كشف مدير الثقافة لولاية قسنطينة، جمال فوغالي، أن التحضيرات التي تقوم بها محافظة المهرجان الثقافي الدولي للانشاد، قد شارفت على الانتهاء ولم يتبق أمامهم إلا استقبال الوفود التي أكدت مشاركتها في فعاليات طبعته الرابعة، التي ستقام في الفترة الممتدة بين 31 أكتوبر الجاري و 6 نوفمبر المقبل بعاصمة الجسور المعلقة قسنطينة. حيث أوضح فوغالي أن الطبعة هذه ستعرف مشاركة فرق من 10 دول بما فيها الجزائر، من خلال فرق إنشادية تراثية وأخرى تشارك من خلال فنانوها. وأكد محافظ المهرجان، جمال فوغالي، في تصريح ل”الفجر”، أن افتتاح الطبعة الرابعة من هذا المهرجان، والتي ستكون ليلة الفاتح من شهر نوفمبر الداخل، سيحييها الفنان العربي علي الحجار، الذي سيقدم باقة فنية ترفع للجزائر في عيد ثورتها المجيدة المصادفة للفاتح من نوفمبر من كل سنة، حيث ارتأت محافظة المهرجان أن يحتفي بفعاليات طبعته هذه تحت شعار”الإنشاد يغني جزائر الأمجاد”، وسيشاركه في هذه الاحتفالية مع منشدي عاصمة الجسور المعلقة، الذين تألقوا في مختلف المحافل العربية على غرار المنشد عبد الرحمن بوحبيلة وناصر ميروح. أما بخصوص الفرق والفنانين الذين سيحيون سهرات المهرجان على مدار 7 ليال، فيتعلق الأمر بكل من ”فرقة الدراويش” من سوريا، ”فرقة الحضرة” من تونس، 3 فرق إنشادية من الجزائر يمثلون الإنشاد الجزائري من الفائزين في الطبعات المحلية للإنشاد التي أقيمت سابقا بكل من المسيلة، مستغانم وورڤلة، الفنان عزيز لواء من المغرب، أيمن تيسيير من الأردن، فرقة كوفية بلدنا من فلسطين، الفنان علي عبيد راشد عبيد من الإمارات، ومجموعة العيساوى من قسنطينة. كما سيختتم هذه السهرات الإنشادية والتراثية الفنان الثائر مارسيل خليفة، الذي أعطى موافقته الإيجابية حول مشاركته في هذه الاحتفالية التي تأتي بالتزامن مع احتفاء الجزائر بتاريخها وثورتها المجيدة. على صعيد آخر، سيتم تنظيم معرض بالموازاة مع البرنامج الثقافي الفني لهذه المهرجان، يضم صورا ومجسمات حول الثورة التحريرية المباركة وشهدائها الأبرار، وصورا أخرى تظهر وحشية المستعمر الفرنسي تجاه الثوار والشعب الجزائري على مدى سنوات طويلة من الاحتلال.