انتقدت حركة المواطنين الأحرار، أمس، على لسان رئيسها مصطفى بودينة، الأحزاب التي تنادي إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، واعتبرت هذه الدعوات ”عملا منافيا للديمقراطية”. ودعا رئيس حركة المواطنين الأحرار، في لقاء جمع الإطارات الوطنية للحركة على مستوى 41 ولاية، إلى ”مواصلة النضال لإقرار الديمقراطية”، مؤكدا أن تشكيلته تتخذ موقفها في الوقت المناسب وبعد مشاورات وحوار داخل الحركة ولا تسبق الأحداث. وقال إن تشيكلته ستتخذ موقفا من الرئاسيات القادمة خلال المؤتمر الاستثنائي للحزب، سواء بتقديم مرشح الحركة أو دعم مرشح آخر. وتابع بخصوص الخط السياسي لحركة المواطنين الأحرار، أن تشكيلته ليست أداة في يد السلطة ولا المعارضة بل هو حزب للشعب.