يطرح سكان عدد من أحياء بلدية سيدي امحمد، بالعاصمة، مشكل اهتراء الطرقات، والذي بات واضحا ويفرض التفاتة جادة من المجلس الشعبي البلدي لسيدي امحمد، الذي انشغل مؤخرا عن شؤون المواطنين بالانفصال الحاصل بين أعضائه، مطالبين بضرورة معالجة المشاكل التي يتخبط فيها المواطن، على غرار مشكل الطرقات التي تسببت في اختناق حركة المرور بسبب الحفر واهتراء الأرضية بمختلف المسالك والطرقات. وأبدى عدد من سكان بلدية سيدي امحمد استياءهم وانزعاجهم الشديدين لما آلت إليه طرقات وأرصفة العديد من أحياء البلدية، وانشغال المجلس المنتخب عن مشاكلهم وهمومهم التي تفرض نفسها منذ العهدة السابقة دون إيجاد حل لها، من خلال التناحر على منصب ”المير” الذي تم سحب الثقة منه مؤخرا، دون الالتفات إلى مشاكل المنتخِبين والتفكير في وضع حد لمعاناتهم معها، على غرار المشكل الذي طرحه مواطنو البلدية مؤخرا، والمتعلق بمشاريع تهيئة الأرصفة والطرقات المتوقفة، والتي تعود بالمشاكل على المواطنين بسبب انتشار الحفر والاهتراء الكبير لأرضية الطرقات ومسالك عدد كبير من الأحياء والشوارع الكبرى العريقة، كشارع حسيبة بن بوعلي، ما اضطر العديد منهم للسير وسط الطرقات معرضين أنفسهم لخطر حوادث المرور، والتسبب في اختناق حركة السير.