أطلق حزب تجمع أمل الجزائر “تاج” مبادرة لفائدة الصحفيين تتمثل في جائزة وطنية سنوية لأحسن عمل صحفي في جميع مجالات الإعلام وبمختلف وسائله، حيث تم اختيار الفاتح من نوفمبر للإعلان عن هذه المناسبة تزامنا مع رمزية التاريخ. أعلن أمس، عمار غول الأمين العام لحزب تجمع أمل الجزائر “تاج”، أن حزبه يعتزم تنظيم مسابقة وطنية لأحسن الأعمال الصحفية المكتوبة والسمعية البصرية، وكذا الإلكترونية، فضلا عن الصور الفوتوغرافية والرسومات الكاريكاتورية، حيث تشمل هذه المسابقة جميع مجالات الإعلام السياسي، الاقتصادي، الثقافي، والرياضي... وأضاف خلال اللقاء الذي نظمه للاحتفال بالذكرى الأولى لليوم الوطني للصحافة المنعقد بفندق مزفران بزرالدة، أن هذه الفكرة ليست مرتبطة بمرحلة معينة أو جهة ما أو لون من الألوان، وقال إن “الحزب وسيلة وليس غاية، أردنا جعل هذا الفضاء للتواصل والإثراء وتكريم جهود المضحين والمبدعين”. وحددت هيئة الإشراف تاريخ 1 نوفمبر 2013 للانطلاق في تقديم الاعمال الصحفية، حيث ستمتد هذه الفترة إلى غاية 3 ماي 2014 المصادف لليوم العالمي لحرية التعبير، فيما سيتم الإعلان عن الفائزين في المسابقة يوم 5 جويلية 2014 بمناسبة عيد الاستقلال والشباب. اعتبر عمار غول، الأمين العام لحزب تجمع أمل الجزائر، أن كل من تتوفر فيه الشروط لتولي منصب رئيس الجمهورية من حقه أن يقدم ترشحه. وقال إن الجزائر واسعة وفسيحة لتشمل الجميع، معتبرا على هامش الاحتفال الذي نظمه حزبه بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، أن اللعبة ليست مغلقة كما يروج له البعض، حيث أن المنافسة المرتقب خوضها خلال الرئاسيات القادمة تتعلق أساسا بالبرامج والمقترحات، وأكد أن حزب تجمع أمل الجزائر يعتبر كل من يتقدم إلى الترشح فارسا من فرسان الجزائر، شريطة أن لا يمس بثوابت الأمة ويراعي الحفاظ على استقرارها وأمنها، وأضاف أنه “يجب أن يتحلى بثقافة المنصب العالي والأخلاق الرفيعة”. وفي رده على سؤال حول مرشح “تاج” للرئاسيات، جدد غول، أن القرار النهائي سيكون على مستوى مؤسسته التنظيمة المعروفة، وأبرز أن “موقفنا واضح، نحن مع الرئيس بوتفليقة قلبا وقالبا”، مؤكدا أن شعار حزبه هو الوفاء لهذا الرمز الكبير من رموز الدولة الجزائرية الذي يستحق كل التقدير.