لايزال الطريق الولائي ”أ7 ملحق” الممتد على مسافة 21 كلم، والذي يستعمل في ظروف كارثية من طرف سكان حوالي 19 دوارا تابعا إقليميا لبلديتي جديوية وأولاد سيدي الميهوب، بولاية غليزان.. الوضع الذي حول حياتهم اليومية إلى جحيم، حيث يكابدون عناء التنقل، زاد من حدته عزوف الناقلين الخواص عن استعمال هذا المسلك بسبب اهترائه وتآكله، حيث لم يتعد عرضه في الكثير من المقاطع عن الثلاث أمتار. وحسب السكان في استغاثة رفعوها إلى المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي، فإنهم يعيشون عزلة حقيقية ومعاناة رهيبة، تزداد بتعاقب الأشهر وتآكل ما تبقى من حواف الطريق الولائي رقم”ألف7ملحق”، حيث لم يعد - حسبهم - صالحا للاستعمال. وأكد المعنيون أن هذا الشريان الحيوي الذي يربطهم بما حولهم والممتد على مسافة 20 كلم انطلاقا من بلدية أولاد سيدي الميهوب إلى غاية بلديات مازونة وجديوية تآكلت حوافه بتعاقب السنوات، حيث لم يعد عرضه يتعدى الثلاث أمتار، تضاف إليها الحفر الكثيرة والمطبات. وقد تفاقمت معاناة مستعملي الطريق، بالتوقف الإضطراري لأكثر من نصف الناقلين الناشطين به، حيث لم يعد به إلاّ مجموعة تعد على أصابع اليد الواحدة يقدمون خدماتهم في نقل المواطنين لاسيما صوب المؤسسات الاستشفائية. ليخلص المعنيون إلى مناشدة المسئول الأول على الجهاز التنفيذي قصد التدخل وتمكينهم من مشروع إعادة الإعتبار لهذا الطريق الحيوي بتزفيته.