رئيس تاج: "الصراع داخل الحزب خيالي ومشاورات مع الأرندي وحزب بن يونس" كشفت مصادر مقربة من تجمع أمل الجزائر ”تاج”، عن تسجيل سخط كبير وامتعاض لدى قياديين في الحزب بسبب امتعاض البعض من الخط السياسي ورفض آخرين دعم العهدة الرابعة، وأكدت المصادر ل”الفجر”، وجود مشاكل وصراعات بين رئيس الحزب عمار غول، وبعض القياديين المؤسسين، بسبب ما وصفته مصادرنا ب”اختلاف في المواقف ورفض لبعض التوجهات التي انتهجها الحزب في الفترة الأخيرة”، لا سيما ما تعلق بدعم العهدة الرابعة والتحالف مع حزب جبهة التحرير الوطني. قالت مصادرنا أن أول الناقمين على سياسة عمار غول، قيادي كبير ومن صانعي القرار في حمس، كان من المقربين من الشيخ محفوظ نحناح قبل أن يقرر الالتحاق بعمار غول، بعد انشقاقه وتأسيس حزب تاج، وأن هذا الأخير ساعد غول في استنزاف كوادر حمس والتمويه عليها أمام القيادة آنذاك قبل إعلان عمار غول رسميا عن تأسيس حزبه، مشيرة إلى أن نقطة الخلاف الجوهرية بين الرجلين تتمحور حول الخط السياسي للحزب، ومغالاة الرجل الذي كان يعد بحزب وطني قوي لكل الجزائريين في التملق للسلطة دون الفصل بين مواقف الحزب ومنصبه الوزاري، وأوضحت أن الرجل هدد أكثر من مرة بالانسحاب، وفي حال لم يتمكن غول من احتواء غضب الأخير، فسيخسر الحزب كثيرا، وأضافت مصادرنا أن القيادي الأخر الذي عبر صراحة عن رفضه للعهدة الرابعة، برلماني من رجال الأعمال، وأفادت أن التقارب الأخير مع الآفالان بقيادة عمار سعداني، أثار حفيظة بعض قياديي تاج. من جهته، نفى رئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمار غول في تصريح ل”الفجر”، على هامش الزيارة التفقدية للوزير الأول عبد المالك سلال لولاية سطيف، وجود أي خلافات داخل الحزب، وأن الأمر مجرد خيال، متسائلا في ذات السياق عن مصدر هذه الأخبار، وقال في رده على سؤال ”الفجر” حول التقارب مع الآفالان دون الأرندي، رغم أن الاثنين حزبا السلطة، أن الحزب حاليا في مشاورات سياسية مع التجمع الوطني الديمقراطي والحركة الشعبية الجزائرية وبعض الأحزاب الأخرى، وأن الأمر لا يقتصر على الآفالان فقط.