخاصة بهذه السنة مع تمكينهم من الاستفادة بالقرض للسنة الموالية. وفي ذات السياق. استغرب الفلاحون من التأخر الذي عرفته عملية المعاينة لإحصاء الفلاحين المتضررين من الجفاف الذي كان من المفروض أن يكون خلال موسم الحصاد والدرس حتى تقف لجنة المعاينة على حقيقة الأضرار التي أصابت المنطقة وليس مع اقتراب موسم الحرث والبذر. أين ذهبت كل الدلائل. وهو ما أدى الى وقوع ضحايا من الفلاحين المتضررين ولم يشملهم التعويض بعد أن أحصت اللجنة 7200 متضرر بدل 10 الاف فلاح منكوب. كما اشتكى الفلاحون أيضا من عدم تعويضهم عن كامل أراضيهم المزروعة. حيث أكد لنا أحد الفلاحين أنه زرع 160 هكتار فيما تم تعويضه على 100 هكتار فقط. متسائلا عن سبب عدم تعويضه عن 60 هكتارا الباقية. ونفس الشيء حصل مع جميع الفلاحين تقريبا كل حسب المساحة المزروعة وهم يطالبون الآن من السلطات المعنية للإسراع في تعويضهم حتى يتمكنوا من حرث أراضيهم قبل فوات الأوان. خاصة ونحن على ابواب موسم الحرث والبذر. مع اقتراح تعويض يتمثل في البذور. الأسمدة الأزوتية الفوسفاتية والأدوية للموسم الفلاحي من طرف الصندوق الخاص بالكوارث الطبيعي.