فجر الأمين العام لنقابة المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري لولاية الجزائر “إيتوزا” الخلافات القائمة بين المكتب النقابي الجديد والعمال، على خلفية الإضراب الأخير الذي قاموابه في التاسع سبتمبر الماضي، واعتبرته الإدارة “غير شرعي” لأنه لا يستند لأي قانونية، كونه لم يبلغ به الاتحاد العام للعمال الجزائرين الذي أمر بحل المكتب ومعاقبة كل من حرض العمال على اتخاذ الخطوة. ودعا ممثل عمال “إيتوزا”، محمد خروبي، الاتحاد العام للعمال الجزائريين للنظر في الخلافات التي تشهدها المؤسسة والناتجة عن المشاكل القائمة بين المكتب النقابي الجديد والعمال الذين تورطوا باسم “الدفاع عن الحقوق” في مشاكل مع الإدارة التي رفضت الاعتراف بهم، وبالمكتب النقابي الذي حل بسبب مخالفته تعليمات الاتحاد التي تنص على “الإعلام” قبل الدخول في الإضراب، وهو ما لم يحترم، واتهم العمال فيه بانفرادية قرار الدخول في إضراب. وقال محمد خروبي إن عمال مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري بحاجة ماسة إلى مكتب نقابي يدافع عن حقوقهم ويستكمل مسار المطالبة بالحقوق، خاصة العالقة منها التي لم تجسد لحد الساعة، وذلك “في جو من الهدوء والقانونية باعتبارها الوسيلة الوحيدة لتحقيق المطالب”. من جهتنا، حاولنا الاتصال مرارا بالمدير العام لمؤسسة النقل الحضري لولاية الجزائر قصد أخذ رأيه في الموضوع وتوضيح الرؤية حول الخلافات التي تعيشها المؤسسة اليوم، إلا إأنا لم نتمكن من ذلك.