أكد عمر غول، رئيس حزب تجمع أمل الجزائر "تاج"، أمس، أن الترشح لرئاسيات 2014 من حق "كل شخص تتوفر في الشروط، ويمكنه أن يتقدم إلى ذلك"، واعتبر أن "كل من يتقدم إلى هذه الاستحقاقات هو فارس من فرسان الجزائر، لكن دون المساس بمكتسبات الجزائر من الأمن والاستقرار". وأوضح غول على هامش لقاء بمناسبة إحياء يوم الصحافة الوطنية والذكرى ال 51 لاسترجاع السيادة على الإذاعة والتلفزيون يوم 28 أكتوبر، أمس، أن الجزائر "واسعة وتتسع للجميع، والتنافس مفتوح أمام المقترحات والمشاريع والبرامج، ويجب التحلي بثقافة هذا المنصب العالي". وفي ردّه على سؤال حول موقف الحزب ومرشحه للرئاسيات، قال غول أن "تاج سيلعب دورا رئيسيا في هذه الاستحقاقات"، مبرزا بأن "تاج سيُقرر كل خطوة في هذا الخصوص عن طريق العودة إلى مؤسسات الحزب التنظيمية"، قبل أن يضيف في ردّ على سؤال آخر حول إمكانية ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة أخرى "نحن واضحين منذ البداية، نحن مع الرئيس قلبا وقالبا، لأن شعارنا في الحزب هو الوفاء للرجال والرموز، والرئيس رمز للجزائر ويستحق كل التقدير". وأبرز غول في كلمته بمناسبة إحياء يوم الصحافة الوطنية والذكرى ال 51 لاسترجاع السيادة على الإذاعة والتلفزيون يوم 28 أكتوبر، أهمية الحدث وذّكر بمناقب المرحوم عيسى مسعودي الذي أسمع صوت جبهة التحرير أثناء التحرير الوطنية عبر الإذاعة، والذي تم بالمناسبة تكريمه، وأضاف رئيس تاج أن "فكرة إنشاء هذه الجائزة كانت بعد سلسلة مشاورات بين النخبة والمتخصصين وعقد عدة جلسات مع الإعلاميين، وتوصلوا إلى إنشاء هذه الجائزة التي ستكون وطنية وغير مرتبطة بجهة واحدة من الجهات فقط، وحتى الصحفيين المقيمين خارج التراب الوطني بشرط أن تكون مساهماتهم في وسائل الإعلام داخل الوطن، لتكون هذه الجائزة فضاء تعاون وتكريم لجهود المبدعين والتضحيات التي قدمها الإعلاميون"، حسب غول، الذي شدد أيضا على أن "الجائزة ستكون ذات مستوى عال جدا في جميع المجالات الصحفية فيما يتعلق بالمواضيع السياسية والرياضية والاقتصادية والثقافية وغيرها، وتمسّ جميع وسائل الإعلام الوطنية مقروءة ومسموعة ومرئية والصحافة الإلكترونية". وستعمل هيئة الإشراف خلال الفترة الممتدة من 25 أكتوبر إلى 31 أكتوبر المتكونة من مجموعة من الأساتذة الجامعيين، على رأسهم الدكتور عمار بلحيمر ومحمد لعقاب والإعلامية زهية بن عروس وغيرهم، على انتقاء وتحديد لجنة التحكيم التي ستُحدد قانون المسابقة وستستقبل وتُقيّم مختلف العروض الإعلامية، ثم تنطلق المسابقة بداية من الفاتح نوفمبر من السنة الجارية "وذلك لرمزية هذا اليوم"، مثلما أكده غول الذي يمثل اندلاع الثورة المجيدة التحريرية إلى غاية 3 ماي 2014، ليكون تسليم الجوائز يوم الخامس جويلية 2014 مع الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال، وأكد رئيس حزب "تاج" أن هذه الجائزة ستكون سنوية وتُخلّد كل محطة من محطات الأحداث الوطنية مع تكريم في كل مرة عائلات الإعلاميين ضحايا الواجب الوطني. وأعلن غول بالمناسبة أن هذه الجوائز ستكون هامة وقيّمة جدا ومادية وفي مستوى تطلعات الإعلاميين الجزائريين وتتويجا لأعمالهم وتميّزهم وتفوقهم. فاطمة الزهراء. أ